صفحة:تاج العروس3.pdf/273

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الراء ) ۲۷۳ أهمله الجوهرى وهو (دابة) على هيئة الوزغ أصفر (تنشأ بشاطئ بحر النيل) وهو الاجود و يقال انه من نسل التمساح اذا وضعه خارج الماء فنشأ خارجا كما نقله الصاغاني ومنها نوع بحيرة طبرية ساحل الشام وهو في القوة دون الاول ( لحمها باهى) يزيد فى قوة الباه وحيا عن تجربة وهذا أشهر الخواص وقد استطردها الاطباء في كتبهم * ومما يستدرك عليه سقرته الشمس غيرت (المستدرك ) (السقطرى) لونه وبلاده و آلمته بحرها والاستقر البعد قبل و به سمیت جهنم وسقرات الشمس شدة وقعها و يوم مسفر ومصقر شديد الحرو سيأتي | للمصنف وهنا محل ذكره وفى الحديث عن جابر مرفوعا لا يسكن مكة ساقور ولا مشاء بنسيم قيل هو الكذاب وجاء ذكر السمارين في الحديث أيضا وجاء تفسيره فيه انهم الكذابون قبل سموا به حیث ما يتكلمون و روی سهل بن معاذ عن أبيه ان ر - ول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال الامة على شريعة مالم يظهر فيهم ثلاث ماله يقبض منهم العلم ويكثر فيهم الخبث وتظهر فيهم السقارة قالواوما - السقارة يارسول الله قال بشر يكونون فى آخر الزمان تكون تحية سم بينهم اذا تلاقوا التلاعن وسلمة بن سمارك كان من المحدثين وسقوا بالمكسر وسكون القاف والامالة جبل عند حرة بني سليم وستمارة بالفتح والتشديد موضع بجيزة مصر و قد رأيته و تاج الدين - أبو المكارم محمد بن عبد المنعم بن نصر الله بن أحمد بن حواري بن سقير كز بير التنوخي المعرى الدمشقي الحنفى سمع منه الدمياطى | السقطرى كزبرجى) أهمله الجوهرى وهو بمعنى ( الجهبذ كالسقنطار) والسقطار كلاهما بالكسر وسقطرى بضم السين - والقاف ممدودة ومقصورة ) حكاهما ابن سيده عن أبى حنيفة (وأسقطرى) بزيادة الالف المضمومة مقصورة وأهلها بقولون | سکوتره (جزيرة) متسعة (بحر الهند على يسار الجاني من بلاد الزنج) وبينها و بين المخاثلاثة أيام مع لياليها والعامة تقول سق وطرة) فهى أربع لغات الاخيرة للعامة (يجلب منها الصبر) الجيد الذي لا يوجد مثله في غيرها ( ودم الاخوين) وهو القاطر المكي وغيرهما فيها مياه جارية وتخيل كثيرة وقد ذكر المؤرخون من عجائب هذه الجزيرة ما يحله العقل وأهله ايونات لا يعرف اليوم يونان على صحة سواهم لان ارسطو أشار على الاسكندر با جلاء أهلها و اسكان طائفة من اليونان بها لحفظ الصبر لعظيم منفعته ومن مدن هذه الجزيرة بروه وملنده ومنيسة وفي الاخيرة يسكن ملك الزنج (السقطرى) كفبعثرى أهمله الجوهرى (السقطرى) وقال الصاغاني هو (أطول ما يكون من الرجال والابل) وهو النهاية في الطول وقال ابن سيده لا يكون أطول منه ( كالسقطرى) بتشديد الياء التحتية عن ابن الاعرابي (أو) هو الضخم الشديد البطش) الطويل من الرجال (سكر كفرح سكرا) بالضم (سكر) (وسكرا) بضمتين (وسكرا) بالفتح (وسكرا) محركة وهو المنصوص عليه في الامهات وسكرانا) بالتحريك أيضا ( نقيض صحا) ومثله ) في الصحاح والاساس والمصباح والذي في المفردات للراغب وتبعه المصنف في البصائر أن السكر حالة تعترض بين المرء وعقله وأكثر ما يستعمل ذلك في الشراب المسكر وقد يكون من غضب وعشق ولذلك قال الشاعر سكران سكر هوى وسكر هدامة * أنى يفيق فتى به سكران (فه وسكر) ككتف (وسكران) بفتح فسكون وهو الاكثر ( وهى سكرة) كفرحة (وسكرى) بالالف المقصورة كصر عى - وجرحى قال ابن جني في المحتسب وذلك لان السكر علة لحقت عة ولهم كما ان الصرع والجرح علة لحقت أجسام هم وفعلى فى التكسير مما يختص به المبتالون (وسكرانة) وهذه عن أبى على الهجرى في التذكرة قال ومن قال هذا وجب عليه أن يصرف سكران في النكرة وعزاها الجوهري والفيومى لبنى أسد وهي قليلة كما صرح به غيرهما و زاد المصنف في البصائر فى النعوت بعد سكران سكيرا - كسكيت وقال شيخنا عند قوله وهى سكرة خالف قاعدته ولم يقل وهى بها، فوجه ان سكرى فى صفاتها ولو قال وهو سكر وسكران وهى - بها فيه ما وسكرى الجرى على قاعدته وكان أخصر ( ج سكارى) بالضم وهو الاكثر ) وسكارى) بالفتح لغة البعض كما في المصباح وقال بعضهم المشهور في هذه البنية هو الفتح والضم لغة لكثير من العرب قالوا ولم يرد منه الا أربعة ألفاظ سكارى وكالى ومجالى وغيارى كذافي شرح شيخنا في اللسان قوله تعالى وترى الناس سکاری و ماهم بسكار لم يقرأ أحد من القراء سكارى بفتح السين وهي لغة ولا تجوز القراءة بها لان القراءة سنة (و) قرئ (سكرى) وماهم بسكرى وهى قراءة حمزة والكسائي وخلف العاشر والاعمش الرابع عشر كذا في اتحاف البشر تبعا للقباقي في مفتاحه كذا افاده لنا بعض المتقنين ثم رأيت في المحتسب لا بن جنى قده راهذه القراءة الى الاعرج والحسن بخلاف قال شيخنا وحكى الزمخشري عن الاعمش أنه قرى سكرى بالضم قالو او هو غريب - جدا اذلا به رف جمع على فعلى بالضم انتهى قلت و یعنی به فى سورة النساء لا تقربوا الصلاة وأنتم سكرى وهو رواية عن المطوعى عن الاعمش صرح بذلك ابن الجزرى فى النهاية وتابعه الشيخ سلطان في رسائله وظاهر كلام شيخنا يقتضى انه رواية عن الاعمش في - ورة الحج وليس كذلك ولذا نبهت عليه فتأمل ثم رأيت في المحتسب لا بن جنى قال ورو ينا عن أبي زرعة أنه قرأها يعنى في سورة | الحج سكرى بضم السين والكاف اكنة كمارواه ابن مجاهد عن الاعرج والحسن بخلاف وقال أبو الهيثم النعت الذي على فعلان يجمع على فعالى وفعالى مثل أشران وأشاري وأشارى و غیران و قوم غباری و غیاری و انما قالوا سكرى وفعلى أكثر ما نجى ، جمعا تفعيل بمعنى مفعول مثل قتيل وقتلى وجريح وجرحى وه ربيع و صرعى لانه شبه بالنوكى والحجم وا ابل كى لزوال عقل السكران وأما النشوان فلا يقال في جمعه غير النشاوى وقال الفراء لوقيل سكرى على ان الجمع يقع عليه التأنيث فيكون كالواحدة كان وجها و أنشد - (٣٥) - تاج العروس ثالث)