صفحة:تاج العروس3.pdf/267

فصل السين من باب الراء ) (سفر) ٢٩٧ ( ج اسطر وسطور واسطار) قال شيخنا ظاهره ان أسطا ر ا جمع شطر المفتوح وليس كذلك لما قررناه غير مرة ان فعلا بالفتح - لا يجمع على أفعال في غير الالفاظ الثلاثة التي ذكرناها غير مرة بل هو جمع اسطر المحول كأسباب وسبب فالاولى تأخيره * فلت أو تقديم قوله و يحرك قبل ذكر الجموع كما فعله صاحب المحكم و (ج) أى جمع الجمع ( أساطير ) ذكر هذه المجموع اللحياني ما عدا - سطور و يقال بنى سطرا من نخل وغرس سطر من شجر أى صفا و هو مجاز (و) الأصل فى السطر (الخط والكتابة ) قال الله تعالى ن والقلم وما يسطرون أى وما تكتب الملائكة وسطر يسطر نت طرا كتب ( ويحرك في الكل) وعزاه في المصباح لبنى عجل قال جرير من شاء بايعته مالی و خافته ما يكمل التيم في ديوانهم سطرا والجمع الاسطار وأنشد انى وأسطار سطون سطرا * لقائل يا نصر نصر انصرا و من المجاز السطر السكة من النخل (و) السطر ( العنود) من المعزوفي التهذيب ( من الغنم) قاله ابن دريد والصاد لغة (و) من المجاز السطر (القطع بالسيف) يقال سطر فلان فلانا سطرا اذا قطعه به كأنه سطر مسطور ( ومنه الساطر للقصاب والساطور لما يقطع به قال الفراء يقال للقصاب ساطر وسطار وشطاب ومشقص ولحام وقدار وجزار ( واستطره كتبه) وفي التنزيل العزيز وكل صغير وكبير مستظر ( والاساطير) الاباطيل والاكاذيب و الاحاديث لا نظام لها جمع اسطار واسطير بكسرهما وأسطور) بالضم (وبالهاء) في الكل) وقال قوم أساطير جمع اسطار واسطار جمع سطر وقال أبو عبيدة جمع سطر على أسطر ثم جمع أسطر على أساطر أى بلاياء وقال أبو الحسن لا واحد له وقال اللحياني واحد الاساطر اسطورة واسطير واسطيرة الى العشرة قال ويقال سطر و يجمع الى العشرة | أسطار ثم أساطير جمع الجمع وقيل أساطير جمع طر على غير قياس (وسطر تسطيرا ألف) الاكاذيب (و) سطر ( علينا أنانا) وفى الأساس قص بالأساطير ) قال الليث يقال سطر فلان علينا يسطر اذا جاء بأحاديث تشبه الباطل يقال هو يسطر ما لا أصل له أى يؤلف وفي حديث الحسن سأله الاشعث عن شئ من القرآن فقال له والله انك ما تسطر على بشئ أى ما تروج يقال طر فلان على فلان - از از حرف له الاقاويل وفقها وتلك الاقاويل الاساطير والسطر ( والمسيطر الرقيب الحافظ) المتعهد للشئ (و) قيل هو ( المقلط )) على الشئ ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب عمله وأصله من السطار ( كالمطار ) كحدث والكتاب مسطر كعظم وفي التنزيل | العزيز لست عليهم بمسيطر أى بمسلط (وقد سيطر عليهم و وطر وتسيطر) وقد تقلب السين صاد الاجل الطاء وقال الفراء في قوله تعالى أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون قال المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين وقال الزجاج المسيطرون الارباب | المسلطون يقال قد تسيطر علينا وتصيطر بالسين والصاد والاصل السين وكل سين بعدها طا، يجوز أن تقلب صاد ا يقال سطر ومطر وسطا عليه وصطا وفي التهذيب - يطرجاء على فيعل فهو مسيطر ولم يستعمل مجهول فعله وننتهى فى كلام العرب الى ما انتهوا اليه - ( والمسطار) بالضم هكذا هو مضبوط عندنا بالقلم وضبطه الجوهرى بالكسر قال الصاغاني والصواب الضم قال وكان الكسائي - يشدد الراء فهذا أيضا دليل على ضم الميم لانه يكون حينئذ من اسطار يطار مثل ادهام يدهام (الخمرة المصارعة لشارجا) من سطره اذا صرعه ( أو الحامضة قاله أبو عبيدورواه بالسين في باب الخمر وقال الجوهرى ضرب من الشراب فيه حوضة وزاد في التهذيب لغة رومية ( أو ) هي (الحديثة) المتغيرة الطعم والربح وقال الازهرى هى التى اعتصرت من أبكار العنب حديثا بلغة - أهل الشام قال وأراه رو ميالانه لا يشبه البنية كلام العرب وهو بالصاد ويقال بالسين قال وأظنه مفتعلا من صار قلبت التاء طاء (و) المطار بالضم ( الغبار المرتفع فى السماء) على التشبيه بصف النخل أو غير ذلك ولم يتعرض له صاحب اللسان مع جمعه الغرائب | (و) قال أبو عبد الضرير سمعت أعرابيا فصيحا يقول (اسطر) فلان (اسمى) أى (تجاوز السطر الذى فيه اسمى) فاذا كتبه قیل سطره (و) أسطر (فلان أخطأ في قراءته) وهو قول ابن بزرج يقولون للرجل اذا أخطأ فكنوا عن خطئه أسطر فلان اليوم وهو الاسطار بمعنى الاخطاء قال الأزهرى هو ما حكاه الضرير عن الاعرابي أسطر اسمى أى جاوز السطر الذي هو فيه (و) أما قول أبى | دواد الايادي وأرى الموت قد تدلى من الحضر على رب أهله الساطرون فان (الساطرون) اسم ( ملك من ملوك العجم) كان يسكن الحضر مدينة بين دجلة والفرات (قتله سا بورد و الاكاف) وقد تقدمت | الاشارة اليسه فى حض د (و) من المجاز (السطرة بالضم الامنية) يقال سطر فلان أى منى صاحبه الاماني نقله الصاغاني (و) سطری (کسکریة بدمشق الشام ومما يستدرك عليه السطار ككتان الجزار و سطره اذا صرعه والمسطرة بالكسر (المستدرك ) ما يسطر به الكتاب ومحمد بن الحسن بن ساطر الطبيب هكذا قيده القطب في تاريخ مصر قاله الحافظ في التبصير ( السعر بالكسر (سعر) الذي يقوم عليه الثمن ج اسعارو) قد ( أسعر وا وسعر واتسعيرا) بمعنى واحد (اتفقوا على سعر) وقال الصاغانى أسعر بينه وفى الحديث انه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم سعر لنا فقال ان الله هو المعرأى انه هو الذي يرخص الاشياء ويغليها فلا | اعتراض لاحد عليه ولذلك لا يجوز التسعير والتسعير تقدير السعر قاله ابن الاثير ( وسعر النار و الحرب كنع بسعرها - عرا (أوقدها - وهيجها (كسعر) ها تسعيرا ( واسعر) ها اسعارا وفى الثاني مجاز أى الحرب والسعر بالضم الحر) أى حر النار ( كال - عار كغراب - و) السعر بالضم (الجنون كالسعر بضمتين وبه فسر الفارسى قوله تعالى ان المجرمين في ضلال وسعر قال لانهم اذا كانوا في النار