صفحة:تاج العروس3.pdf/304

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٤ فصل الشين من باب الراء ) (شعر) الاعلام ثم اصطلح على استعماله في معنى آخر فقالوا أشعر البدنة اذا جعل فيها علامة ( وهو أن يشق جلدها أو يطعنها) فى استمتها - في أحد الجانبين بمبضع أو نحوه وقيل طعن في سنامها الايمن ( حتى يظهر الدم) ويعرف أنها هدى فهو استعارة مشهورة نزلت | منزلة الحقيقة أشار اليه الشهاب فى العناية فى أثناء البقرة (والشعيرة البدنة المهداة سميت بذلك لانه يؤثر فيها بالعلامات | ( ج شعائر ) وأنشد أبو عبيدة نقتلهم جيلا فجيلا تراهم * شعار قربان بها يتقرب (و) الشعيرة (هنه تصاغ من فضة أو حديد على شكل الشعيرة) تدخل فى السيلان ( تكون مسا كالنصاب النصل ) والسكين وأشعرها جعل لها شعيرة) هذه عبارة المحكم وأما نص الصحاح فانه قال شعيرة السكين الحديدة التي تدخل في السيلان فتكون مساكا للنصل ( وشعار الحج) بالكسر (مناسكه وعلاماته) وآثاره وأعماله وكل ما جعل علم الطاعة الله عز و جل كالوقوف والطواف والسعى والرمى والذبح وغير ذلك ( والشعيرة والشعارة) ضبطوا هذه بالفتح كما هو ظاهر المصنف وقيل بالكمر وهكذا هو مضبوط في نسخة | اللسان وضبطه صاحب المصباح بالك مر أيضا (والمشعر) بالفتح أيضا (معظمها) هكذا فى النسخ والصواب موضعها أى المناسك | قال شيخنا والشعائر صالحة لان تكون جمعا الشعار و شمارة وجمع المشعر مشاعر وفي الصحاح الشد اثر أعمال الحج وكل ما جعل علما لطاعة الله عز و جل قال الاصمعي الواحدة شعيرة قال وقال بعضهم شعارة والمشاعر مواضع المناسك ( أو شعائره معالمه التى تدب الله - اليها وأمر بالقيام بها كالمشاعر وفي التنزيل يا أيها الذين آمنوا لا تحلو اشعائر الله قال الفراء كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فأنزل الله تعالى ذلك أى لا تستحلو اترك ذلك وقال الزجاج في شعائر الله يعنى بها جميع متعبداته التي أشعرها الله أي جعلها أعلاما لنا وهى كل ما كان من موقف أو مسعى أو ذبح وانما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لان قولهم شعرت به علته فلهذا سميت الاعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر (والمشعر) المعلم والمتعبد من متعبداته ومنه سمى المشعر (الحوام) لانه معلم للعبادة وموضع قال الازهرى (و) يقولون هو المشعر الحرام والمشعر ( تكسر ميه) ولا يكادون يقولونه بغير الالف واللام قلت و نقل شيخنا عن الكامل أن أبا السمال قرأه بالك مر موضع (بالمزدلفة) وفي بعض النسخ المزدلفة وعليه شرح شيخنا وملا على ولهذا اعترض الاخير في الناموس بأن الظاهريل الصواب ان المشعر موضع خاص من المزدلفة لا عينها كما توهمه عبارة | القاموس انتهى وأنت خبير بأن النسخة الصحيحة هي بالمزدلفة فلا توهم ماظنه وكذا قول شيخنا عند قول المصنف وعليه بناء (اليوم) ينافيه أى قوله ان المشع وهو المزدلفة فإن البناء انما هو فى محل منها كما ثبت بالتواتر انتهى وهو بناء على ما في نسخته التي شرح عليها وقد تقدم ان الصحيحة هي بالمزدلفة قزال الاشكال ووهم من ظنه جميلا بقرب ذلك البناء كما ذهب اليه صاحب - المصباح وغيره فانه قول مرجوح قال صاحب المصباح المشعر الحرام جبل باآخر المزدلفة واسمه فرح ميه مفتوحة على المشهور وبعضهم يكسرها على التشبيه باسم الآلة قال شيخنا و وجد بخط المصنف في هامش المصباح وقيل المشعر الحرام ما بين جبلى مزدلفة - من أزمى عرفة الى محد روليس المأزمان ولا محسر من المشعر سمى به لانه معلم للعبادة وموضع لها والاشعر ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث تنبت الشعيرات حوالى الحافر والجمع أشاعر لانه اسم وأشاعر الفرس ما بين حافره الى منتهى شعر أرساغه وأشعر خف البعير حيث ينقطع الشعر (و) الاشعر (جانب الفرج) وقيل الاشعر ان الاسكان وقيل هما ما يلي الشفرين يقال - لناحيتى فرج المرأة الاسكان والطرفيهما الشفرات والذي بينهما الاشعرات وأشعر الحياء حيث ينقطع الشعر وأشاعر الناقة جوانب حياتها كذا في اللسان وفي الاساس يقال ما أحسن ثين أشاعره وهى منابتها حول الحوافر (و) الأشعر (شئ يخرج من ظلفى الشاة - كانه ثؤلول) تكوى منه هذه عن اللحياني (و) الاشعر (جبل) مطل على سبوحة وحنسين ويذكر مع الابيض والاشعر جبل آخر بالهيئة بين الحرمين يذكر مع الاجردقات ومن الاخير حديث عمرو بن مرة حتى أضاء لى اشعر جهينة (و) الاشعر (اللحم يخرج تحت الظفرج شعر ) بضمتين (والشعير ) كامير(م) أي معروف وهو جنس من الحبوب (واحدته بها ) و با نعه شعیری قال سيبويه وليس مما بنى على فاعل ولا فعال كما يغلب فى هذا النحو وأما قول بعضهم شعير و بعير ورغيف وما أشبه ذلك التقريب الصوت من الصوت - ولا يكون هذا الامع حروف الحلق وفي المصباح وأهل نجد يؤنثونه وغيرهم يذكرونه فيقال هي الشعير وهو الشعير و في شرح شيخنا قال | عمر بن خلف بن مکی کل فعيل وسطه حرف حلق مكسور يجوز كسر ما قبله أو كسر فائه اتباع اللعين في لغة تميم كشعير ورحيم ورغيف | وما أشبه ذلك بل زعم الليث ان قوما من العرب يقولون ذلك وان لم تكن عينه حرف حلق ككبير وجليل وكريم (و) الشعير (العشير المصاحب) مقلوب (عن) محيى الدين يحيى بن شرف بن مراء (النووى) قلت ويجوز أن يكون من شعرها اذا ضاجعها فى شعار واحد ثم نقل في كل مصاحب خاص فتأمل (و) باب الشعير (محلة ببغداد منها الشيخ الصالح) أوطاهر (عبد الكريم بن الحسن بن على بن رزمة الشعيرى الخباز سمع أبا عمر بن مهدى وفاته على بن اسمعيل الشعيرى شيخ للطبراني (و) شعير اقليم ) بالاندلس و) شعير ( ع ببلاد هذيل) واقليم الشعيرة بحمص منه أبو قتيبة الخراساني نزل البصرة عن شعبة ويونس بن أبى اسحق | وثقه أبوزرعة (والشعرورة) بالضم (الفناء الصغيرج شعار ير ) ومنه الحديث أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعار ير (و) بقال