صفحة:تاج العروس3.pdf/292

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۳ فصل الشهرين من باب الراء ) (شجر) الامر ( يشجر (شجورا) بالضم وشجرا بالفتح (تنازع وافيسه) و شجر بين القوم اذا اختلف الأمر بينهم وفي التنزيل فلاوربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم قال الزجاج أى فيما وقع من الاختلاف في الخصومات حتى اشتجر وا وتشاجروا أي تشابكوا | مختلفين وفي الحديث اياكم وما شجر بين أصحابي أى ما وقع بينهم من الاختلاف (و) شجر (الشي) بشجره (شجرا) بالفتح ( ربطه و)) شجر (الرجل عن الامر يشجره شجرا (صرفه ) يقال ما شجرك عنه أى ما صرفك ( و ) في التكملة شجر الشيء عن الذى اذا (نحام) - قال العجاج * وشجر الهداب عنه فيفا * أى جافاه عنه فتجافى واذا اتجافى قبل انتجر والشجر (و) شجر الرجل عن الامر يشجره شجرا اذا (منعه ودفعه و ) شجر (الفم فتحه ) وقد جاء في حديث سعد أن أمه قالت له لا أمام طعاما ولا أشرب شرابا أو تكفر - محمد قال فكانوا اذا أرادوا أن يطعموها أو يسقوها شجر وافاها أى أدخلوا في شجره عود اففتحوه وفى الاساس شجر وافا، فأوجروه | فتحوه بعود ففي اطلاق المصنف الفتح نظر (و) شجر (الدابة) يشجرها شجرا (ضرب الجامها اليكف ها حتى فتحت فاها) ومنه حديث - العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه قال كنت آخذ بمحكمة بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وقد شجرتها كذا فى التكملة قلت وفي رواية والعباس يشجرها أو يشتجرها بلجامها (و) شجر (البيت) يشجره شجرا (عمده بعود) هكذا فى النسخ والصواب بعمود كذا فى اللسان وكل شئ عمدته بعماد فقد شجرته (و) شجر (الشجرة) والنبات شجرا ( رفع ماتدلى من أغصانها) وفي التهذيب - واذ انزلت أغصان شجر أو ثوب فرفعته وأجفيته قلت شجرته فهو شجور (و) شجره بالرمح طعنه حتى اشتبك فيه وتشاجروا بالرماح نطا عنوا وكذا استجر وابر ماحهم (و) شجر (الشئ طرحه على المشجر ) وهو المشجب وسيأتي قريبا فى المادة ( وشجر كفرح كتر جمعه) هكذا أورده الصاغاني في التكملة وكان الاهم مى يقول كل شئ اجتمع نم فرق بينه شئ فانفرق فهو شجر والشجر ) بفتح فسكون (الأمر المختلف) وقد شجر الامر بينهم. وقد تقدم (و) الشجر ( ما بين السكرين من الرحل) أى رحل البعير وهو الذى يلتهم - ظهره والكر ماضم الطلفتين كما سيأتي ويقال لما بين الكرين أيضا الشرح والشخر بالخاء المعجمة كما سيأتى (و) الشجر (الذقن) عزاه الصاغاني الى الاصمعي (و) قبل الشجر (مخرج الفم) ومفتحه هكذا بالخاء المعجمة والراء من خرج في النسخ والصواب مفرج الفم بالفاء ( أو ) شجر الفم (مؤخره أو ) هو (الصامع أو ) هو ( ما انفتح من منطبق الفم أو ) هو ( ملتقى اللهزمتين أو ) هو ( ما بين اللحيين) الاخير عن أبي عمرو وقيل هو مجتمع اللحيين تحت العنفقة وبه فسر حديث بعض التابعين تفقد في طهارتك كذا و كذا و المشاكل والشجر وكذا حديث عائشة رضى الله عنها في احدى الروايات قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شجرى ونحرى و شجر الفرس | ما بين أعالى لحبيبه من معظمها ( ج أشجار وشجور) بالضم ( وشجار) بالكسر (و) الضاد من (الحروف الشجرية) ويجمعها | قولك (شخج) الشين والضاد و الجيم (واشتجر) الرجل (وضع بده تحت ذقنه واتكأ على المرفق) ولم يضع جنبه على الفرش وقيل وضع يده على نسكه قال أبو ذؤيب نام انالی و بت الليل مشتجرا * كأن عينى فيها الصاب مذبوح وقيل بات مشتجرا اذا اعتمد بشجره على كفه والمشجر كنيرو الشجار مثل ( كتاب ويفتحان) وقد أنكر شيخنا الفتح فى الاول | وادعى انه غير معروف ولا سلف له فى ذلك مع انه . صرح به في اللسان بل وغيره من الامهات عودا الهودج) الواحدة مشجرة - وشجارة وفي المحكم المشجر أعواد تربط كالمشجب يوضع عليها المتاع والجمع المشاجر سميت لتشابك عيدان الهودج بعضها في بعض | وقال الليث الشجار خشب الهودج فاذا غشى غشاءه صار هودجا (أومر كب) من مراكب النساء (أصغر منه مكشوف) الرأس قاله أبو عمرو ومنه قول لبيد وأريد فارس الهيجا اذا ما * تقعرت المشاجر بالفئام م قوله وقال الأصمعي وقال الاصمعي و يكفى واحد احب وبه فسر حديث حنين و دريد بن الصمة يومئذ في شجارله (و) الشجار ككتاب خشبة - عبارة اللسان والشجار يضبب بها السرير ) من تحت (وهو بالفارسية مترس) هكذا بفتح الميم والمثناة وسكون الراء و بخط الازهرى بفتح الميم وتشديد الهودج الصغير الذي المثناة وقال هي الخشبة التي توضع خلف الباب (و) الشجار (خشب البستر) قال الراجز * لتروين أو لتبيدن الشجر * جمع يكني واحد احب اه شجار ككتاب وكتب هكذا أنشده الجوهرى في الصحاح قال الصاغاني والرواية السجل بالسين المهملة واللام والرجزلامي و بعده أولاً روحن أصلا لا أشتمل * والرجزلا بى محمد الفقى (و) الشجار (سمة للابل و التجار ( عود يجعل في فم الجدى لئلا - يرضع أمه كذا في التكملة (و) شجار كحاب (ع) بين الاهواز و مرج القلعة وهو الذي كان النعمان بن مقرن أمر مجاشع بن - مسعود أن يقيم به فى غزوة نهاوند و يقال له شجر أيضا ( وعلاثة بن شجار ككان (صحابي من بنى سليط أخرجه ابن عبد البر وابن منده روى عنه الحسن و روى عنه خارجة بن الصلت وهو عم خارجة (ووهم الذهبي فى تخفيفه) وتبعه الحافظ في التبصير فذكره | بالتخفيف وضبط في التكملة شجار ككتاب هكذا و عليه علامة الصحة ( وأبو شجار ) ككان ( عبد الحكم بن عبد الله بن شجار ) الرقي (محدث) عن أبى المليح الرقى وغيره ( والشجير كامير السيف و الشجير والشطير الغريب (منا) ومن سجعات الاساس | ما رأيت شجير من الاشجير بن الشجير الاول بمعنى الغريب والثاني بمعنى الصديق وسيأتى (و) الشعير (من الابل) الغريب (و) الشجية