صفحة:تاج العروس3.pdf/283

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل السين من باب الراء )) (سور) تری شربها حمر الحداق كانهم * أسارى اذا ما مارفيهم سوارها ٢٨٣ السنهوري المالكى روى عن النجم محمد بن أحمد السكندرى والشمس محمد بن عبد الرحمن العلاقه مى كلاهما عن السيوطى وشيخ | الاسلام توفى في خمس من جمادى الآخرة سنة ۱۰۱٥ (وأما التي بالصعيد فبالشين المعجمة شهور * ويستدرك عليه (المستدرك) سنهرى بكسر السين وتشديد النون المفتوحة وكسر الراء قرية مصر من أعمال الشرقية -ورة الخمر وغيره احدتها كسوارها (ساور) بالضم) قال أبو ذؤيب وفي حديث صفة الجنة أخذه سوار فرح وهود بيب الشراب في الرأس أى دب فيه الفرح دبيب الشعراب في الرأس وقيل سورة الحجر حمياد بيبها في شاربها وسورة الشراب وثوبه فى الرأس وكذلك سورة الحمة وثوبها وفي حديث عائشة رضى الله عنها انه اذ كرت زينب | فقالت كل خلالها محمود ما خلا سورة من غرب أى ثورة من حدة (و) من المجاز السورة (من المجد أثره وعلامته وارتفاعه ) وقال - ولا لحراب وقدسورة * في المجدليس غرابها بمطار النابغة (و) السورة ( من البرد شدته وقد أخذته السورة أى شدة البرد (و) سورة (السلطان سطوته واعتداؤه ) وبطشه (و) السورة | ( ع و) سورة (جد) الامام أبي عبسى محمد بن عبدی) بن سورة بن موسى بن الفحال السلمى ( الترمذى البوغى الضرير) صاحب السنن أحد أركان الإسلام توفى سنة ٣٧٩ بقرية بوغ من قرى تر مذروى عنه أبو العباس المحبوبي والهيتم بن كليب الشاشى - وغيرهما ( وسورة بن الحكم القاضى ) محدث (أخذ عنه عباس الدورى وسورة بن سمرة بن جندب من ولده أبو منصور محمد بن محمد ابن عبد الله بن اسمعیل بن حيان بن سورة الواعظ من أهل نيسابور قدم بغداد و حدث وتوفى سنة ٣٨٤ وسار الشراب في رأسه | سورا) بالفتح (وسؤورا) كقعود عن الفراء، وسؤرا على الاصل (دار وارتفع) وهو مجاز (و) سار (الرجل اليك) يسور سورا - وسؤورا ( وثب وثار والسوار) ككتان ( الذى نسور الخمر في رأسه سريعا ) كانه هو الذي يسور قال الأخطل و شارب مريح بالكاس نادمنی * لا بالحصور ولا فيها بسوار أتى بمعر بد من سار اذا وثب ونوب المعريد يقال هو سوار أى وثاب معربد والسورة الوثبة وقد سرت اليه وثبت (و) السوار أيضا | من (الكلام) هكذا فى سائر النسخ الموجودة والذى فى اللسان والسوار من الكلاب الذى ياخذ بالرأس وساوره أخذ برأسه) وتناوله (و) ساور (فلانا واثبه سوارا) بالكسر ( ومساورة) وفي حديث عمر رضى الله عنه فكدت أساوره في الصلاة أى . أوائبه وأقاتله وفي قصيدة كعب بن زهير اذا يساورقرنا لا يحل له * أن يترك القرن الا وهو مجدول (والسور) بالضم (حائط المدينة) المشتمل عليها قال الله تعالى فضرب بينهم سور وهو مذكر وقول جرير به جوابن جرموز لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع فانه أنت السور لانه بعض المدينة فكانه قال تواضعت المدينة ( ج أسوار وسيران) كنور وأنوار و كوزوكيزان (و) من المجازا لور (كرام الابل حكاه ابن دريد قال ابن سيده وأنشد وافيسه وجزالم أسمعه قال أصحابنا الواحدة سورة وقيل | هي الصلبة الشديدة منها وفى الاساس عنده سور من الابل أى فاضلة (و) من المجاز (السورة) بالضم (المنزلة) وخصها ابن - السيد في كتاب الفرق بالرفيعة وقال النابغة ألم تر أن الله أعطاك سورة * ترى كل ملك دونها يتذبذب وقال الجوهرى أى شرفا ورفعة (و) السورة ( من القرآن (م) أى معروفة ( لانها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى) وقال أبو الهيثم والسورة من القرآن عند ناقطعة من القرآن سبق وحدانها جمعها كما ان الغرفة سابقة للغرف وأنزل الله عز وجل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم شيأ بعد شي وجعله مفصلا و بين كل سورة بخاتمتها وباديتها وميزها من التي تليها قال الازهرى وكان أبا الهيثم جمل السورة من سور القرآن من أسأرت سؤرا أى أفضلت فضلا الا أنها لما كثرت في الكلام وفي القرآن ترك فيها الهمز كماركه فى الملك وفي المحكم سميت السورة من القرآن سورة لانها درجة الى غيرها و من همزها جعلها بمعنى بقية من القرآن وقطعة وأكثر القراء على ترك الهمزة فيها وقيل السورة من القرآن يجوز أن تكون من سورة المال ترك همزه لما كثر فى الكلام وقال المصنف في البصائر وقيل سميت سورة القرآن تشبيها بسور المدينة لكونها محيطة بايات وأحكام احاطة السور بالمدينة (و) السور (الشرف) والفضل والرفعة قيل وبه سميت سورة القرآن لا جلاله ورفعته وهو قول ابن الاعرابي (و) السور (ما طال من البناء - وحسن) قيل ومنه سميت سورة القرآن (و) السور (العلامة) عن ابن الاعرابی (و) أما أبو عبيدة قانه زعم انه مشتق من سورة البناء وان السورة (عرق من عروق الحائط) وقدرة عليه أبو الهيثم قوله ونقله الازهرى برمته في التهذيب وفي الصحاح والسور جمع سورة مثل بسرة وبسر ( جسور ) بضم فسكون عن كراع (وسور) بفتح الواو قال الراعى هن الحواز لاربات أخرة * سود المحاجر لا يقرأن بالسور والسوار ككتاب وغراب القلب) بضم فسكون ( كالاسوار بالضم ونقل عن بعضهم الكمر أيضا كما حققه شيخنا و الكل معرب |