فصل السين من باب الراء ) (سر) ۲۷۹ (و) سميراء ( بنت قيس صحابية) ويقال فيها السمراء أيضا لها ذكر (و) السمور (كصبور) (السريعة من النوق) وأنشد فا كان الاعن قليل فألحقت بنا الحى شوشاء النجاء سمور (و) السمور ( كتنور دابة معروفة تكون ببلاد الروس وراء بلاد الترك تشبه النمس ومنها أسود لامع وأشقر ( يتخذ من جلدها فراء مثمنة) أى غالية الاثمان وقد ذكره أبوز بيد الطائي فقال يذكر الاسد حتى اذا ما رأى الابصار قد غفلت * واجتاب من ظلمة جودى سمور أراد جبة سمور لسواد و بر، واجتناب دخل فيه ولبسه ووهم من قال في السمورانه اسم ثبت فليتنبه لذلك ( وسورة) بزيادة الهاء ( و ) يقال (سمرة) بحذف الواواسم ( مدينة الجلالقة والسامرة كصاحبة ة بين الحرمين الشريفين (و) الساحرة والسمرة - ( قوم من اليهود) من قبائل بني اسرائيل يخالفونهم ) أى اليهود ( في بعض أحكامهم) كانكارهم نبوة من جاء بعد موسى عليه السلام وقولهم لاماس وزعمهم ان نابلس هی بیت المقدس و هم صنفان الكوشان والدوشان (و) اليهم نسب (السامري الذي عبد المعجل الذي سمع له خوار قيل ( كان علجا) منافقا (من كرمان) وقيل من با حرضى (أو عظيما من بني اسرائيل) و اسمه موسی بن ظفر گذاذكره السهيلي في كتابه الاعلام اثناء طه وأنشد الزمخشرى فى رجلين اسم كل واحد منهما موسى - كانا بمكة فسئل عنهما فقال سئلت عن موسى وموسى ما الخبر فقلت شيخان كقسمى القدر والفرق بين موسيين قد ظهر * موسى بن عمران وموسى بن ظفر قال و موسى بن ظفر هو السامرى (منسوب الى موضع لهم أو الى قبيلة من بنى اسرائيل يقال لها - امر قال الحافظ بن حجر فى التبصير وممن أسلم من الساحرة شهاب الدين الساحرى رئيس الاطباء عصر أسلم على يد الملك الناصر وكانت فيه فضيلة انتهى قال الزجاج وهم الى هذه الغاية بالشام * قلت وأكثرهم في جبل نابلس وقد رأيت منهم جماعة أيام زيارتي للبيت المقدس منهم الكاتب الماهر المنشى البليغ غزال الساهرى ذا كرنى في المقامات الحريرية وغيرها وعزمني الى بستان له بثغر يافا و أسلم ولده وسمى محمدا الصادق وهو حى الآن وأنشد شيخنا في شرحه اذا الطفل لم يكتب نجيبا تخلف اجتهاد عربيه وخاب المؤمل موسى الذي رباه جبريل كافر * وموسى الذي رباه فرعون مرسل قال البغوى في تفسيره قيل لما ولدته أمه فى السنة التي كان يقتل فيها البنون وضعته في كهف حذرا عليه فبعث الله جبريل ايربيه الما قضى الله عليه و به من الفتنة ( وابراهيم بن أبي العباس السامري بفتح الميم وضبطه الحافظ بكسرها (محدث) عن محمد بن حمير الحصى قال الحافظ وهو من مشايخ أحمد بن حنبل وروى له النسائى وكان أصله كان سامر يا أو جاورهم وقيل نسب الى السامرية | محلة ببغداد ( وليس من سامرا التي هي سر من رأى) كما يظنه الاكثرون وقد تقدم سامرا وسميرة بجهينة امرأة من بنى معاوية ) ابن بكر ) كانت لها سن مشرفة على أسنانها) بالافراط (و) سن سميرة (جبل) بل عقبة قرب همدان (شبه بسنها فصار اسمالها (و) السميرة (واد قرب حنين ) قتل به دريد بن الصمة ( والسمرمرة الغول) نقله الصغاني (والتسمير ) بالسين هو ( التشمير ) بالشين | ومنه قول عمر رضى الله عنه ما يقر رجل أنه كان يطأ جاريته الا ألحقت به ولدها فمن شاء فليمسكها و من شاء فليسم رها قال الأصمعي | أراد به التشمير بالشين فحوله الى السين (و) هو ( الارسال والتخلية وقال شمر هما لغتان باليسين والشين ومعناهما الارسال | وقال أبو عبيد لم تسمح السين المهملة الا في هذا الحديث وما يكون الاتحويلا كم قال سمت وسمت ( أو ) الأمير (ارسال السهم بالعجلة ) والخرقلة ارساله بالتأنى كمارواه أبو العباس عن ابن الاعرابي يقال للاول سبر فقد أخطبك الصيد وللا خر خر قل حتى يخطبك | ومما يستدرك عليه عام أسمر اذا كان جد با شديد الامطر فيه كما قالوافيه أسود قال أبو ذؤيب الهذلي (المستدرك ) وقد علمت أبناء خندف أنه * فتاها اذاما اغبر أسمر عاصب و قوم سمار وسمر كرمان وسكر والسمرة الاحدوثة بالليل وأسمر الرجل صارله سم وكأهزل وأسمن ولا أفعله سمير الليالى أى آخرها هنالك لا أرجوحياة تسرنى * سمير الليالي مبصرا بالجرائر وقال الشنفرى وساهر الابل مارعى منها بالليل والسميرية ضرب من السفن وسم را السفينة أيضا أرسله اوسم والابل أهملها سمير او سمر شوله خلاها | وسمو ابله وأسمرها اذا كشها والاصل الشين فأبدلوا منها الدين قال الشاعر أرى الاسم و الحلبوب سمرشولنا * لسول رآها قد شنت كالمجادل قال رأى ابلا سمانا فترك ابله وسمرها أى سيبها وخلاها وفى الحديث ذكر أصحاب السمرة وهم أصحاب بيعة الرضوان والسمار كغراب موضع بين حلى وجدة وقد وردته ومم يركز بير جبل في ديار طئ وكامير اسم ثبير الجبل الذي بمكة كان يدعى بذلك في الجاهلية والسامرية محملة ببغداد وقال الأزهرى رأيت لابي الهيتم بخطه
صفحة:تاج العروس3.pdf/279
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.