صفحة:تاج العروس3.pdf/307

فصل الشين من باب الراء ) (شغفر) ٣٠٧ أن يزوجك أخرى بغير مهر ) وقال الفراء الشغار شغار المتناكين ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار قال الشافعي وأبو عبيد وغيرهما من العلماء الشغار المنهى عنه أن يزوج الرجل حريمته على أن يزوجه المروج حريمة له أخرى ويكون صداق كل واحدة بضع الاخرى) كأنهما رفعا المهر و أخليا البضع عنه وفي الحديث لاشغار في الاسلام وفي رواية نهى عن نكاح الشغر ( أو ) يخص بها القرائب) فلا يكون الشعار الا أن تنكحه وليتك على أن ينكمك وليته (وقد شاغره و الشغار أيضا (أن) يبرز رجلان - من العسكرين فاذا كاد أحدهما أن يغلب صاحبه جاء اثنان ليدينا أحدهما فيصيح الآخر لا شغار لا شغار وقال ابن سيده هو أن بعد و الرجلان على الرجل والشعر) بالفتح ( الاخراج) قال أبو عمر و شفرته عن الارض أى أخرجته وأنشد الشيباني ونحن شعر نا ابنى نزار کادهما * وكان ابوقع مرهب متقارب وقال غيره الشغار الطرد يقال شعر و افلا نا عن بلده شعر او شغارا اذا طردوه ونفوه (و) الشعر (البعد) قاله الفراء (وقد شغر البلد) اذا بعد من الناصر و السلطان) ومن يضبطه (و) من المجازية ال (بلدة شاغرة برجلها) اذا لم تمتنع من غارة أحد لخلوها ) عمن يحميها (و) الشعر (التفرقة) ومنه تفرقت الغنم شعر بغر على ما سيأتى (و) الشغر (أن يضرب الفعل برأسه تحت النوق من قبل ضروعها فيرفعها فيصرعها وشاغر) ويقال أبو شاغر (حمل) معروف من آبالهم كان لمالك بن المنتفق الصبحي قال عمر ابن الاشعث بن لجأ قد د حست منه العظام دحسا * أدهم أحوى شاغر يا حسا (و) في التكملة قال أبو عمر و بن العلاء (شعرت برجلى فى الغريب) أي ( علوت الناس بحفظه ) ونص الصاغانى في حفظه ( وأشعر المنهل صارفى ناحية من (المحجة ونص التهذيب اشتغر المنهل وأنشد * شافى الاجاج بعيد المشتغر * (و) أشغرت الرفقة انفردت عن السابلة) وهى السكة المسلوكة (و) أشغر (الحساب عليه انتشر) والصواب كما في التهذيب اشتغر عليه حسابه | انتشر ( وكثر) فلم يهتدله وذهب فلان يعد بنى فلان فاشتغروا عليه أى كثروا (و) الشغور ( كصبورع بالسمارة) في البادية (و) الشغور (الناقة الطويلة تشعر بقوائمها اذا أخذت لتركب) أو تحلب ( و ) قال ابن دريد (الشغرور كعصفور نبت) زعموا والشغر بالضم قامة حصينة) على رأس جبل (قرب انطاكية) قلت واعل منها الحسن والحسين ابنى أبي شهاب الشغري عن أبي بكر عتيق الاسكندراني (والشعرى كسكرى) وضبطه بعضهم بالمد أيضا ( د أو ع ( أى بلد أو موضع (و) قبل الشغري ( حجر قرب مكة كانوا يركبون منه الدابة وقيل كانوا يقولون ان كان كذا و كذا أتيناه فإذا كان ذلك أتوه فبالوا عليه وقيل حجز بالزاي والشعرى بالعين (و) في التكملة الشعرى (حجر تشغر عليه الكلاب) أى ترفع رجلها فتبول (و) الشغار (كسحاب الفارغ) قاله الصاغاني (و) الشغار ( من الآبار الكثيرة الماء للجمع والواحد) وفى النوادر بشر شغار و بنار شغار كثيرة الماء واسعة الاعطان (و) الشغارات | الحاليات (عرفان في جنب الجمل ) هكذا في النسخ والصواب في جنبي الجمل كما في التكملة (و) الشغارة (بالها، والشد القداحة) تقدح بها النساء قاله الصاغاني (والشوغر) جوهر (الموثق الخلق و) الشوغرة(بهاء الدوخلة و ) شغار ) كقطام لقب بنى فزارة) ابن ذبيان كل ذلك من التكملة ( والشاغور محلة بدمشق) معروفة (و) من أمثالهم (تفرقو اشغر بغروبك مر أولهما أى في كل وجه) و يقال هما اسمان جعلا واحد او بنيا على الفتح ولا يقال ذلك في الاقبال (واشتغر فى الفلاة) اذا (أبعد) فيها (و) اشتغر فلان | ( علينا) اذا ( تطاول وافتخرو) اشتغرت (الابل كثرت واختلفت و اشتغر (العدد كثر واتسع) أنشد الجوهرى لابي النجم وعدد بخ اذاعد اشتغر * كعدد الترب تداني وانتشر قال الصاغاني والرواية و عدد بخ اذا عدا سطر موج اذا ما قلت يحصيه اشتغر * كعدد الترب توالى وانتشر (و) اشتغر (الامر اختلاط ) وقال أبو زيد اشتغر الامر بفلان أى اتسع وعظم ( وتشغر) فلان (فى) أمر (قبيح) اذا (نمادى) فيه (وتعمق و) تشغر (البعير) اذا (بذل الجهد في سيره) عن أبي عبيد (أو) تشغر البعير تشغر ا اذا اشتد عدوه) ويقال مر يرتبع اذ اضرب بقوائمه واللبطة نحوه ثم التشغر فوق ذلك (وشاغرة) والشاغرة (ع) موضعان والشاغران منقطع عرق السرة و ) (المستدرك) التغير (كسكيت) التنظير وهو (السيئ الخلق) قال الصاغانى قال ابن دريد ليس بثبت * ومما يستدرك عليه الشغارة هي الناقة ترفع قوائمها لتضرب قال الشاعر شغارة تفد الفصيل برجلها * فطارة لقوائم الابكار والشغار الطرد ورفقة مشتغرة بعيدة عن السابلة واشتغرت الحرب بين الفريقين اذا اتسعت و عظمت و أشغرت الناقة اتسعت - فى السير و أسرعت والارض لكم شاغرة واسعة وقال أبو عمر و الشغار العداوة والمشغر من الرماح كالطرد وقال سنانا من الخطى أمير مشعرا * واشتغرت عليه ضيعته فشت ومن المجازش فر السعر نقص (الشغفر بكعفر) أهمله (المغفر) الجوهرى وقال أبو عمر وهى المرأة الحسناء و ) شغفر (بلالام) اسم (امرأة أبي الطوق الاعرابي) أنشد عمرو بن بحوله فيه او كانت جاموسة وفيلة وخنزر * وكان في الجمال شغفر وصفت بالقمح والشناعة