فصل الصاد من باب الراء ) (صبور) بأبيض ذى شطب باتر * يقط العظام و يبرى العصب (و) مواد ) كغراب ع بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة و السلام صبره عنه يصبره ) صبرا (جلسه) قال الخطيئة قلت لها أصبرها جاهدا * ويحك أمثال طريف قليل ( وصبر الانسان وغيره على القتل ) نصبه عليه وقد نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن يصبر الروح وهو ( أن يحبس) حيا (و برمی) بشئ (حتى يموت) وأصل الصبر الحبس كل من حبس شيأ فقد صبره وفي حديث آخر فى رجل أمسك رجلا وقت له آخر فقال | قتلوا القاتل واصبروا الصابر يعنى احبسوا الذى حبسه للموت حتى يموت كفعله به ( وقد قتله صبر او ) قد صبره عليه ) وكذلك لو حبس ) رجل نفسه على شئ يريده قال صبرت نفسى قال عنترة بذكر حر با كان فيها فصبرت عارفة لذلك حرة * ترسو اذ انفس الجبان تطلع يقول حبست نفسا صابرة قال أبو عبيد يقول انه حبس نفسه وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فانه مقتول صبرا ورجل صبورة) بالهاء (مصبور للقتل) حكاه ثعلب وفي الحديث نهى عن المصبورة وهى المحبوسة على الموت (و) قال ابن سيده ( يمين الصبر التي يمكان الحكم عليه حتى تحلف) وقد حاف صبرا أنشد ثعلب فأ وجع الجنب وأعر الظهرا * أو يبلى الله يمينا صبرا ( أو ) هي ( التي تلزم الصاحبها من جهة الحكم ( ويجبر عليها حالفها) بأن يحبه السلطان عليها حتى يحلف بها و لو حلف انسان من غيرا خلاف ما قبل حلف صبرا و يقال أصبر الحاكم فلا نا على يمين صبرا أى أكرهه (وصبر الرجل) بصبره لزمه والمصبورة (اليمين) قيل لها مصبورة وان كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور لانه انما صبر من أجلها أى جبس فوصفت بالصبر و أضيفت اليه مجازا ) والصبر نقيض الجزع ) يقال ( صبر ) الرجل ( يصبر ) صبرا ( فهو صابر) وصبار (وصبير) كأمير (وصبور) والانتى صبور أيضا بغيرها. والجمع صبر وقال الجوهرى الصبر حبس النفس عند الجزع وقد صبر فلان عند المصيبة يصبر صبر او صبرته أنا حسبته قال الله تعالى | واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم أى احبس نفسك معهم وفى البصائر للمصنف الصبر فى اللغة الحبس والكف فى ضيق ومنه قيل فلان صبر اذا أمسك وحبس للقتل فالصبر حبس النفس عن الجزع وجبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن التشويش - وقال ذو النون الصبر التباعد عن المخالفات والسكون عند تجرع غصص البليات واظهار الغنى مع طول الفقر بساحات المعيشة وقيل الصبر الوقوف مع البلاء محسن الادب وقيل هو الفناء فى البلوى بلا ظهور شكوى وقيل الزام النفس الهجوم على المكاره وقال عمرو بن عثمان هو الثبات مع الله و تاقى بلائه بالرحب والسعة وقال الخواص هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة وقبل الصبران ترضى بتلف نفسك في رضا من تحبه وقال الجريرى الصبران لا يفرق بين حال النعمة وحال المحنة مع سكون الخاطر فيهما ( وتصبر ) الرجل ( واصطبر ) جعل له مبرا ( واصبر ) بقلب الطاء صاد او لا تقول اطبر لان الصاد لا تدغم فى الطاء وقبل التصبر تكلف الصبر ومنه قول عمر أفضل الصبر التصبر قاله ابن الاعرابي وقيل مراتب الصبر خـة صابر ومصطبر ومتصبر وصدور وصبار ف الصابر أعمها والمصطبر المكتسب للصبر المبتلى به والمتصبر متكاف الصبر حامل نفسه عليه والصبور العظيم الصبر الذى صبره أشد من صبر غيره والصبار الشديد الصبر فهذا في القدر والكم والذي قبله فى الوصف والكيف ( وأصبره أمره بالصبر كصبره) تصبيرا وقال الصاغاني صبرته تصبيرا طلبت منه أن يصبر (و) أصبره (جعل له صبرا) كام طبره ( وصبر به كنصر) يصبر ) صبر او صبارة ) بالفتح فيهما - أى ( كفل) به (و) تقول منه (اصبرنى) يارجل ( کانصرني) أى (أعطنى كفيلاو) هو به صبير (الصبير) كأمير (الكفيل) وقد - جاء في حديث الحسن من أسلف سلفا فلا يأخذن به رهنا ولا صبيرا (و) الصبير أيضا (مقدم القوم) وزعيمهم الذي يصبر لهم ومعهم | ( في أمورهم و ( الصبير (الجبل) قاله الصاغاني وقيل هو جبل بعينه وقد جاء ذكره في حديث معاذ (ج) صبراء) ككرماء (و) الصبير السحابة البيضاء أو الكثيفة التي فوق السحابة أو ) هو السحاب الابيض ( الذى يصير بعضه فوق بعض درجا قال يصف جيشا
- ككر فئة الغيت ذات الصبي و قال ابن برى هذا الصدر يحتمل ان يكون صدرا لبيت عامر بن جوين الطائي من أبيات
وجارية من بنات الملو لا قعقعت بالخيل خلخالها ك كرفتة الغيث ذات الصبية وتأتى السحاب وتأتالها قال أى رب جارية من بنات الملوك قعقعت خلخالها لما أغرت عليهم فهربت وعدت فسمع صوت خلخالها ولم تكن قبل ذلك تعد و وقوله ككر فئة الخ أى هذه الجارية كالسحابة البيضاء الكثيفة تاتى السحاب أي تقصد الى جملة السحاب وتأ تاله أي تصلحه وأصله تأنوله من الاول وهو الاصلاح قال ويحتمل ان يكون ككرفتة الغيت للخنساء وعجزه * ترمى السحاب و يرمى لها * وقبله ورجراجة فوقها بيضنا * عليها المضاعف زفنا لها قلت وقرأت في زوائد الامالي لأبي على القالي هذا البيت في جملة أبيات للخنساء رثت بها أخاها و أولها الا ما لعينيك أم مالها * اقد أفضل الدمع سربانها (صبر)