صفحة:تاج العروس3.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الراء ) (شعر) ٣٠٣ (و) الشعراء (شجرة من الحمض ليس له اورق ولها هدب تحرص عليها الابل حرصا شديد التخرج عبدا نا شداد انقله صاحب اللسان | عن أبي حنيفة والصاغاني عن أبي زياد وزاد الاخير ولها خشب خطب (و) الشعراء فاكهة قيل هو ( ضرب من الخوخ جمعهما - كواحدهما واقتصر الجوهرى على هذه الاخيرة فانه قال والشعرا ، ضرب من الخوخ واحده وجمعه سواء وقال أبو حنيفة والشعراء فاكهة جمعه وواحده سواء ونقل شيم كتاب الابنية لابن القطاع شعراء لواحدة الخوخ وقال المطرز فى كتاب المداخل في اللغة - له و يقال للفوخ أيضا الاشعر وجمعه شعر مثل أحمر وح وانتهى (و) الشعراء ( من الارض ذات الشجر أو كثيرته وقبل الشعراء الشجر الكثير وقيل الاجة وروضة شعراء كثيرة الشجر (و) قال أبو حنيفة الشعراء (الروضة يعمر هكذا فى النسخ التي بأيدينا و الصواب يغم من غير را. كما هو نص كتاب النبات لابي حنيفة (رأسها الشجر ) أى يغطيه وذلك لكثرته ( و) الشعراء ( من الرمال ما ينبت النصي ) و عليه اقتصر صاحب اللسان و زاد الصاغاني ( وشبهه و الشعراء ( من الدواهي الشديدة العظيمة) الخبيثة المذكرة يقال داهية - شعرا، كما يقولون زيا، وقد تقدم قريبا ( ج شعر) بضم فسكون يحافظون على الصفة اللو حافظ و ا على الاسم لقالوا شعراوات وشعار ومنه الحديث انه لما أراد قتل أبي بن خلف تطاير الناس عنه ٢ تطاير الشعر عن البعير (والشعر ) قوله تطاير الشعر عن محركة (النبات والشجر ) كلاهما على التشبيه بالشعر (و) في الاساس ومن المجازله شعر كأنه شعر وهو (الزعفران) البعير ه و جمع شعراء وهى ذباب أحمر وقيل أزرق يقع قبل أن يسحق انتهى وأنشد الصاغاني كان دما هم تجرى كيتا * ووردا قانشا شعر مدوف على الابل يؤذيها أذى ثم قال ومن أسماء الزعفران الجسد و الجاد والفيدوا الاب والمردقوش والعبير و الجمادى والكركم والردع والربهقان والردن شدید او قيل هو ذباب كثير والرادن والجيمان والنساجود والسجنجل والتامور و القمان والابدع والرقات والرقون والارقان والزرنب قال وقد سقت الشعر اه لسان ما حضرني من أسماء الزعفران وان ذكر أكثرها الجوهرى انتهى (و) الشعار ( كحاب الشجر الملتف ) قال يصف حارا وحشيا وقرب جانب الغربي يأدو * مدب السيل واجتنب الشعارا بلوح اذا أفضى و يخفى بريقه * اذا ما جنته غيوب المشاعر يقول اجتنب الشجر مخافة أن يرمى فيها ولزم مدرج السيل (و) قبل الشعار ( ما كان من شجر في لين) ووطاء من الارض يحله الناس نحو الدهناء وما أشبهها ( يستدفنون به شتاء و يستظلون به صيفا كالمشعر) قيل هو كالمشجر وهو كل موضع فيه ٣خر و أشجار قوله خر بالخاء المعجمة وجمعه المشاعر قال ذو الرمة يصف جار وحش بخطه وكذا في التكملة مع ضبطه بالتحريك فيها قال یعنی ما يغيبه من الشجر قال أبو حنيفة وان جعلت المشعر الموضع الذى به كثرة المشجر لم يمتنع كالمبقل والمحش (و) الشعار ( كتاب المجد في مادة خر و الخمر جل الفرس و) الشعار (العلامة فى الحرب و غيرها مثل (السفر) وشعار العساكر أن يسم والها علامة ينصبون اليعرف الرجل بها بالتحريك ما واراك من رفقته وفى الحديث ان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في الغزويا منصور أمت أمت وهو تفاؤل بالنصر بعد شجر وغيره اه الامانة (و) سمى الاخطل (ما وقیت به الخمر) شعار افقال فكف الريح والانداء عنها * من الزرجون دونهما الشعار (و) في التكملة الشعار (الرعد) وأنشد لا بي عمرو باتت تنفجها جنوب رادة * وقطار غادية بغير شعار (و) الشعار ( الشجر ) الملتف هكذا قيده شهر بخطه بالكسر ورواه ابن شميل والاصمعي نقله الازهرى (و يفتح) وهو رواية ابن السكيت و آخرين وقال الرياشي الشعار كله مكسور الاشعار الشجر وقال الازهرى فيه لغتان شعار وشعار فى كثرة الشجر (و) الشعار (الموت) أورده الصاغاني (و) الشعار ( ما تحت الدثار من اللباس وهو يلى شعر الجسد) دون ما سواه من الثياب - ( ويفتح) وهو غريب وفي المثل هم الشعار دون الدثار يصفهم بالمودة والمقرب وفي حديث الانصار انتم الشعار والناس الدثار أى أنتم الخاصة والبطانة كما سماهم عيبته وكرشه والدثار الثوب الذى فوق الشعار وقد سبق في محله ( ج أشعرة وشعر ) الاخير - بضمتين ككتاب و كتب ومنه حديث عائشة انه كان لا ينام في شعرنا وفي آخرانه كان لا يصلى في شعر نا ولا فى الحضنا ( وشاعرها | وشعرها) ضاجعها و نام معها فى شعار) واحد فكان لها شعار او كانت له شعار ا و يقول الرجل لامر أنه شاعريني وشاعرنه ناومته في شعار واحد ( واستشعره لبسه) قال طفيل و کمتا مدماة كأن متونها * جرى فوقها واستشعرت لون مذهب وأشعره غيره البسه اياه وأما قوله صلى الله عليه وسلم لغسلة ابنته حين طرح اليهم حقوه أشعر بها اياء فان أبا عبيدة قال معناء اجعلنه شعارها الذى يلى جسدها لانه يلى شعرها (و) من المجاز ( أشعر الهم قلبى ) أى (الزق به كاروق الشعار من الثياب - بالجسد و أشهر الرجل هما كذلك ( وكل ما الزقته بشئ) فقد أشعرنه به ) ومنه أشعره سنانا كما سيأتى (و) أشعر ( القوم نادوا - بشعارهم أو ) أشعروا اذا (جع او الانفسهم) في سفرهم (شعارا) كالدهما عن اللحياني (و) أشعر (البدنة أعلمها أصل الاشعار |