صفحة:تاج العروس3.pdf/309

فضل الشين من باب الراء ) (شفتر) قليل قال الشاعر وهو اياس بن مالك بن عبد الله بن خيبري ٣٠٩ قد شفرت نفقات القوم بعد كم * فأصبح واليس فيهم غير ملهوف (و) يقال ( أذن شفارية) وشرافية (بالضم عظيمة) وقيل ضخمة قاله أبو عبيد وقيل طويلة قاله أبو زيد وقيل عريضة لينة الفرع و بربوع شفارى) بالضم (ضخم الاذنين أو طويلهما العارى البرائن ولا يلحق سريعا وهو ضرب من اليرابيع ويقال لها ضأن - اليرابيع وهى أسمنها وأفضلها يكون في آذانها طول (أو) هو ( الطويل القوائم الرخو اللحم الدسم) فى الكثير الدسم قال وانى لأصطاد اليرابيع كلها * شفاريها والتدمري المقصعا التدمري المكسور البرائن الذي لا يكاد يلحق ( وشفر كفرح (نقص) عن ابن الاعرابی (و) شفار (كغراب) هكذا ضبطه نصر وضبطه الصاغاني بالفتح (جزيرة بين أوال وقطر ) ذكره الصاغاني في التكملة و يأتى ذكر أوال وقطر في محلهما (وذ والشفر بالضم ابن | أبى - مرح) بن مالك بن جذيمة وهو المصطلق (خزاعى و ) ذو الشفر هكذا باللام قيده الصاغاني فقول شيخنا و المعروف فيه انه ذو شفر بغير ال ففيه بحث سلع محل تأمل (والدتاحة) هكذا بالحاء المهملة في نسختن و في بعضها بالجيم وهو الصواب واسمه هر بن عمرو بن عوف بن عدى كما ذكره الصاغاني وهو أحد أذواء اليمن ( قال ابن هشام الكابي امام المسير (حفر السيل عن قبر باليمن فيه امرأة في عنقها سبع ) مخانق) جمع مختنق وهى المحبس (مندر) أبيض ( وفي يديه ورجليها من الاسورة والخلاخيل والدماليج سبعة سبعة وفي كل اصبع خاتم فيه جوهرة مثمنة) أى ذات قيمة ( وعند رأسها تابوت او، مالا ولوح فيه مكتوب) ما نصه ( باسمك اللهم الهجير أنا تاحة بنت ذى - شفر بعثت مائرنا الى يوسف) أى عزيز مصر ( فأبطأ علينا في مثت لاذتى بالذال المعجمة وهو من يلوذ بها ممن يعز عليها من حشيها - و حشم أبيها ( بعد من ورق) أى فضة ( لتأتيني بمد من طحين فلم تجده فبعثت بمد من ذهب فلم تجده فبعثت بعد من بحرى منسوب الى - البحر وهو اللؤلؤ الجيد وفى بعض النسخ من نحرى بالنون والياء للإضافه أى من الحلى كان في نحرى وهو أ نفس شئ عندها و الاول | أولى والله أعلم ويدل له قولها فأمرت به فطحن لان غيره من الحلى لا يقبل الطعن قاله شيخنا ( فلم تجده فأمرت به فطمن فلم انتفع به فاقتفلت أى بيست جوعا من اقتفل افتعل من القفل وهو اليبس أو معناه هلكت كما سيأتى ( فمن سمع بي فلير (حنى أى فليرق لى أو ليعتبر بي أو المراد منه الدعاء لها بالرحمة كما هو مطلوب من المتأخر للمتقدم فان كانت مسلمة فنسأل الله لها الرحمة الواسعة حتى تنسى | جوعتها قاله شيخنا ( وأية امرأة لبست خليا من حلي فلا ماتت الاميتتى) الى هنا تمام القصة التي فيها عبرة لاولى الابصار واعتبار لذوى الافكار ويقرب من هذه الحكاية ما نقله السيوطي في حسن المحاضرة في غلاء سنة ستين وأربعمائة نقلا عن صاحب المرآة - ان امرأة خرجت من القاهرة ومعها مد جوهر فقالت من يأخذه بمد قح فلم يلتفت اليها أحد وكان هذا الغلاء لم يسمع بمثله في الدهور من عهد سيدنا يوسف الصديق عليه السلام اشتد القحط والوباء سبع سنين متوالية نسأل الله تعالى العفو و السماح (و) في حديث - کرز الفهرى لما أغار على سرح المدينة كان يرعى بشفر (كر فرج سل بمكة) هكذا في النسخ والصواب بالمدينة في أصل حى أم خالد يهبط الى بطن العقيق والظاهران هنا سقط عبارة وصوابه وكز فر جبل بالمدينة و بالفتح جبل بمكة ومثله في التكملة وشفرها) تشفيرا جامعها على شفر فرجها * ومما يستدرك عليه شفر الرحم وشافرها حروفها وشفرا المرأة وشافراها حرفارجها وعن ابن (المستدركة) الاعرابی شفر اذا آذى انسانا والشافر المهلك الماله كذا في التكملة وفي المثل أصغر القوم شفرتهم أى خادم هم وهو مجاز وفي الحديث ان انا كان شفرة القوم في السفر معناه انه كان خادمهم الذي يكفيهم مهنتهم شبه بالشفرة التي تمتهن في قطع اللحم وغيره كذافى | اللسان وفي المغرب ويربوع شفاري على أذنه شعر كذا في الصحاح وقبل للبر بوع الشفاري ظفر فى وسط ساقه والمشفر الفرج نقله شيخنا | عن روض السهيلي واستدركه و هو غريب والشفار ككان صاحب الشفرة ومن المجاز قولهم ماتركت السنة ظفر ا ولا شفرا أى شيأ | وقدقه والشفرا وقالوا ظفر ابالفتح على الاتباع كذا في الاساس والمشفر أرض من بلاد على وتيم قال الراعي فلما هبطن المشفر العود عرست * بحيث التقت أجراعه ومشارفه ويروى مشفر العود وهو أيضا اسم أرض وقال ابن درید شفار كسحاب و قطام موضع و شفرت الشئ تشفيرا استأصلته وأشفر البعير اجتهد في العد و هكذا في التكمله ولعله اسفر وقد تقدم وأبو مشفر من كنى الموتان وشفراء محركة ممدودا موضع باليمن وقيل | بسكون الفاء (الشفترة أهمله الجوهرى هنا وذكره في آخر تركيب ش ف ر ولم يفرد له تركيبا قال الصاغاني وليس (اشفتر) أحد التركيبين من الآخر في شئ والشفترة (التفرق) قال الليث اشفتر الشئ الشفرار او الاسم الشفترة وهو تفرق كتفرق الجراد ) كالاشغترار واشفتر العود تكسر) أنشد ابن الاعرابي * يبادر الضيف بعود مشفتر * أى منكسر من كثرة ما يضرب به - (و) اشفتر (التي تفرق) وأنشد الجوهرى لابن أحمر يصف قطاة فازغلت في حلقه زغلة * لم تخطئ الجيد ولم تشفتر ( و ) اشفتر (السراج اتسعت ناره فاحتاج إلى أن يقطع من رأس الدبال قاله ابن الاعرابی (و) قال أبو الهيثم ( المشفتر) في قول طرفة | فترى المرواز اما هجرت * عن يديها كالجراد المشفتر