فصل الشين من باب الراء ) (شور) ٣١٩ والحسن كانه من الشور عرض الشئ واظهار. ويقال لها أيضا الشارة وهى الهيئة ومنه الحديث ان رجلا أتاه وعليه شارة حسنة وألفها مقلوبة عن الواورمنه حديث عاشوراء كانوا يتخذونه عيد او يلبسون نساء هم فيه عليهم وشارتهم أى لباسهم الحسن الجميل - و يقال ما أحسن شوار الرجل وشارنه وشياره یعنی لباسه وهيئته وحسنه ويقال فلان حسن الشارة والشورة اذا كان حسن - الهيشة ويقال فلان حسن الشورة أى حسن اللباس وقال الفراء انه لحسن الصورة والشورة وانه لحسن الشور والشواره وأخذ قوله وأخذ شوره شوره وشواره، أى زينته والشارة والشورة السمن (و) من المجاز (استشارت الابل اذ البست سمنا و حسنا قال الزمخشري وشواره كذا بخطه ومثله لانه يشار اليها بالاصابع كأنها طلبت الاشارة ويقال اشتارت الابل اذا البهائي من السمن و سمنت بعض السين (و) يقال في التكملة اه (أخذت) الدابة (مشوارها و مشارتها) اذا سمنت وحسنت) هيئتها وقال أبو عمر و المستشير السمين واستشار البعير مثل | اشتار أى سمن وكذلك المستشيط (والخيل شيار) أى (سمان حسان الهيئة يقال فرس شير وخير جاءت الابل شيارا أى سماناحسانا و قال عمرو بن معدي كرب أعباس لو كانت شيار اجياد نا * بتثليث ما نا صبت بعدى الأحامسا ادو يقال (وشارها) بشورها (شورا) بالفتح (وشورا) كتاب وشورها) تشويرا (وأشاره)) عن ثعلب قال وهي قليلة كل ذلك (راضها أوركبها عند العرض على مشتر بها) وقيل عرضها للبيع ( أو بلاها) أى اختبرها ( ينظر ما عندها ) قبل قلبها وكذا الامة) يقال شرت الدابة والامة أشور هما شورا اذا قلبته ما وكذلك شورتم ما و أشرتهما وهي قليلة والتشوير أن تشور الدابة تنظر كيف مشوارها - أي كيف سيرته او شرت الدابةشور اعرضتها على البيع أقبلت بها و أدبرت وفي حديث أبي بكر انه ركب فرسا ليشوره أي بعرضه يقال | قوله أي يسعى عبارة شار الدابة يثورها اذا عرضها لتباع وحديث أبي طلحة أنه كان يشور نفسه بين بدى رسول الله صلى الله عليه وسلم أى يسمى اللسان أي بعرضها على ويخف يظهر بذلك قوته ويقال شرت الدابة اذا أجريتها لتعرف قوتها واستشار الفحل الناقة) اذا ( كرفها فنظر اليها ( ألاقح هى القتل والقتل في سبيل الله أم لا ) كاشتارها قاله أبو عبيد قال الراجز * اذا استشار العائط الابيا * (و) استشار (فلان لبس) شارة أى (لباسا حسناو) بيع النفس وقيل يشور قال أبو زيد استشار ( أمره) اذا (تبين) واستنار ( والمستشير من يعرف الحائل من غيرها) وهو مجاز و في التهذيب الفعل الذى نفسه أي يسعى الح يعرف الحائل من غيرها عن الاموى قال أفز عنها كل مستشير * وكل بكرداعر منشير منشير مفعيل من الاشر ( والشوار مثلثة) الضم عن ثعلب (متاع البيت) وكذلك الشوار والشوار لمتاع الرحل بالحماء كما فى الصحاح (و) الشوار بالفتح ( ذكر الرجل وخصياه واسته) وفى الدعاء أبدى الله شواره أى عورته وقيل يعنى مذاكيره والشوار فرج الرجل والمرأة كما في الصحاح (و) منه قبل (شوربه) كانه أبدى عورته وقبل شور به ( فعل به فعلا يستحيا منه فتشور) هو حكاها يعقوب وثعلب قال يعقوب ضرط أعرابي فتشور فأشار بالبهامه خواسته و قال انها خلف نطقت خلفا وكرهها بعضهم وقال لیست - بعربية وقال اللحياني شورت الرجل وبالرجل فتشوران اخجلته فجل وقد تدور الرجل (و) شور (اليه) بيده ( أومأ كأشار ) عن ابن السكيت ( ويكون ذلك (بالكف والعين والحاجب) أنشد ثعلب نسر الهوى الا اشارة حاجب * هناك والا أن تشير الاصابع وفى الحديث كان يشير في الصلاة أي يومئ باليد والرأس ( وأشار عليه بكذا أمره) به (وهى الشورى) بالضم وترك عمر رضى الله عنه الخلافة شورى والناس فيه شورى ( والمشورة) بضم الشين (مفعلة ) و ( لا ) يكون (مفعولة) لانها مصدر والمصادر لا تجى، على مثال مفعولة وان جاءت على مثال مفعول وكذلك المشورة وأشار يشير اذا ما وجه الرأى وفلان جيد المشورة والمشورة لغتان وقال | الفراء المشورة أصلها مشورة ثم نقلت الى مشورة لخفتها وقال الليث المشورة مفعلة الشتق من الاشارة ويقال مشورة واستشاره طلب منه المشورة) وكذلك شاوره مشاورة وشوارا وتشاور و اواشتوروا (وأشار النارو) أشار ( بها و أشور به اوشور) بها ( رفعها - والمشارة) بالفتح (الديرة) التي ( فى المزرعة) وقال ابن سيده المشارة الديرة المقطعة للزراعة والغراسة قال يجوز أن تكون من هذا - الباب وأن تكون من المثمرة وفي الروض للسهيلى انه يقال لما تحيط به الجدور التي تمسك الماء ديرة بالفتح وحبس ومشارة ( ج مشاور ومشائر) وفي حديث ظبيان وهم الذين خطوا مشائرها أى دباها وشور بن شور بن شور بن شور) بن فیروزین یزد جرد بن به رام (اسمه دیواشتي) فارسية ومعناه المصطلح مع الجن وهو ( جد لعبد الله بن محمد بن ميكال) بن عبد الواحد د بن حرمان بن القاسم بن بكر بن دیواشتي (ممدوح) أبى بكر (بن دريد في مقصورته المشهورة ( وأربعتهم ملول ) فارس وكان المقتدر قلده الاهواز فتحيه أبنه أبو العباس اسمعيل بن عبد الله فأذبه أبو بكر بن دريد و يأتى ذكره في حرف اللام والقعقاع بن شور) السخي المعروف (تابعی) جليس معاوية رضى الله عنه وهو من بني عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة وأنشدوا وكنت جليس قعقاع بن شور * ولا يشقى بقعقاع جليس والشوران العصفرو ) منه (ثوب مشور) كمعظم أى مصبوغ بالعصفر (و) شوران (جبل) مطل على السد كبير مرتفع (قرب)
صفحة:تاج العروس3.pdf/319
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.