صفحة:تاج العروس3.pdf/274

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٧٤ (فصل السين من باب الراء ) (سكر) بعضهم أضحت بنو عامر غضبي أنوفهم * انى عفوت فلا عار ولا باس و قال ابن جني في المحتسب أما السكارى بفتح السين فتكسير لا محالة وكأنه منحرف به عن سكارين كما قالو اندمان وندامى وكان أصله ندامين كما قالوا فى الاسم حومانة وحوامين ثم أنهم أبدلوا النون يا ، فصار فى التقدير سكارى كما قالوا انسان وأناسى وأصلها أناسين | فأبدلوا النون يا ، وأدغموا فيهايا، فعاليل فلما صار سكارى حدقوا احدى الياء بن تخفیفا فصار سكارى ثم أبدلوا من الكسرة فتحة ومن | الياء ألف فصار سکاری کما قالوا فی دار و صحار ومعاي مدار او صحار او معايا قال وأما سكارى بالضم فظاهره أن يكون اسما مفردا غیر مک مرکمادی و سماني وسلامي وقد يجوز أن يكون مكرا ومما جاء على فعال كا الظوار والعراق والرخال الا انه أنت بالالف كم أنت بالهاء في قولهم النقاوة قال أبو على هو جميع نقوة وأنت كما أنت فعال في نحو حجارة وذكارة وعبارة قال وأما سكرى بضم السين | قاسم مفرد على فعلى كالجبلي والبشرى بهذا أفتاني أبو على وقد سألته عن هذا انتهى وقوله تعالى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى قال - ثعلب انما قيل هذا قبل أن ينزل تحريم الخمر وقال غيره انما عنى هنا سكر النوم يقول لا تقربوا الصلاة روبى (والسكير) كسكيت (والمكير) كنطيق ( والسكر ) ككتف ( والسكور) كصبور الاخيرة عن ابن الاعرابي المكثير السكر) وقيل رجل سكير مثل سكيت دائم السكر وأنشد ابن الاعرابي لعمرو بن قيئة يارب من أسفاه أحلامه * أن قبل يوما ان عمر اسكور وأنشد أبو عمر وله أيضا ان المسكير افلا أشرب التوغل ولا يسلم مني البعير وجمع السكر ككتف سكارى مع سكران لاعتقاب فعل وفعلان كثيرا على الكامة الواحدة (و) في التنزيل العزيز تتخذون منسه | سكر او رزقا حسنا قال الفراء (السكر محركة الخمر) نفسها قبل أن تحرم والرزق الحسن الزبيب والتمر وما أشبههما وهو قول ابراهيم والشعبي وأبي رزين (و) قولهم شربت السكر هو ( نبيذ التمر وقال أبو عبيد هو نقيع التمر الذي لم تمسه النار وروى عن ابن عمرانه قال السكر من التمر وقيل السكر شراب ( يتخذ من التمر والكشوث) والأس وهو محرم كتحريم الخمر وقال أبو حنيفة السكر يتخذ من التمر و المكشون يطرحان سافاسافا و يصب عليه الماء قال وزعم زاعم انه ربما خلط به الاس فزاده شدة وقال الزمخشري في الاساس | وهو أمر شراب في الدنيا (و) يقال السكر ( كل ما يسكر ) ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت الخمر بعينها والسكر من كل شراب رواه أحمد كذا في البصائر للمصنف وقال ابن الاثير هكذا رواه الاثبات ومنهم من يرويه بضم السين وسكون الكاف بريد حالة السكران فيجعلون التحريم للسكر لا لنفس المسكر في بيحون قليله الذي لا يسكر و المشهور الاول (و) روى عن ابن عباس | في هذه الآية السكر ( ماحرم من ثمرة) قبل أن تحزم وهو الخمر والرزق الحسن ما أحل من ثمرة من الاعذاب والتمور هكذا أورده - المصنف في البصائر ونص الأزهرى في التهذيب عن ابن عباس السكر ماحرم من ثمرتها والرزق ما أحل من ثمرتها ( و ) قال بعض المفسرين ان السكر الذى فى التنزيل هو (الخل) وهذا شئ لا يعرفه أهل اللغة قاله المصنف في البصائر (و) قال أبو عبيدة وحده - السكر ( الطعام) يقول الشاعر * جعلت أعراض الكرام سكرا * أى جعات ذمهم طعما لك وأنكره أغة اللغة وقال الزجاج - هذا بالاخر أشبه منه بالطعام والمعنى تتخمر بأعراض الكرام وهو أبين مما يقال للذي يبترك في اعراض الناس (و) عن ابن الاعرابي السكر ( الامتلاء والغضب والغيظ ) يقال لهم على سكر أى غضب شديد وهو مجاز وأنشد اللحياني وابن السكيت فاؤنا بهم سكر علينا * فأجلى اليوم والسكران صاحي . (و) السكرة (بهاء الشيلم) وهى المريراء التي تكون في الحنطة ( والسكر ) بفتح فسكون (المل) قال ابن الاعرابي يقال سكرته ملانه (و) السكر (بقلة من الاحرار ( عن أبي نصر (وهو من أحسن البقول قال أبو حنيفة ولم تبلغنى لها - حلية (و) السكر (سد النهر ) وقد سكره بكره اذ استفاه وكل بثق سد فقد سكر (و) السكر (بالكسر الاسم منيه وهو العوم (و) كل ( مسدّ به النهر ) والبثق ومنفجر الماء فهو سكر وهو السداد وفي الحديث أنه قال للمستحاضة لما شكت | اليه كثرة الدم اسكر به أى سديه بخرقة وشديه بعصابة تشبيه بالسكر الماء (و) السكر أيضا المسناة ج سكور) بالضم (و) من المجاز (سكرت الريح) تسكر ( سكودا) بالضم وسكرانا) بالتحريك (سكنت) بعد الهبوب وريح ساكرة وليلة ساكرة ساكنة) لاريح فيها قال أوس بن حجر تزاد ليالي في طولها * فليست بطاق ولا ساكره والسكران واد بمشارق السلم) من نجد وقيل واد أسفل من أمج عن يسار الذاهب الى المدينة وقيل جبل بالمدينة أو بالجزيرة قال كثير يصف سحابا وعرس بالسكران يومين وارتكى * يحركهاجر المكيت المسافر والسيكران كضيران ثبت) قال ابن الرفاع وشفشف حر الشمس كل بقية * من الذبت الاسيكرانا و لمبا قال