صفحة:تاج العروس3.pdf/277

(فصل السين من باب الراء ) (سمر) ۲۷۷ أكثرو كى ابن الاعرابي السمرة في الماء وقد ( سمر ككرم وفرح سيرة) بالضم ( فيهما ) أى فى البابين ( واسمار) اسميرارا فهو أسمر ) وبعير أسمر أبيض إلى الشهبة وفي التهذيب السمرة لون الاسمر وهو لون يضرب الى سواد حتى وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان أسمر اللون وفي رواية أبيض مشرب حمرة قال ابن الاثير ووجه الجمع بينهما أن ما يبرز الى الشمس كان أمم رومانواريه الثياب - وتستره فه وأبيض وجعل شيخنا حقيقة الاسمر الذي يغلب سواد على بياضه فاحتاج أن يجعله في وصفه صلى الله عليه وسلم بمعنى الابيض المشرب جمعا بين القولين وادعى أنه من اطلاقاتهم وهو تكلف ظاهر كما لا يخفى والوجه ما قاله ابن الاثير وقال ابن الاعرابي السمرة في الناس الورقة ( والاسمر ) في قول جيد بن ثور الى مثل درج العاج جادت شعابه * بأسمر يحاولى بها و يطيب قيل عنى به اللبن وقال ابن الاعرابي هو ( لبن الطبية خاصة قال ابن سيده وأظنه في لونه أسمر ( والاسمران الماء والبر) قاله - أبو عبيدة (أو الماء والريح) وكلاهما على التغليب (والده راء الحنطة) قال ابن ميادة يكفيك من بعض از ديار الافاق * راء مما درس ابن مخراق درس داس وسيأتى فى السين تحقيق ذلك (و) السمراء (الخشكار) بالضم وهى أعجمية (و) السمراء (العلمية) نقله الصاغاني (و) السمراء (فرس صفوان بن أبي صهبان و السمراء ( ناقة) أدماء وبه فسر بعض قول ابن ميادة السابق وجعل درس بمعنی راض (و) السمراء (بنت نهيك) الاسدية ( أدركت زمن النبي صلى الله عليه وسلم) و عمرت ( وسمر ) بسمر (سمرا) بالفتح ( وسم ورا) بالضم - (لم ينم) وهو سامر (وهم السمار والسامرة و) في الكتاب العزيز مستكبرين به سامرا تهجرون (السامر اسم الجمع كالجامل وقال الأزهرى وقد جاءت حروف على لفظ فاعل وهى جمع عن العرب فنها الجامل والسامر والباقر والحاضر والجامل الابل ويكون فيها الذكور والاناث والسامر الجماعة من الحى يسمرون ليلا والحاضر الحى النزول على الماء والباقر البقر فيها الفحول والاناث | والسمر محركة الليل) قال الشاعر وقال ابن أحمر لا تسقنى ان لم أزرسم را * غطفان موكب محفل نغم من دونهم ان جئتهم سمرا * سی حلال لملم عکس قوله وقال الصاغاني أورد وقال الصاغاني بدل المصراع الثاني * عزف القيان ومجلس غمر * أراد ان جئتهم ليلا وقال أبو حنيفة طرق القوم سمرا اذا المبيات في التكملة لابن أحمر طرق واعند الصبح قال والسمراسم لتلك الساعة من الليل وان لم يطرقوا فيها وقال الفراء في قول العرب لا أفعل ذلك السمر و القمر قال هكذا السمر كل ليلة ليس فيها قر المعنى ما طلع القمر ومالم يطلع ( و ) السعر أيضا (حديثه) أى حديث الليل خاصة وفي حديث السمر بعد العشاء هكذا روى محركة من من دونهم ان جئتهم سمرا فى الحديث بالليل و رواه بعضهم بسكون الميم وجعله مصدرا (و) السمر (خال (القمر) عرف القيان ومجلس عمر والسمرة مأخوذة من هذا وقال بعضهم أصل السمر ضوء القمر لأنهم كانوا يتحدثون فيه (و) السير ( الدهر) عن الفراء ( كالسمير ) اه كأمير س يقال فلان عنده السمر أى الدهر ( و ) قال أبو بكرة واهم حلف بالتمر والة. وقال الاصمعى السمر عندهم ( الظلمة) والاصل قوله يقال فلان عبارة اجتماعهم يمرون فى الظلمة ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة مبرا ( والسامر مجلس السمار كالسمر) محركة قال الليث السامر اللسان وفلان عند فلان الموضع الذي يجتمعون للسم رفيه وأنشد * وسامر طال فيه اللهو والسمر * وفي حديث قبيلة اذا جاء زوجها من السامر (والسمير السمرأى الدهر انتهى وهى المسافر) وهو الذي يتحدث معك الليل خاصة ثم أطلق (و) السير ( كسكيت صاحب السمر ) وقد سامره (وذ وسامر قيل) من أقيال أوضح حمير ( وابن اسمير) كأمير (الاجدان) هما الليل والنهار لأنه يسمر فيه ما هكذا علاوه والسمر فى النهار من باب المجاز (و) يقال - (لا أفعله) أولا آتيك ( ماسم و السميرو ) ما سمر ( ابن سميرو) ما سمر (ابنا سمير) قيل هو الدهر وابناء الليل والنهار وقيل الناس يسمرون بالليل (و) حكى ( ما أسمر ) بالهمزولم يفسر قال ابن سيده ولعلها (لغة) في سمر و نقلها الصاغانى عن الزجاج قلت وقد جاء في قول عبيد بن الأبرص فهن كنبراس النبيط أو الفرض بكف اللاعب المسمر (في الكل) مماز كرأى يقال ما أسمرا اسمير وابن سمير وا ابنها سمير ( أى ما اختلف الليل والنهار ) والمعنى أى الدهر كله وقال الشاعر واني لمن عبس وان قال قائل * على رغمه ما أسمر ابن سمير (وسم و العين) مثل (سملها) وفي حديث العربيين فسر النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم أى أجى لها مسامير الحديد ثم مكملهم بها ( أو ) سملها بمعنى (فقأها) بشول أو غيره وقد روى أيضا (و) سمر (اللبن) يسمره (جعله سمارا كحاب) أتى المعذوق - بالماء وقيل هو اللبن الرقيق وقيل هو اللبن الذي ثلثاء ماء وأنشد الاصمعي ولبازلن وتبكون لقاحه و بعلان صليه بسمار وقبل ( أى كثير الماء) قاله ثعلب ولم يعين قدرا و أنشد سقانا فلم يهجأ من الجوع نقره * سمارا كابط الذئب سود حواجره واحدته سمارة يذهب بذلك الى الطائفة ( و) سمر (اللهم أرسله) كمره تسمير ا فيه ما الما تسمير السهم فسيأتى للمصنف فى آخر هذه