۳۱۸ فصل الشين من باب الراء (شور) شنظيرة زوجنيه أهلى * من حفه يحسب رأسى رجلى * كا تعلم ير أنثى قبلى وقال أبو سعيد الشنظير المخيف العقل وهو التنظيرة أيضاور بما قالواش نذيرة بالذال المعجمة لقربها من الطاء لغة أولئغة والانى شنظيرة قال قامت تعطى بك بين الحبيين * شنظيرة الاخلاق جهراء العين (و) قال شمر التنظير مثل الشنطوة (الصخرة تنفلق من ركن الجبل فتسقط كالمنظورة) بالضم (و) التنظيرة ( بالهاء حرف الجبل وطرفه) وقال أبو الخطاب شناظير الجبل أطرافه وحروفه الواحد شنظير (وبنوشنظير بطن من العرب) قاله ابن دريد الشنغير ( الشنغير) بالغين المعجمة و بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( السبئ الخلق البدى الفاحش) اللسان كالشنظير والشنفير والشنذير (بين (المشنفيرة) الشنفرة) بالفتح ويكسر (والشنغيرة) بالكسر كالتنظرة والتنظيرة (المشنفيرة بالكسر أهمله الجوهرى هنا وكذا الصاغاني وذكراه فى حرف ش ف ر وهو (نشاط الناقة وحدتها في السير (كالشنفارة بالكسر ) قال الطرماح يصف ناقة ذات شنفارة اذا همت الزو * وى بما ، عصائم جده يروى بتشديد القاء أراد أنها ذات حدة في السير وقيل ذات شنفارة أى ذات نشاط (و) الشنفيرة (الرجل السيئ الخلق) كالشنظيرة - والشنذيرة وأنشد الليث * شنفيرة ذى خلق زعيق * (والشنفرى) فنعلى لقب عمرو بن مالك الأزدى شاعر عدا. ومنه) المثل (أعدى من الشنفرى) وقد تقدم أيضا فى شفر لانه جاء في بعض النسخ ذكره هناك وقد أشرنا اليسه وترجمته في شروح الشواهد وغيرها (والشنفار) بالكسر (الخفيف مثل به سيبو به وفسره السيرافي وقال الصاغانى والشنافر البعير (الشهير) الكثير الشعر في الوجه وشنا فر اسم رجل الشهير كفر جل) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال كراع الشهير (و) الشهيرة الشينقُورُ) (بالهاء العجوز الكبيرة ) كذا فى اللسان والصواب ان النون زائدة كما سيأتى الشينة وركيزبون) أهمله الجماعة وهو (هكذا جاء في شعر أمية بن أبي الصلت من شعراء الجاهلية (ولم يفسر) فهو تظير الشيتعور الذي تقدم وفسروه بالشعير وروى (المستدرك ) الشيغور بالغين ومما يستدرك عليه شنه ور بالشين والنون بلدة بالصعيد وقد أشار اليها المصنف في السين المهملة وندى أن یذکرها هنا وهذا محل ذكرها وشنه ورقرية أخرى بالشرقية وتضاف الى الحكوم وشينور بالكركد ينور صقع من العراق بين بابل (شار) والكوفة (شار العسل) بشوره (شورا) بالفتح (وشیار اوشيارة) بكسرهما ومشار اوم شارة) بفتحهما استخرجه من الوقية ) واجتناء من خلاياه ومواضعه قال ساعدة بن جؤية فقضى مشارته وحط كأنه * حلق ولم ينشب بما ينسب کا شاره و اشتاره و استشاره) قال أبو عبيد شرت العسل واشترته اجتنيته وأخذته من موضعه وقال شمر شرت العمل واشترته وأشرته لغة وأنشد المصنف خالد بن زهير الهدني في البصائر وقاسمها بالله جهد الأنتم * ألذ من السلوى اذا ما نشورها ( والمشار) بالفتح ( الخلية) يشتار منها ( والشور العسل المشور) سمى بالمصدر قال ساعدة بن جؤية فادنا الافراد حط بشوره * الى فضلات مستحير جومها كان جنبا من الزنجبيل بات بفيها وأريا مشورا وقال الأعشى ( والمشوار) بالکسر ( ماشاره به) وهو عود يكون مع مشتار المعسل و يقال له أيضا المشور و الجمع المشاور وهى المحابض (و) المشوار (المخبر والمنظر) يقال فلان حسن المشوار قال الأصمعي أى حسن حسين تجربه وليس لفلان مشوار أى منظر (كالشورة بالضم يقال فلان حسن الصورة والشورة أى حسن المخبر عند التجربة (و) المشوار ( ما أبقت الدابة من علفها وقد نشورت - نشوار الأن نفعلت بناء لا يعرف الا أن يكون فعولت فيكون من غير هذا الباب قال الخليل سألت أبا الدقيش عنه قلت نشوار أو مشوار فقال نشوار و زعم انه فارسى قال الصاغاني هو (معرب نشخوار) بزيادة الخاء (و) المشوار (المكان) الذى يعرض فيه | الدواب) ويشورلين كار كيف مشوارها أى كيف سيرتها ( ومنسه) قولهم اياك وانخطب فانها مشوار كثير العنار) وهو مجاز (و) المشوار (وتر المندف) لانه يشور به القطن أى يقلب (و) المشوارة بها موضع العسل) أى الموضع الذي تعمل فيسه النحل ( كالشورة بالضم ) وضبطه الصاغاني بالفتح ( و ) أنشد أبو عم رو اعدي بن زيد وملاء قد تلهيت بها * وقصرت اليوم في بيات عذار في سماع يأذن الشيخ له وحديث مثل (ماذى مشار). الماذى العسل الابيض والمشار المجتنى وقيل ماذى مشار ( أعين على جنيه) وأخذه وأنكرها الاصمعي وكان بروى هذا البيت مثل ماذى مشار بالاضافة وفتح الميم ( والشورة والشارة والشور) بالفتح فى الكل ( والشيار ) ككتاب (والشوار) كحاب الحسن والجمال والهيئة واللباس والسمن والزينة) في اللسان الشارة والشورة الاخير بالضم الحسن والهيئة واللباس وقيل الشورة - الهيئة والمشورة بفتح الشين اللباس حكاه ثعلب وفي الحديث انه أقبل رجل وعليه شورة حسنة قال ابن الاثير هى بالضم الجمال والحسن
صفحة:تاج العروس3.pdf/318
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.