صفحة:تاج العروس3.pdf/282

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۸۳ فصل السين من باب الراء ) (سنهر) أبي بكر بن روز به انقلا نسي راوية الصحيح عن أبي الوقت مات ببغداد سنة ٦٨٤ (وسنة والزيني) الفضائي (روينا عن أصحابه) وسيأتي له في زى ن هكذا قال الذهبي أكثرت عنه بحلب قلت وكنيته أبو سعيد وهوه ولى ابن الاستاذ ومات سنة ٧٠٦ كذا ذكره الحافظ و سنقر المغينى وسنقر شاه الرومى و فارس بن آق سنقر المقدسي سمعوا على ابى المنجابن اللتي البغدادي والأتابك | سيف الدين سنقر الايوبي استولى على اليمن بعد قتل الاكراد و بنى مدرسة بزيد وهى الرحمانية وتعرف أيضا بالعاصمية بمدرسها - لفقيه نجم الدين عمر بن عاصم الكاني ومدرسة بأبين والمعزية بتعز و الاتابكية بذى هزيم بتعز و جهاد فن ودفن الى جنبه الملك - (السمار) المنصور عمربن على بن سول (السنمار بكسر السين والنون ويشد الميم القمر ) عن أبي عمرو وقال ابن سيده فرسنمار مضى ، حكى عن ثعلب ( و ) قال يونس السنمار (رجل لا ينام بالليل و) هو (الاص) في كلام هذيل لقلة نومه وقد جعله كراع فنه الا وهو اسم | رومى وليس بعربي لان سيبويه نفى أن يكون في الكلام سفر جال فأما سر داراط عنده ففعل ال من السرط الذى هو البلع ونظيره من الرومية سجلاط وهو ضرب من النياب (و) سنمار اسم رجل أعجمى (اسكاف) وقيل بناء مجيد رومى قاله أبو عبيد قال شيخنا ولا نه | جرى على اطلاق الاسكاف على كل صانع وهو مشهور و الاكثر اطلاقه على من يشتغل النعال خاصة (بنى قصرا) لبعض الملوك قيل للنعمان بن امرئ القيس) كذا في الصحاح أى الاكبر كذا فى المضاف والمنسوب للثعالبي وقيل للنعمان بن امرئ القيس بن النعمان ابن مرئ القيس الثانى ونص أبي عبيد للنعمان بن المنذر و زاد فيني الخور نق الذي ظهر الكوفة (فلما فرغ منه قيل كانت مدة بنائه له عشرين عاما ( ألقاه من أعلاه) فرميتا لئلا ينى لغيره (مثله وهو نص الصحاح وقال أبو عبيد فلما نظر اليه النعمان كره أن يعمل مثله لغيره وفى عبارة بعضهم فلما أته أشرف به على أعلاه فرماه منه غيرة منه أن يبنى لغيره مثله ( أو ) البانى | للقصر (غلام لأحجة بن الجلاح و به جزم ابن الاعرابی و محمه غيره قال أبو سعيد السكرى وكان قد (بني) له (أطمه فلما فرغ) من بنائه ( قال له ) أحجة (لقد أحكمته ) واتقنت صنعته (قال) لا يكون شئ أوثق منه و (انى لأعرف حجرا) فيه (لويزع) وسل من موضعه (التقوض من عند آخره) وانهدم ( فسأله عن الحجر) وقال أرنيه فأصعده ( فأراه موضعه فدفعه الحيحة من أعلى الاطم فرمينا) لثلا يعلم بذلك الحجر أحد (فضرب به المثل لمن يجزى الاحسان بالاساءة) وقال أبو عبيد لكل من فعل خيرا لجوزى - بضد، وفي التهذيب جزاء جزاء سنمار في الذي يجازي المحسن بالسوأى وفى سفر السعادة للسخاوى لمن يكافئ بالشر على الاحسان | قلت وما ل الكل الى واحد قال الشاعر جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا * جزاء سنمار وما كان ذا ذنب كذا في المحكم والصحاح فال شيخنا و أنشد الجاحظ في كتاب الحيوان لبعض العرب جزانى جزاه الله شهر جزائه * جزاء سنمار وماكان زاذنب بني ذلك البنيان عشرين حجة * تعالى عليه بالقلاميد و السكب فلما انتهى البنيان يوم تمامه * وصار كمثل الطود والباذخ الصعب رمى بنمار على أم رأسه * وذاك العمر الله من أعظم الخطب وأنشد بعضهم البيت الثالث هكذا وزاد فيه فلما رأى البنيان تم حوقه * وراض كمثل الطود و الباذخ الصعب وظن سنمار به كل خيره * وفاز لديه بالكرامة والقرب فقال اقذفوا بالعلج من رأس شاهق وذاك العمر الله من أعظم الخطب قال شيخنا و أنشدني شيخنا الامام العلامة أبو عبد الله محمد بن الشاذلي أعزه الله تعالى ومن يفعل المعروف مع غير أهله * يجازي الذي جوزى قديما سنمار قال و من شواهد المطول جزى بنوه ابا الغيلان عن كبر * وحسن فعل كما يجزى - نمار وهكذا أنشده السخاوى في سفر السعادة قال وقال آخر جزئی بنو لحيان حقن دمائهم * جزاء سنمار بما كان يفعل (سنهور) ولهم فيه أمثال واشعار كثيرة وأورده أهل الامثال قاطبة وفيما أوردناه كفاية (سنهور بالفتح أهمله الجماعة قال شيخناذكر الفتح مستدرك وكأنه لدفع توهم دعوى القياس فيه بناء على انه فعلول ولا يكون مفتوحا * قلت والذى فى التكملة - نه ور مثال زنبور - بلدتان : صر احداهما بالبحيرة) وتضاف الى طالبوس وهى بالقرب من الاسكندرية والاخرى بالغربية وهى المشهورة بسنهور - المدينة ومنها الفقيه أبو اسحق ابراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهورى دخل خراسان و سمع بها من المؤيد بن محمد الطوسي ودخل المغرب وكان يتحمل مذهب ابن حزم الظاهرى وحدث بشئ يسير ذكره الصابوني * قلت وسنهور أيضا فريتان بالشرقية - احداهما من حقوق منية صيفى والاخرى تضاف الى السباخ و من احداهن الامام المحدث زين الدين ابو النجاء سالم بن محمد بن محمد - السنهوري