(~~) فصل السين من باب الراء ) LAJ وقولهم ذهب بين الصحوة والسكرة انما هو بين أن يعتقل ولا يعقل والسكرة الغضبة و السكرة غلبة اللذة على الشباب وسكر من الغضب يسكر من حد فرح اذا غضب وسكر الحرسكن قال جاء الشتاء واجثال القبر * وجعلت عين الحرور تسكر والتسكير للحاجة اختلاط الرأى فيها قبل أن يعزم عليها فاذا عزم عليها ذهب اسم التسكير وقد سكر وقال أبو زيد الماء الساكر الساكن الذي لا يجرى وقد سكر سكور او هو مجاز وسكر البحرر كد قاله ابن الاعرابي وهو مجاز و سكير العباس كزبير قرية على شاطئ الخابور وله يوم ذكره البلادرى و يقال للشئ الحار از اخبا حره وسكن فوره قد سكر يسكر و يقال سكر الباب وسكره اذا سده تشبیها | بسد النهر وهي لغة مشهورة جاء ذكرها في بعض كتب الافعال قال شيخنا وهي فاشية في بوادى افريقية ولعلهم أخذوها من تسكير الانهار وزاد هنا صاحب اللسان وغيره السكركة وهى خمر الحبشة قال أبو عبيد وهى من الذرة وقال الازهرى ليست عربية وقيده شهر بخطه بضم فسكون والراء مضمومة وغيره بضم السين والكاف وسكون الراء و يعرب السفر فع وسيأتى للمصنف في الكاف وتذكر هناك ان شاء الله تعالى واسكوران من قرى اصفهان منها محمد بن الحسن بن محمد بن ابراهيم الاسكورانى توفى سنة ٤٩٣ - وأسكر العدوية قريبة من الصعيد و به اولد سيدنا موسى عليه السلام كم فى الروض وقد تقدمت الاشارة اليه والسكرية قرية من أعمال المنوفية وبنو سكيكر قوم والسكران لقب محمد بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن الحسين بن الحسن الافطس الحسنى لكثرة صلاته بالليل وعقبه بمصر وحلب وهو أيضا لقب الشريف أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن على الحسبنى باعلوي أخي عمر المحضار ووالد الشريف عبد الله العيدروس توفى سنة ٨٣١ و ٨ وبنو سكرة بفتح فسكون قوم من الهاشميين قاله الامير والسكرات بن عمروبن عبد شمس بن عبدود أخو سهل بن عمر والعامرى من مهاجرة الحبشة وأبو الحسن على بن عبد العزيز الخطيب عماد الدين السكرى (الاسكندر) حدث وتوفي بمصر سنة ٧١٣) (الاسكندر بن الفيلسوف الرومى ويقال ابن فيليس اليوناني وهو أخو فرما وفي كتب الانساب ان الفيلسوف هو ابن صريم بن هرمس بن منطروس بن رو می بن ليطي بن ثابت بن سرحون بن رومة بن قرمط بن نوفل بن عيص بن اسحق النبي عليه السلام ( وتفتح الهمزة) ذكر الوجهين أبو العلا المعرى وقال ليس له مثال في كلام العرب كذافى شفاء الغليل للخفاجي وفي العناية له في أثناء سورة آل عمران الزموا بعض الاعلام العجيسة العلامة للتعريب كالاسكندرية فان أباز كريا التبريزي قال لا تستعمل بدونها و لحن من استعمله بدونها و لا خلاف في أعجميته ونقل شيخنا عن التبريزي في شرح قول أبي تمام من عهد اسكندر وقبل ذلك قد * شابت نواحى الليالي وهي لم تشب المتعارف بين الناس الاسكندر بالالف واللام فحذفها منسه و بعض الناس ينشده من عهد اسكندرا فيثبت فى آخره ألفا وذلك من | كلام النبط لأنهم يريدون الالف اذا نقلوا الاسم من كلام غيرهم فيقولون خر ا و يريدون الخمر (ملك) مشهور (قتل) دارا ابن داراب آخرم اول الفرس ( وملك البلاد) كانها وقصته في التواريخ مشهورة ( والاسكندرية) بكسر الهمزة وفتحها (ستة عشر موضعها منسوبة اليه منها د ( كبير ( بلاد الهند) ويعرف بالاسكندرة (ود بأرض بابل و د بشاطئ النهر الاعظم) أعني جيحون ( ود بصفد سمرقند و د بمرو واسم مدينة بلخ ) لأنه بناها (و) الاسكدنرية (الثغر الاعظم ببلاد مصر) قبل ان | الاسكند ر قال أبنى مدينة فقيرة إلى الله عز وجل غنية عن الناس وقال الفرما أبنى مدينة فقيرة الى الناس غنية عن الله عز وجل فسلط الله على مدينة الفرما الخراب سريعا فذهب رسمها وعفا أثرها و بقيت مدينة الاسكندر الى الآن وقال المؤرخون أجمع أهل | العلم انه ليس في الدنيا مدينة على مدينة على مدينة ثلاث طبقات غيرها وقال أحمد بن صالح قال لى سفيان بن عيينة أين تسكن قلت أسكن الفسطاط فقال لي أتاتى الاسكندريه قلت له نعم قال تلك كانة الله يجعل فيها خيار سهامه ومن عجائبها المنارة وطولها مائتان | وثمانون ذراعا فى الهوا ، وكان خليجها مر خا من أوله إلى آخره ويقال ان أهل مربوط من كورتها أطول الناس أعمارا (و) الاسكندرية | ة بين حماة وحلب) وهى التي تعرف بالاسكندرون ينسب اليها المنذر الحلبي كتب عنه أبو سعد السمعانى (و) الاسكندرية (ة) على شط (دجلة ) بازاء الجامدة قرب واسط العراق بينهما خسة عشر فرسخا ( منها الاديب أبو بكر ( أحمد بن المختار بن مبشر بن محمد بن - أحمد بن على الإسكندرانى روى عنه ابن ناصر وأما أحمد بن محمد بن خالد بن ميسر فمن اسكندرية مصر وجده ميسر بالتحتية واهمال - السين (و) الاسكندرية ( ة بين مكة والمدينة و الاسكندرية ( د فى مجارى الانهار بالهند وهى خمسه أنهار و تعرف بنج آب - وهى كورة متسعة ( و ) الاسكندرية (خمس مدن أخرى ومما يستدرك عليه هناسلار ككان اسم جماعة وهى كلة أعجمية أظنها سالار بزيادة الالف وهى بالفارسية الرئيس المقدم ثم حذفت وشددت اللام واشتهر به أبو الحسن مكي بن منصور بن علان | الكرجي المحدث ويستدرك هنا أيضا يمجور بكسر السين وسكون التحتية وضم الجيم اسم غلام اللامراء السامانية وكنيته | أبو عمران وأولاده أمراء فضلاء منهم ابراهيم بن سيمجور عن أبي بكر بن خزيمة وأبي العباس السراج ولى امرة بخار او خراسان وكان | عاد لا وابنه الامير ناصر الدولة أبو الحسن محمد بن ابراهيم ولى امرة خراسان وسمع الكثير وابنه الأمير أبو على المظفر روى عنه الحاكم (سحر) وغيره ( السمرة بالضم منزلة بين البياض والسواد) تكون في ألوان الناس والأبل وغيرها (فيما يقبل ذلك) الا ان الادمة فى الابل (المستدرك ) اكثر
صفحة:تاج العروس3.pdf/276
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
