فصل السين من باب الراء ) (سفر) ٢٦٩ المشهورين) حكى عنه سليمين التيمي وفى بعض النسخ من الاجلة وه و تصحيف وفى بعضها المذكورين بدل المشهورين ولو قال أحد الاكلة لكان أخصر (وصفية بنت أسمر شاعرة ) لهم أذكر ( واستمر الجرب في البعير ابتدأ بمساعره أى أرفاغه وآباطه) قاله أبو عمرو وفى الاساس أى مغاينه وهو مجاز ومنه قول ذي الرمة * قريع هجان دس منه المساعر * والواحد مسعر (و) استعرت | (النار تقدت) وقدسونها (كتسعرت و ) من المجازاستعرت (اللصوص) اذا (تحركوا) للشر ( كأنهم اشتعالوا) والتهبوا (و) من المجاز استعر (الشر والحرب) أى (انتشرا ) وكذا سعر هم شر وسعر على قومه ومسعر البعير مستدق ذنبه ويستعور) الذى فى شعر عروة موضع قرب المدينة ويقال شجر و يقال أجمة ويقال اليستعور وفيه اختلاف على طوله يأتي ( في فصل الياء) التحتية ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه رمى سعر أى شدید و سعر ناهم بالنبل أحرقناهم (المستدرك) وأمضضناهم و يقال ضرب هير وطعن نشرور مى سعر وهو مأخوذ من سعرت النار وفي حديث على رضى الله عنه اضر بواه برا وار مواسعرا أى رميا سريعا شبهه باستعار النار وفي حديث عائشة كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فاذا خرج من البيت - أسعر نا قفزا أى ألهبنا وآذانا وسعر الليل بالمطى سعر اقطعه وعن ابن السكيت وسعرت الناقة اذا أسرعت في سيرها فهي سعور وسعر القوم شرا و أسعرهم وسعر هم عمهم به على المثل وقال الجوهرى لا يقال أسعرهم وفي حديث السقيفة ولا ينام الناس من سعاره أي من شره وفي حديث عمر أنه أراد أن يدخل الشأم وهو يسة . وطاعونا استعار استعار النار لشدة الطاعون يريد كثرته وشدة تأثيره وكذلك يقال في كل أمر شديد والسعرة والمولون يضرب الى السواد فويق الادمة ورجل أسعر وامرأة سمراء | قال العجاج * أسعر ضربا أوطو الاهجرعا * وقال أبو يوسف استعر الناس في كل وجه واستنجوا اذا أ كاوا الرطب وأصابوه وكز فر سعر بن مالك بن سلامان الازدى من ذريته حنيفة بن تميم شيخ لا فير قديم وسعر بالكسر جبل في شعر خفاف بن ندية - السلمي وسعرا بالكسر والامالة مقصور جبل عند حرة بنى سليم و يوم السعير كز بير فى شعر و سعر بن مالك العبسى سمع عمر بن الخطاب - روى عنه حلام بن صالح وسعر بن نقادة الأسدى عن أبيه وعنه ابنه عاصم وسعر التميمي عن على الثلاثة من تاريخ البخاري وسعير ابن الخمس أبو مالك الكوفى عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر روى عنه سفيان بن عيينة ودير سعران موضع بحيرة مصر و بنو السعر ان قوم بالاسكندرية ( السعبر ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي السعير ( والسعيرة البئر الكثيرة الماء) قال أعددت للورد اذا ما هجرا * غربانجو جا و قليبا سعبرا (السعيد) ( وماء سعبر كثير ) وكذلك نبيذ سعبر يحكى انه من الفرزدق بصديق له فقال ماتشتهى يا أبا فراس قال شواء رشراشا ونبيد اسعبرا وغناء يفتق السمع الرشراش الذي يقطر د سما و السعبر الكثير (و مر سعبر رخيص) ويحكى أنه خرج العجاج يريد اليمامة فاستقبله جرير بن الخط في فقال له أين تريد قال أريد اليمامة قال تجد بها نبيذ اخضر ما وسعر اسعبرا (وسعابر الطعام) وكعابره هو كل ما يخرج - منه من زؤان و نحوه فیر می به وقال أبو حنيفة العاب حب ينبت في البر يفسده فينقى منه السعتر نبت م ) أي معروف (السعتر ) والسعترى الشاطر ) بلغة أهل العراق (والكريم الشجاع و بعضهم يكتبه (بالصاد) وهكذا فى كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير وهو بالصاد ( أعلى و ( السعترى (لقب) أبي يعقوب (يوسف بن يعقوب النجير مى) بالنون والجيم حدث عن أبي مسلم الكجي وزاد الحافظ في التبصير عبد الواحد بن محمود بن سعترة البيع البغدادي حدث عن أبي الفتح بن البطى وغيره وعمر بن عبد الرحمن السعترى روى عن أبي الاصبع القرقاني وعنه لاحق بن الحسين كذا ضبطه السلفي (سفره كنعه) سغرا أهمله الجوهرى وقال (سفر) ابن الاعرابى أى (نفاه ) وهو بالسين والغين نقله الصغاني وغيره (السفر) بفتح فسكون الكنس) يقال - غر البيت وغيره يسفره | (سفر) سفرا اذا كنسه وفى الحديث ان عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو أمرت بهذا البيت فسفر أى كنس قاله الاصمعي | (و) السفر ( بن نسير ) بن أبي هريرة (التابعي و السفر (والد أبي الفيض يوسف و) قال المزى ( الاسماء بالكون والكنى | بالحركة) كذا نقله عنه الحافظ في التبصير فقول شيخناهي قاعدة أغلبية عند المحدثين وردت كلمات على خلافها محل تامل وكان ينبغي له استيفاء تلك الكلمات حتى يظهر ما قال وأنى له ذلك ( والمسفرة المكنسة) لانها آلة السفر كالمسفر والسفارة) بالضم | الكناسة و ) السفر ( الكشط ) يقال - فرت الريح الغيم عن وجه السماء - فراكشطته فانسفر قال العجاج
- سفر الشمال الزبرج المزبرجا * وهو مجاز (و) السفر (التفريق) يقال سفرت الريح الغيم سفرا فانسفر فرقته فتفرق |
( يسفر) بالكسر ( في الكل و) السفر ( الاثر) يبقى (ج) سفور) بالضم (و سفر بن نير (محدث) وورد فى تاريخ البخارى سفر بالقاف محركة وفى الهامش بخط أبي ذر صوا به سفر بالفاء ساكنة حدث عن يزيد بن شريح عن أبي أمامة ( ورجل سفر و قوم (سفر) وهو جمع سافر كشارب وشرب و يقال سافر وسفر أيضا وقد يكون السفر للواحد قال الشاعر * عوجي على فانى-فر * أى مسافر مثل الجمع لانه فى الاصل مصدر (و) قوم (سافرة وأسفار و سفار) أى (دوو سفر لضد المضر) سمى به لمافيه من الذهاب | والمجيء كما نذهب الريح بالسفير من الورق وتجى، كذا في المحكم وفي التهذيب سمى السفر سفر الانه يسفر عن وجوه المسافرين وأخلاقهم فيظهر ما كان خافيا فيها ( والسافر المسافر) قبل انما سمى المسافر مسافر الكشفه قناع المكن عن وجهه و
