صفحة:تاج العروس3.pdf/302

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الراء ) (شعر) ( وعليه شعر ) كذا صرح به أرباب السير (وهو أبو قبيلة باليمن) وهو الاشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان واليهم نسب | مسجد الاشاعرة بمدينة زبيد حرسها الله تعالى (منهم) الامام (أبو موسى) عبد الله بن قيس بن حضار ( الاشعرى) وذريته منهم - (المستدرك) أبو الحسن على بن اسمعيل الاشعرى المتكلم صاحب التصانيف وقد نسب الى طريقته خلق من الفضلاء ووفاته أشعر بن شهاب | شهد فتح مصر وسوار بن الاشعر التميمي كان يلى شرطة سجستان ذكرهما سبط الحافظ في هامش التبصير واستدرك شيخنا - الاشعر والد أم معبد عاتكة بنت خالد ويجمعون الاشعرى بتخفيف ياء النسبة كما يقال قوم يمانون قال الجوهرى ) ويقولون | جاءتك الاشعرون بحذف ياء النسب) قال شيخناوه و وارد كثيرا في كلامهم كما حققوه في شرح قول الشاعر من شواهد التلخيص - هواى مع الركب اليمانين مصعد * جنيب و جثماني بمكة موثق (والشعر) بفتح فسكون ( ويحرك ) قال شيخنا اللغتان مشهورتان في كل ثلاثى حلق العين كالشعر و النهر والزهر والبعر و ما لا يحضى حتى جعله كثير من أئمة اللغة من الامور القياسية وان رده ابن درستويد في شرح الفصيح فانه لا يعول عليه انتهى و هما مذكران | صرح به غیر واحد ( نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر) وعمه الزمخشري في الاساس فقال من الانسان وغيره ( ج اشعار وشعور الاخير بالضم ( وشعار ) بالكسر كل وجبال قال الاعشى وكل طويل كأن المسلية فى حيث وارى الاديم الشعارا قال ابن هانئ أراد كان السليط وهو الزيت في شعر هذا الفرس لصفائه كذا فى اللسان والتكملة الواحدة شعرة) يقال بيني وبينك المال شق الابلة وشق الشعرة قال شيخنا خالف اصطلاحه ولم يقل وهى بهاء لان المجرد من الهاء هنا جمع وهو انما يقول وهى بهاء غالبا اذا كان المجرد منها واحد اغير جمع فتأمل ذلك فان الاستقرار بما دل عليه انتهى * قلت ولذا قال في اللسان والشعرة الواحدة من الشعر ( وقد يكنى بها) بالشعرة ( عن الجميع ) هكذا فى الاصول المعجمة ويوجد في بعضها عن الجميع أى كما يكنى بالشيبة م قسوله يقال رأى فلان عن الجنس ٢ يقال رأى فلان الشعرة اذار أى الشيب في رأسه (و) يقال رجل ( أشعر وشعر ) كفرح ( وشعراني) بالفتح مع ياء النسبة الشعرة الخ هذا كلام ليس وهذا الاخير في التكملة ورأيته مضبوطا بالتحريك كثيره) أى كثير شعر الرأس والجسد (طويله) وقوم شعر ويقال رجل أظفر مرتبطا بما قبله كما يستفاد طويل الاظفار وأعنق طويل العنق وكان زياد بن أبيه يقال له أشعر بركا أى كثير شعر الصدر وفي حديث عمران أخا الحاج من الصحاح حيث قال الاشعث الاشعر أى الذى لم يحلق شعره ولم يرجله وسئل أبو زياد عن تصغير الشعور فقال أشيعار رجع إلى أشعار وهكذا جاء فى بعد ان ذكر أن واحدة الحديث على أشعارهم وأبشارهم ( وشعر ) الرجل (كفرح كثر شعره) وطال فهو أشعر و شعر (و) حكى اللحياني شعر اذا ( ملك الشعر شعرة ما نصه ويقال عبيد او الشعرة بالكسر شعر العانة رجلا أو امرأة وخصه طائفة بأنه عانة النساء خاصة ففي الصحاح والشعرة بالكب مر شعر رأى فلان الخ وتطيره في الركب للنساء خاصة ومثله في العباب للصغاني وفي التهذيب والشعرة بالك مر الشعر النابت على عانة الرجل وركب المرأة الاساس فصنيعهما يقتضى وعلى ما وراءها ونقله في المصباح وسلمه ولذا خالف المصنف الجوهرى وأطلقه ( كالشعراء بالكسر والمدهكذا هو مضبوط ان الشعرة قد تطلق ويراد عندنا وفي بعض النسخ بالفتح ( وتحت السرة منبته ) وعبارة الصحاح والشعرة منبت الشعر تحت الدمرة (و) قبل الشعرة ( العانة) بها الشيب تأمل اه نفسها * قلت و به قمر حديث المبعث أتاني آت فشق من هذه الى هذه أى من ثغرة نحره الى شعرته (و) الشعرة القطعة من الشعر ) أى طائفة منه ( وأشعر الجنين في بطن أمه وشعر تشعير او استشعر و تشعر نبت عليه الشعر ) قال الفارسي لم يستعمل الامزيدا وأنشد ابن السكيت في ذلك * كل جنين مشعر فى الغرس * وفى الحديث ذكاة الجنين ذكاة أمه اذا أشعر و هذا كقولهم أنبت الغلام اذا نبتت عانته ( وأشعر الخف بطنه يشعر وكذلك القلنسوة وما أشبههما ( كشعره) تشعيرا ( وشعره خفيفة الاخيرة عن اللحياني يقال خف مشعر وم شعر و مشعور و أشعر فلان جبته اذا بطنها بالشعر وكذلك اذا أشعر ميترة سرجه | (و) أشعرت (الناقة ألقت جنينها وعليه شعر ) حكاه قطرب والشعرة كفرحة شاة ينبت الشعر بين ظلفيها تدميان ) أي يخرج منهما الدم (أو) هى التى تجداً كالا في ركبها ) أى فصل بهادانا (والشعراء الخشنة) هكذا فى النسخ وهو خطأ والصواب الخبيثة | وهو مجازية ولون داهية شعراءكز باء يذهبون بها الى خبيثها (و) كذا قوله (المنكرة) يقال داهية شعراء وداهية وبراء و يقال - للرجل اذا تكام بما ينكر عليه - ثت بها شعراء ذات و بر (و) الشعراء (الفروة) سميت بذلك لكون الشعر عليها حكى ذلك عن ثعلب (و) الشعراء ( كثرة الناس) والشجر (و) الشعراء والشعيراء (ذباب أزرق أو أحمر يقع على الابل والحمر و الكلاب) وعبارة الصحاح والشعراء ذبابة يقال هي التي لها ابرة انتهى وقيل الشعراء ذباب بلسع الحمار فيدور وقال أبو حنيفة الشعراء نوعان للكلب شعراء معروفة ولالا بل شعراء فأما شعراء الكاب فانها إلى الدقة والحجرة ولا تمس شيأ غير الكلاب وأما شعراء الابل فتضرب إلى الصفرة وهى أضخم من شعراء الكاب وانا أجنحة وهي زغباء تحت الاجنة قال وربما كثرت في النعم حتى لا يقدر أهل الابل على أن يحتله وا بالنهار ولا أن يركبوا منها شياً معها فيتركون ذلك الى الليسل وهي تلسع الابل في حراق الضروع وما حولها وما تحت الذنب والبطن والابطين وليس يتقونها بشئ اذا كان ذلك الا بالقطران وهي تطير على الابل حتى تسمع لصوتها دويا قال الشماخ تذب صنفا من الشعراء منزله * من البان وأقراب زها ليل (و) الشعراء