فصل الصاد من باب الراء ) (منحو) ۳۲۷ انتهى وفي اللسان لقيته صحرة بحرة قبل لم يجر بالانهما اسمان جعلا اسما واحدا اذا لم يكن بينك وبينه شئ ( و) أخبره بالامر صحرة | بحرة و ( صحوة بحرة ) بالتنوين ( ويضم الكل أى) قبلا ( بلا حجاب) وفى التكملة أى كفاحا ( و أبرزله) ما فى نفسه من (الامر صحارا) بالكسر كانه (جاهره به جهارا و الأصحو قريب من الأصهب والاسم) أى اسم اللون (العصر) بفتح فسكون هكذا هو مضبوط والصواب محركة (والصحرة) بالضم (أوهو) أى الصدر (غيرة في حمرة خفية ) كذا في النسخ الصواب خفيفة ( الى بياض قليل) قال ذو الرمة يحد و مخائص اشباها محملجة * صحر السرابيل في احشائها قبب وقيل الصحرة حرة تضرب الى غيرة ورجل أصحر وامرأة صحراء في لونها وقال الأصمعى الاصحر في والأصبح والعجرة لون الاصحر وهو الذي في رأسه شقرة ( واصحارا النبت) اصحبر ار ا أخذت فيه حمرة ليست بخالصة ثم هاج فاصفر فيقال له اصحار واصحار السنبل (احمار أوا بيضت أوائله و حار أصحر اللون و آنان محور) كصبور ( فيها بياض وحمرة) وجمعه الصحر و العمرة اسم اللون والسحر المصدر (أو) محور ر موح أى ( تفوح برجلها والحميرة اللبن الحليب يغلى ثم يصب عليه السمن) فيشرب شربا وقيل هي محض الابل والغنم ومن المعزى اذا احتيج إلى الحسور أعوزهم الدقيق ولم يكن بأرضهم طبخوه ثم سقوه العليل حار او صحره بسحره صحرا طبخه وقيل اذا سخن الحليب خاصة حتى يحترق فهو صحيرة والفعل كالفعل وقيل هو الابن الحليب يتحروه و أن يلقى فيه الرضف أو يجعل في القدر فيغلى فيه فور واحد حتى يحترق وربما جعل فيه دقيق وربما جعل فيه سمن وقيل هى الصحيرة من الصرك الفهيرة من الفهر (والصغير) كأمير ( من صوت الحمير) أشد من الصهيل في الخيل وقد صحر يصحو صحير او صحارا ( و) الصحيراء ممدود ( كالحميراء صنف من اللبن ) عن كراع ولم يمينه (و) صحير ( كزبير ع قرب فيدو ( صحبر أيضا (جبل) وفي التكملة علم (شمالي قطن) وسيأتي قطن في محله ( و) صحار ( كغراب عرق الخيل أو حماها) وعلى الاول اقتصر الصاغاني (و) صحار ( رجل من عبد القيس) قال جرير لقيت محار بني سنان فيهم * حدبا كاعظم ما يكون صحار وابنا صحار بطنان من العرب) يعرفان بهذا الاسم ( وصحره ) أى اللين ( كمنعه ) بصحره صحرا (طبخه) ثم سقاء العليل (و) صحونه الشمس آلمت دماغه) وقيل أذابته كمهرته ( وصحر) بالضم ممنوعا ( ويصرف أخت لقمان بن عاد عوقبت على الاحسان) فضرب بها المثل ( فصيل مالي ذنب ( الاذنب صحر ) هذا قول ابن خالويه وه و مجاز و قال ابن بری صحوهی بنت اتمان العادي وابنه القيم بالميم خرجا في اغارة فأصابا ابلا فسبق لقيم فأتى منزله فتحرت أخته صحر جزو را من غنيمته وصنعت منها طعاما تتحف به أباها اذا اقدم فلما قدم لقمان قدمت له الطعام وكان يحد لقيما فلطمها ولم يكن لها ذنب * قلت وهكذاذ كره أبو عبيد في الامثال كما نقله عنه - الحافظ والتعالي في المضاف والمنسوب والفرق لا بن السيد كما نقله عنه ما شيخنا في شرحه ونقل عن ابن خالويه قال ان ذنبه اهوان القمان رأى في بيتها نخامة في السقف فقتلها (والاصحر و المصحو الاسد) أورده الصاغاني * ومما يستدرك عليه المصاحر الذي (المستدرك ) يقاتل قرنه في الصحراء ولا يخاتله وقال الصاغانى الصحر البياض وصحار بالضم مدينة عمان وقال الجوهرى صحار قصبة عمان مما يلى الجبل وتؤام قصبته المايلى الساحل وفي الحديث كفن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في ثوبين صحار بين صحار قرية باليمن نسب التوب اليها وقيل هو من الصحرة من اللون وثوب أصحر و صحارى وفي حديث عثمان أنه رأى رجلا يقطع سمرة بحيرات التمام قال الحازمي ويقال فيه صحيرات الثمامة وهي احدى مراحل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الى بدر ومن المجاز أصحو بالامر وأصحره أظهره ولا تصحر أمرك وأصحره بما في قلبك وألقى زوره بصحراء التمرد كذا في الاساس و بكر بن عبد الله بن صحار الغافقي | ككان شهد فتح مصر الصخرة الحجر العظيم الصلب) وقوله عز و جل فتكن فى صخرة قال الزجاج في الصخرة التي تحت الارض (الصخرة) فالله عز وجل لطيف باستخراجها خبير بمكانها وفي الحديث الصخرة من الجنة يريد مرة بيت المقدس ( ويحرك ج صخر) بفتح فسكون ( وصحر) بالتحريك (وصخور) بالضم وفاته محورة كصقورة جمع صفر آورده الصاغاني و ابن منظور والزمخشرى ( وصخرات) (المستدرك ) محركة ومكان صحر) ككتف ( ومصخر كثيره و) قال أبو عمرو (الصاخر صوت الحديد بعضه على بعض و يقال شرب بالصاخرة (بهاء اناء من خرف) يشرب منه كالمشرية (و) الصغيرة ( جهينة : بالجازو) الصخير ( كامير نبت والصخرات محركة ( ع بعرفة) وهو الصخرات السود موقف النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( وصخيرات اليمام) جا ذكره في حديث عثمان أنه رأى رجلا يقطع سمرة | بصخيرات اليمام ولكن ضبطه ابن الاثير بالحاء المهملة جمع مصغر واحده صحرة وهى أرض لينة تكون في وسط الحرة قال هكذا قاله أبو موسى وفدمر اليمام بشجر أو طير قال فأما الطير صحيح وأما الشجر فلا يعرف فيه يمام باليا، وانما هو تمام بالثاء المثلثة قال وكذلك ضبطه الحازمي قال هو صحيرات الثمامة ويقال فيه التمام بلاها قال وهى منزلة نزلها رسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم) في توجهه الى بدرف في كلام المصنف قصور من جهات وقد أشرنا اليه في المادة التي تقدمت وصخر بن عمرو بن الشريد السلمى (أخو الخنساء) الشاعرة وفيه تقول وان صحر التأتم الهداة به * كأنه علم في رأسه نار 9113 (و) قد (سم واصخرة) وصخر او صخيرا (والتصخير التسخير لغة فيه * ومما يستدرك عليه رجل أصخر الوجه اذا كان وقاحا وهو (المستدرك)
صفحة:تاج العروس3.pdf/327
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.