صفحة:تاج العروس3.pdf/286

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الراء (سير) قال برندن ساهرة كان عميمها * وجميعهما أسداف ليل مظلم قلت وهو قول أبي كبير الهـ الى ( و) من المجاز الساهرة (العين الجارية) يقال عين ساهرة اذا كانت تجرى ليلا ونهار الانفتر وفى | الحديث خير المال عين ساهرة امين نائمة أى عين ماء تجرى ليلا ونهار او صاحبها نائم فعل دوام جربهاسم والها وقال الزمخشرى | وهي عين صاحبه الان فارغ البال لايهتم بها ( و) قبل الساهرة (الفلاة) بسهر سالكها وبه فسروا قول النابغة السابق (و) في الكتاب - العزير فاذاهم بالساهرة قبل هى ( أرض لم توطأ أو ) هى (أرض يحددها الله تعالى يوم القيامة) وقال ابن السيد فى الفرق وقيل هى أرض لم يعص الله تعالى عليها (و) قبل الساهرة (جبل با القدس) قاله وهب بن منبه وفى عبارة ابن السيد أرض بيت المقدس | (و) قبل الساهرة (جهنم) أعاذنا الله تعالى منها قاله قتادة ( و ) قيل هى (أرض الشام) قاله مقاتل ( و ) قال أبو عمر و الشيباني في قول الشماخ توائل من مصل أنصبته * حوالب أسهريه بالذنين قال ( الا سهران الانف والذكر ) رواه شهر و هو مجاز (و) قبل هما (عرفان في المتن يجرى فيهما المني فيقع فى الذكر وأنشدوا | قول الشماخ ( و ) قبل هما ( عرقان فى الانف) وقال بعضهم هما عرقان في المنخرين من باطن اذا اغتلم الحجار الادما أوماء (و) قبل | هما ( عرفات في العين و ( قبل هما ( عرقان يصعدان من الانثيين ) ثم ( يجتمعان عند باطن) الفيشلة أعنى (الذكر ) وهما عرقا المنى وقيل هما العرفان اللذان يندرات من الذكر عند الانعاظ وأنكر الاصمعى الاسهرين قال وانما الرواية في قول الشماخ أسهرته أى - لم تدعه ينام وذكر أن أبا عبيدة غلط قال أبو حاتم وهو فى كتاب عبد الغفار الخزاعي وانما أخذ كا به فراد فيه أعنى كتاب صفة الخيل | ولم يكن لابي عبيدة علم بصفة الخيل وقال الأصمعى لو أحضرته فرسا وقيل ضع يدك على شئ منه مادرى أين يضعها والساهور السهر ) محركة ( كالسهار) بالضم بمعنى واحد وفي التهذيب السهار و السهاد بالراء والدال (و) الساهور (الكثرة و الساهور (القمر) نفسه كا اسهر محركة سريانية عن ابن دريد (و) اهورا القمر (غلافه) الذى يدخل فيه اذا كف فيما تزعمه العرب | ( كالساهرة) قال أمية بن أبي الصلت لا نقص فيه غير أن خبيثه * قروساهور يسل ويغمد قال ابن دريد ولم تسمع الا في شعره وكان يستعمل السريانية كثير الانه كان قد قرأ الكتب قال وذكره عبد الرحمن بن حسان | كذا في التكملة وقال آخر يصف امرأة كانها عرق سام عند ضاربه * أو فلقة خرجت من جوف ساهور يعنى شقة القمر وأنشد الزمخشري في الاساس كأنها بمهنة ترعى بأقرية * أو شقة خرجت من جوف ساهور قلت البهئة البقرة والشقة شقة القمر ويروى من جنب ناهور والناهور السحاب قال القتيبي يقال للقمر اذا كف دخل في ساهوره وهو الغاسق اذا وقب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما ئشة رضى الله عنها و أشار إلى القمر فقال تعوذى بالله من هذا فانه الغاسق اذا وقب يريد يسود اذا كف وكل شئ اسودفة دغــــق (و) ساهور القمر (دارته) سريانية وقال ابن السكيت (و) قيل ليالي الساعور ( التسع البواقى من) آخر (الشهر ) سميت لان القمر يغيب في أوائلها ( و ) يقال الساهور (ظل الساهرة - أى وجه الارض و) الساهور ( من العين أصلها) ومنبع مائها يعنى عين الماء قال أبو النجم لاقت تميم الموت في ساهورها * بين الصفا والعيس من سديرها والساهرية عطر لانه يسهر فى عملها وتجويدها) والاعجام تصحيف قاله الصغاني ( ومسهر كن اسم جماعة منهم مسهر بن يزيد (المستدركا ذكره أبو على القالى فى الصحابة * ومما يستدرك عليه يقال للمناقة انها لساهرة العرق وهو طول حفله اوكثرة لبنها وبرق ساهر وقد (سار) سهر البرق اذابات يلمع وهو مجاز (السير الذهاب) نهارا وليلا وأما السمرى فلا يكون الاليلا ( كالمسير ) يقال سار القوم بيرون سيرا ومسيرا اذا امتد بهم السير في جهة توجه و الها و يقال بارك الله في مسيركا أى سيرك قال الجوهري وهو شاذلان قياس المصدر من | فعل يفعل مفعل بالفتح ( والتسيار) بالفتح بذهب به الى الكثرة وهو تفعال من السير قال فألقت عصا التسيار منها وخيمت * بأرجاء عذب المساء بيض محافره (والمسيرة) بزيادة الهاء كالمعيشة من العيش ويراد به أيضا المسافة التي يسار فيها من الارض كالمنزلة والمتهمة وبه فسر الحديث نصرت بالرعب مسيرة شهر (والمسيرورة) الاخيرة عن اللحياني ( وسار) الرجل ( يسير ) بنفسه (وساره غيره) سير او سيرة ومسارا و مسير ايتعدى ولا يتعدى (وأساره) قال ابن بزرج سرت الدابة اذار كبتها واذا أردت بها المرعى قلت أسرتها إلى الكال وهو أن يرسلوافيها الرعيان و يقيمواهم (وسار به) أى يتعدى بالهمزو بالباء (وسيره) تسييرا أى يتعدى بالتضعيف ( والاسم) من كل ذلك (السيرة) بالكسر وطريق مسور ورجل مسور به قال شيخنا هذا غلط ظاهر فى هذه المادة والصواب مسير كما لا يحق عمن له أدنى مسكة بالصرف انتهى قلت وهذا الذي خطأه هو بعينه قول ابن جنى خانه حکی طریق مسور فيه و رجل مسور