صفحة:تاج العروس3.pdf/275

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السمين من باب الراء ) ۳۷۵ قال أبو حنيفة هو (دائم الخضرة) الفيظ كله ( يؤكل) رطبا و (حبه ) أخضر كيب الرازيانج الا أنه مستدير وهو السخر أيضا | (و) السيكران ( ع و) كر كر فرع على يومين من مصر) من عمل الصعيد قيل ان عبد العزيز بن مروان هلك بها ابو قلات ولعله أسكر العدوية من عمل اطفيح و به مسجد موسى عليه السلام قال الشر بشى فى شرح المقامات و بها ولد والسكر بالضم وشد الكاف) من الحلوى معروف (معرب شكر) بفتحتين قال يكون بعد الحسو والتمزر * في فيه مثل عصير السكر ( واحدته بهاء) وقول أبي زياد الكلابي في صفة العشر وهو مر لا يأكله شئ ومغافيره سكر انما أراد مثل السكر فى المحلاوة ونقل شيخنا عن بعض الحفاظ انه جاء في بعض ألفاظ السنة الصحيحة في وصف حوضه الشريف صلى الله عليه وسلم ماؤه أحلى من السكر قال ابن القيم وغيره ولا أعرف السكر جاء في الحديث الا في هذا الموضع وهو حادث لم يتكلم به متقدم و الاطباء ولا كانوا يعرفونه وهو حار رطب في الاصح وقيل بارد و أجوده الشفاف الطبرزد و عتيقه ألطف من جديده وهو يضر المعدة التي تتولد منها الصفراء لاستحالته اليها و يدفع ضرره ماء الليم أو التاريخ (و) السكر رطب طيب) نوع منه شديد الحلاوة ذكره أبو حاتم في كتاب النخلة والازهرى فى التهذيب وزاد الاخير وهو معروف عند أهل البحرين قال شيخنا و في سجلماسة ودرعه قال وأخبرنا الثقات أنه كثير بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم الا انه رطب لا يتم و الا بالعلاج (و) السكر (عنب يصيبه المرف فينتثر ) فلا يبقى في العنقود الا أقله وعناقيده أوساط وهو أبيض رطب صادق الحلاوة عذب ( وهو من أحسن العنب) وأظرفه ويزبب أيضا والمرق بالتحريك آفة تصيب الزرع ( والسكرة ماءة | بالقادسية حلاوة مائها ( وابن سكرة محمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسن (الشاعر المفلق (الهاشمى الزاهد المعروف) بغدادى | من ذرية المنصور كان خليعا مشهورا بالملحون توفى سنة ٣٨٥) (و) أبو جعفر ( عبد الله بن المبارك بن الصباغ يعرف بابن سكرة) روى عن قاضى المرستان) والقاضي أبو على الحسين بن محمد بن فهيرة بن حيون السرقسطى الاندلسى الحافظ ( ابن سكرة) وهو الذى | يعبر عنه القاضي عياض في الشفا بالشهيد وبالصدفى (امام) جليسل واسع الرحلة والحفظ والرواية والدراية والكتابة والجد دخل الحرمين وبغداد والشأم ورجع الى الانداس بعلم لا يحصر وله ترجمة واسعة في شروح الشفاء وسكر) بلالام وهاء (لقب أحمد بن سلين) وفي بعض النسخ أحمد بن سلمان ( الحربي) المحدث مات بعد الستمائة ( و ) أبو الحسن ( على بن الحسن) ويقال الحسين ( بن طاوس بن سكر ) بن عبد الله الدير عا قولی (محدث) واعظ نزيل دمشق روى بها عن أبي القاسم بن بشران وغيره ومات بصور سنة ٤٨٤ وفاته على بن محمد بن عبيد بن سكر القارى المصرى كتب عنه السلفى وأمة العزيز سكر بنت سهل بن بشر روى عنها ابن عساكرو محمد (المستدرك ) ابن علی بن محمد بن علی بن ضرغام عرف بابن سكر المصرى نزيل مكة سمع الكثير وقرأ القراآت وكتب شيأ كثيرا وأخوه أحمد بن على ابن سكر الغضائري حدث عن ابن المصرى وغيره * قلت وقد روى الحافظ بن حجر عن الاخيرين قلت وأبو على الحسن بن على بن حيدرة بن محمد بن القاسم بن ميمون بن حمزة العلوى عرف بابن سكر من بيت الرياسة والنبل حدث ترجمه المنذري وعم جده أبو ابراهيم | أحمد بن القاسم الحافظ المكثر (وككتف سكر الواعظ ذكره البخاري في تاريخه) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا وقد راجعت في تاريخ البخاري فلم أجده فرأيت الحافظ بن حجرذ كره في التبصيرانه ذكره ابن النجار في تاريخه وانه سمع منه عبيد الله ابن السمرقندي فظهر لي ان الذي في النسخ كلها تصحيف ( والسكار) ككتان (النباذ) والخمار (و) من المجاز (سكرة الموت والهم والنوم (شدته وهمه وغشيته التي تدل الانسان على أنه ميت وفي البصائر فى سكرة الموت قال هو اختلاط العقل لشدة النزع قال الله تعالى وجاءت سكرة الموت بالحق وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان عند وفاته يدخل يديه في المساء فيمسح بهما وجهه يقول لا اله الا الله ان الموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده وسكره تسكير اخنقه ) والبعير يسكر آخر بذراعه حتى يكاد يقتله (و) من المجاز سكرت أبصارهم وسكرت وسكر بصره غشى عليه و (قوله تعالى لقالوا انما (سكرت أبصارنا أى جلست عن النظر و حيرت أو ) معناها ( غطيت وغشيت قاله أبو عمرو بن العلاء (و) قرأها الحسن (سكرت بالتخفيف ) أي سحرت وقال الفراء (أى جست) ومنعت من النظر و في التهذيب قرى سكرت وسكرت بالتخفيف والتشديد ومعناهما أغشيت وسدت بالسحر فيتحايل بأبصار نا غیر مانوى وقال مجاهد سكرت أبصارنا أى سدت قال أبو عبيد يذهب مجاهد الى أن الابصار غشبه أما منه ها من النظر ما يمنع السكر الماء من الجرى وقال أبو عبيدة سكرت أبصار القوم اذادير بهم وغشيهم كا السماد بر لم يبصروا | وقال أبو عمر و بن العلاء مأخوذ من سكر الشراب كأن العين لحقها ما يلحق شارب المسكر اذا اسكر وقال الزجاج يقال سكرت عينه تسكر اذا تحيرت وسكنت عن النظر (و) المسكر (كمعظم المخمور) قال الفرزدق أبا حاضر من يرن يعرف زناؤه * ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا ومما يستدرك عليه أسكره الشراب وأسكره القريص وهو مجاز ونقل شيخنا عن بعض تعديته بنفسه أى من غير الهمزة ولكن المشهور الاول وتساكر الرجل أظهر السكر واستعمله قال الفرزدق أسكر ان كان ابن المراغة اذهما * تميما يجوف الشأم أم مناكر (المستدرك)