صفحة:تاج العروس3.pdf/306

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٦ فصل الشين من باب الراء ) (شعر) وقوله تنقض بالبهام عنى أدرة فيها اذ افشت خرج لها صوت كتصويت النقض بالبهم از ادعاها والمشاعر الحواس الخمس قال بلماء | والرأس مرتفع فيه مشاعره * يهدى السبيل له سمع وعينان ابن قيس وأشعره سنانا خالطه به و هو مجاز أنشد ابن الاعرابی لابی عازب الكلابي فأشعرته تحت الظلام وبيننا * من الخطر المنضود في العين ناقع يريد أشعرت الذئب بالسهم واستشعر القوم اذا تداعوا بالشعار في الحرب وقال النابغة قوله قد الفوا يقرأ بنقل مستشعرين قد الفوا فى ديارهم * دعاء سوع ودعمى وأبوب حركة الهمزة على الدال يقول غزاهم هؤلاء قد ا عو ا بينهم في بيوتهم بشعارهم وتقول العرب للملوك اذا قتلوا أنه روا وكانو ايقولون دية المشعرة ألف بغير للوزن اه يريدون دية الملوك وهو مجاز و في حديث مكحول لاسلب الا لمن أشعر عليا أو قتله أى طعنه حتى يدخل السنان جوفه والاشعار الادماء بطعن أورى أووج بحديدة وأنشد لكثير عليه او لما يبلغا كل جهدها * وقد أشعراها في أظل ومدمع أشعراها أى أدمياها وطعناها وقال الآخر يقول للمهر والنشاب يشعره * لا تجزعن فشر الشية الجزع وفي حديث مقتل عثمان رضى الله عنه ان التجيبى دخل عليه فأشعره مشقصا أى دماه به وفي حديث الزبير أنه قاتل غلاما فأشعره وأشعرت أمر فلان جعلته مع او ما مشهورا وأشعرت فلانا جعلته علا بقبيحة أشهرتها عليه ومنه حديث معبد الجهني المارماه الحسن بالبدعة قالت له أمه انك قد أشارت ابنى فى الناس أى جعلته علامة فيهم وشهرته بقولك فصارله كالطعنة في البدنة لانه كان ما به بالقدر وفي حديث أم سلمة رضى الله عنها أنها جعلت شعارير الذهب في رقبتها قبل هي ضرب من الحلى أمثال الشعير تتخذ من فضة وفي حديث كعب بن مالك تطايرنا عنه تطاير الشعار ير هى بمعنى الشعر وقياس واحدها شعر و روهى ما اجتمع على ديرة البعير من الذبان فاذا هيجت تطايرت عنها والشعرة بالفتح تكنى عن البنت وبه فسر حدیث سعد شهدت بدر اور مالى غير شعرة واحدة ثم أكثر الله لى من اللحاء بعد قبل أراد مالي الا بنت واحدة ثم أكثر الله من الولد بعد وفى الاساس واستشعرت البقرة صوتت لولدها تطلمبا للشعور | بحاله وتقول بينهما معاشرة ومشاعرة ومن المجاز سكين شعرية ذهب أو فضة انتهى وفي التكملة وشعر ان أى بالكسر كما هو مضبوط بالقسلم من جبال تهامة وشم والرجل كفرح صار شاعر او شعير أرض وفي التبصير للحافظ أبو الشعر موسى بن سحيم الضبي ذكره المستغفرى وأبو شعيرة جد أبى اسحق السبيعي لأمه ذكره الحاكم في الكنى وأبو بكر أحمد بن عمر بن أبي الشعرى بالراء الممالة القرطبي المقرى ذكره ابن بشكوال وأبو محمد الفضل بن محمد الشعراني بالفتح محدث مات سنة ۲۸۳ وعمر بن محمد بن أحمد الشمراني بالكسر حدث عن الحسين بن محمد بن مصعب وهبة الله بن أبي سفيان الشعراني روى عن ابراهيم بن سعيد الجوهرى قال أبو العلاء الفرضى وجدتم ما بالكسر و ساقية أبى شـ کی مصر واليها نسب القطب أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد بن على الحنفى نبا الشعراوي قدس سره ر والتأليف توفى بمصر سنة ٩٧٣ والشعيرة مصغرا مشددا موضع خارج مصر وباب | (الشعصور) الشعرية بالفتح أحد أبواب القاهرة وشعر بالضم موضع من أرض الدهناء لبني تميم الشعصور بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو الجوز الهندى) وفى التكملة الجوز البرى ( شعفر بكعفر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو اسم (امرأة) عن ابن الاعرابي وأنشد صاد تك يوم الرملتين شعفر * وقال ثعلب هي شغفر بالغين وأنشد الازهرى للمنذري شعفر) يا ليت أني لم أكن كريا * ولم أسق بشعفر المطبا (و) شعفر (بطن من بني ثعلبة يقال لهم بنوا السعلاة) بكسر السين نقله الصاغاني (و) شعفر (فرس سمير بن الحرث المضبى و ابن شعفرة ( بهاء شاعر من بني (كتاب) الذى ها جاه المرعش) الشاعر واسم المرعش حمل بن مسعود وقد سموا شعفوراوه و ملحق في ( تشغير) الندرة بصعفوق كذا فى التكملة الشغبر بكعفر) أحمله الجوهرى وقد قال الليث هو ابن آوی و بالزای تصحیف) کمارواه ثعلب عن عمر و عن أبيه ( وتشغيرت الريح) اذا ( التوت فى هبوبها) قاله الليث أيضا قال الصاغاني وذكره ابن دريد في باب الباء (شعر) والزاي من الرباعى (شعر الكاب كنع يشغر شعرا (رفع احدى رجليه) ليبول وقيل رفع احدى رجليه بال) أولم يبل أو ) شغر الكتاب برجله شغر ارفعها (فبال) وفي الحديث فإذا نام شعر الشيطان برجله فبال في أذنه (و) شعر (الرجل) المرأة يشعرها (شعورا) بالضم (رفع رجليه اللنكاح) وفى بعض الاصول رجلها بالافراد و نقل الصاغاني عن ابن دريد شعر الرجل المرأة اذا رفع برجليها اللجماع کا شعرها فشغرت) وفي حديث على قبل أن تشعر برجله افتنه تطأ في خطامها ونقل شيخنا عن ابن نباته في كتابه مطلع الفوائد - الشغره و رفع الرجل لا لخصوص نكاح أو بول ثم استعير للنكاح والبول انتهى قال شيخنا وصفيع المصنف كالجوهرى والفيومى | يخالفه فتأمل (و) شعرت (الارض) والبلد تشهر شعورا من باب كتب على ما صرح به الفيومى في المصباح خلت من الناس و (لم) يبق بها أحد يحميها و يضبطها فهى شاغرة والشغار بالكسر) من نكاح الجاهلية هو ( أن تزوج الرجل امرأة ما كانت على