صفحة:تاج العروس3.pdf/311

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الراء ) (شفر) ٣١١ الحاجة يقال أخبرته بشة ورى كما يقال أقضيت اليه بجرى ويجرى ( وقد يفتح) عن الام معى وأبى الجراح (و) قال أبو عبيد الضم أصح لأن الشقور بالضم بمعنى الامور اللاصقة بالقلب المهمة له جمع شقر) بالفتح ومن أمثال العرب في سرار الرجل الى أخيه ما يستره عن غيره أفضيات اليه بشقورى أى أخبرته بأمرى وأطلعته على ما أسره من غيره و بشه شقوره وشقوره أى شكا اليه حاله قال شيخنا وفي لحن العامة للزبيدي الشقور مذهب الرجل وباطن أمره فتأمل انتهى قلت لا يحتاج فى ذلك الى تأمل فإنه عنى بما ذكر سر الرجل الذي يستره عن غيره وأنشد الجوهرى للعجاج جاری لا تستنكری عذیری * سیری و اشفاقی علی بعیری وكثرة الحديث عن شقورى * مع الجلا ولائح الفتير قال شيخنا وقالوا أخبرته خبورى وشقورى و بة ورى قال الفراء كاله مضموم الاول وقال أبو الجراح بالفتح قلت وكان الاصمعي يقوله بفتح الشين ثم قال و بخط أبي الهيثم شقورى بفتح الشين والمعنى أخبرته خبرى قلت الذى روى المنذري عن أبي الهيثم انه أنشده بيت | الحجاج فقال روی شقوری و شقوري والشقور الامور المهمة الواحد شة روقيل الشقور بالفتح بث الرجل وهمه وقيل هو الهم | المسهر (و) الشقر ( كم رد الديك) عن ابن الاعرابي (و) الشقر (الكذب) قال ابن دريد يقال جاء فلان بالشقر والبقر اذاجاء | بالكذب قال الصاغاني هكذا قاله ابن دريد والصواب عندى بالصاد و بالسين المهملة وشقرون بالضم علم جماعة من المحدثين وشقران كعثمان مولى للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) وهو لقب له واختلف فى اسمه فقيل اسمه صالح بن عدى أو ابنه صالح قال شيخنا ورثهما النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه كما أشار اليه محشى المواهب أثناء مبحث كونه يرث أولا يرث لما وقع فيه الخلاف بين الكوفيين وبقية المجتهدين بخلاف كونه لا يورث فهو مجمع عليه بين الائمة خلاف اللرافضة و بعض الشيمة * قلت وكان حبشيا : وقيل فارسيا أهداه له عبد الرحمن بن عوف وقبل بل اشتراه منه وأعتقه روى عنه عبد الله بن أبي رافع ويحيى بن عمارة المازني ( و) قال ابن الاعرابي شقران السلامى رجل من قضاعة والشقرى كذكرى تمر جيد) وهو المعروف بالمشقر كمعظم عند نابز بيد - حرسها الله تعالى (و) الشقرى ( ع بديار خزاعة) ذكره الصاغاني (و) المشقر ( كمعظم حصن بالبحرين قديم يقال ورثه امرؤ القيس قال لبيد وأفتى بنات الدهر ارباب ناعط * بمستمع دون الدماء ومنظر وانزلن بالدومى من رأس حصنه * وانزلن بالاسباب رب المشقر أراد بالدومى أكيد را صاحب دومة الجندل وقال المخبل فلئن بنيت لى المشقر فى صعب تقصر دونه العصم التنقين عنى المنية ان الله ليس كعلمه علم أراد فلئن بنيت لى حصنا مثل المشقر (و) المشقر (قربة من أدم و المشقر (القدح العظيم و شقور ( كصبور د (بالاندلس شرقى مرسية وهو شقورة ( وشقر ) بالفتح (جزيرة بها) شرقيها (و) شعر (بالضم ماء) بالريدة عند جبل سنام (و) شفر ( د ) للزنج يجلب منه جنس منهم مرغوب فيه وهم الذين بأسفل حواجبهم شرطتان أو ثلاث ( وشقرة بالفتح ابن نبت بن أدد ) قاله ابن حبيب (و) شفرة (بن ربيعة بن كعب بن سعد ضبة بن أد قاله الرشاطى (و) شقرة (بالضم ابن نكرة بن لكيز) بن افصى بن عبد القيس (و) شعر (بضمتين مرسى ببحر اليمن بين أحور و أبين) موضبطه الصاغاني هكذا شقرة ( والمشاقر في قول ذي الرمة) الشاعر قوله وضبطه الصاغاني كأن عرى المرجان منها تعلقت * على أم خشف من ظباء المشاقر هكذا أى بضم الشين ( ع ) خاصة وقبل جمع مشقر الرمل وقيل واحدها مشقر كذمر وقال بعض العرب لراكب ورد عليه من أين وضع الراكب والقاف وفتح الراء كذا هو قال من الحمى قال وأين كان مبيتك قال باحدى هذه المشافر (و) المشاقر ( من الرمل المتصوّب فى الارض المنقاد المطمئن مضبوط في التكملة أو المشاقر (أجلد الرمل والصواب أن أجلد الرمال ما انقاد و تصوّب فى الارض فهما قول واحد كما صرح به غير واحد من الائمة والمصنف جاء بأ والد الة على تنويع الخلاف فتأمل (و) المشافر (منابت العرفج) واحدتها مشفرة (والشقير) كأمير (أرض) قال الاخطل وأقفرت الفراشة والحبيبا * وأقفر بعد فاطمة الشقير (و) الشفير (ككميت ضرب من الحرباء أو الجنادب) وهى الصراصير (والشقارى الكذب ) لم يضبطه فأوهم أن يكون بالفتح وليس كذلك والصواب فى ضبطه بضم الشيز وتشديد القاف وتخفيفها نغتان يقال جاء بالشقارى والبقارى والشقارى والبقارى | مثقلا و مخففا أى بالكذب والا شافرحى بالين) من الازد والنسبة اليهم أشقرى وبنو الاشقرحى أيضا يقال لامهم الشقيراء وقيل أبوهم الاشقر سعد بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم منهم كعب بن معدان الاشقرى نزل مرو روى عن نافع عن ابن عمر مناولة ذكره الامير (و) الاشافر (جبال بين الحرمين شرفهما الله تعالى * ومما يستدرك عليه الشقران بفتح فمك رداء يأخذ الزرع - وهو مثل الورس يعلو الاذنة ثم يصعد فى الحب والثمر و الشقران موضع والشقراء قرية لعكل بها نحل حكاه أبورياش في تفسير اشعار الحماسة وأنشد لزياد بن جميل (المستدرك)