صفحة:تاج العروس3.pdf/330

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۰ فصل الصاد من باب الراء ) (مرد) صرة ويقال جاء في صرة وجاء يصطر أى فى ضيحة وصيحة وجلبة (و) الصرة (بالفتح الشدة من الكرب ما بين الحرب والحر من الجناس المذيل وصرة القيظ شدته وشدة حره وقد فسر قول امرئ القيس فألحقه بالهاديات ودونه * جواحرها في صرة لم تزيل ها ولا يحق بالشدة من الكرب (و) الصرة العطفة و الصرة (الجماعة) وبه فسر بعض قول امرئ القيس المتقدم أى في جماعة لم تتفرق | (و) الصرة ( تقطيب الوجه ) من الكرامة (و) النصرة الشاة المصراة) وسيأتى معنى المصراة قريبا (و) الصرة (خرزة للتاخيذ) يؤخذ بها النساء الرجال هذه عن اللحياني (و) العمرة (بالضم تمرج الدراهم ونحوها ) كالدنانير معروفة وقد صرها صر او صررت | الصرة شدد تنها وريح صر) بالكسر (وه مرور) اذا كانت شديدة الصوت أو شديدة البرد) قال الزجاج وصر صر متكرر فيها - الراء كما يقال فلقات الشئ وولاته اذا رفعته من مكانه وليس فيه دليل تكرير وكذلك صر صر و صر و صلصل وصل اذا سمعت صوت | الصرير غير مكرر قلت صر وصل وإذا أردت ان الصوت تكرر قلت قده اصل وصرصر وقال الازهرى بريح صرصر أى شديدة البرد جدا وقال ابن السكيت ريح صرصر فيه قولان يقال أصلها صرر من الصر وهو البرد فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل كما قالو اتجفيف الثوب وكبكب و او أصله تجفف وكبير واريقال هو من صرير الباب ومن الصرة وهى النجسة قال عز وجل فأقبلت امرأته في صرة قال المفسرون في ضحة وصيحة وقال ابن الانبارى في قوله تعالى كمثل ريح فيها صر ثلاثة أقوال أحدها فيها برد والثاني فيها تصويت وحركة وروى عن ابن عباس قول آخر فيه احمر قال فيها نار (وصر النبات بالضم) صرا أصابه الصر) أى شدة - البرد ( وصر كفر بصر) كيفر (صرا) بالفتح ( وصربرا) كأمير (صوت وصاح شديدا أى أشد الصباح ) كصره ر) قال جرير يزني | قالوا نصيبك من أجر فقلت لهم من الغريب اذا فارقت أشبالى فارقتني حين كف الدهر من بصرى * وحين صرت كعظم الرمة البالي ذا كم سوادة بحلومقلتى لحم * باز يصر صر فوق المرقب العالى ابنه سوادة قال ثعلب قبل لامرأة أى النساء أبغض اليك فقالت التى ان صحبت صرصرت وصر الجندب بصر صرير او صر الباب يصر وكل موت شبه ذلك فهو صرير اذا امتد فاذا كان فيه تحفيف وترجيع في اعادة ضوعف كقولك صره من الاخطب صرصرة كأنهم قدروا فى صوت الجندب المدر فى صوت الاخطب الترجيع فيكوه على ذلك وكذلك الصفر و البازي (و) صر (صماخه هر بر اصاح من العطش) وقال ابن السكيت صرت أذنى صريرا اذا سمعت نهاد و يا وصر الباب والقلم صريرا أي دوت وفى الاساس صرت الاذن سمع لها طنين وصره ماخه من الظمأ ( و ) حر ( الناقة و ) صر ( بها يصرها بالضم مرا) بالفتح (شد ضرعها بالصرار فهى مصرورة - ومصررة وفي حديث مالك بن نويرة حين جمع بنوير بوع صدقاتهم ليوجهوا بها إلى أبي بكر رضى الله عنه فمنعهم من ذلك وقال وقلت خذوها هذه صدقاتكم * مصررة الخلافه الم تحرد سأجعل نفسى دون ما تحذرونه * وأرهنكم يوما بما قلته يدى (و) من ( الفرس والحمار بأذنه ) بصره را (وصرها وأصر بها سواها ونصبها للاستماع) كمررها وقال ابن السكيت يقال صرا الفرس أذنيه ضمهما الى رأسه فاذا لم يوقعوا قالوا أصر الفرس بالالف وذلك اذا جمع أذنيه وعزم على الشد وقال غيره جاءت الخيل مصرة آذانها أى محددة آذانها رافعة لها وانما تصر آذانها اذا جدت في السير (و) الصرار ( ككتاب ما يشد به الضرع ( ج أصرة) وهو الخيط الذي تشد به التوادي على اطراف الناقة وتذير الاطباء بالبعر الرطب لئلا يؤثر الصرارفيها وقال الجوهرى | الصر ارخيط يشد فوق الخلف لئلا يرنمها ولدها وفى الحديث لا يحل الرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحل صرار ناقة بغير اذن صاحبها فانه خاتم أهلها قال ابن الأثير من عادة العرب أن تصره روع الحلويات اذا أرسلوها المرعى سارحة ويسمون ذلك | الرباط صرارا فاذا راحت عشيا حلت ذلك الأصرة وحلبت فهى مصرورة ومصررة قال وعلى هذا المعنى تأولو اقول الشافعي فيما ذهب اليه في أمر المصراة وقال الشاعر اذا اللقاح غدت ملقى أصرتها * ولا صريم من الولدان مصبوح (و) الصرار ( ع بقرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهو ماء محتفر جاهلى على سمت العراق وقبل أطم لبنى عبد الاشهل قلت واليه نسب محمد بن عبد الله الصراري ويقال فيه محمد بن ابراهيم الصراري والأول أصبح روى عن عطاء وعنه بكر بن مضمر هكذا قاله أغمة الانساب وقال الحافظ بن حجر انما روى عن عطاء بواسطة ابن أبي حسين * قلت وابن أبي حسن هذا هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين روى عن عطاء (والمصراة المحفلة) على تحويل التضعيف (أوهى من صري به مرى) تصرية فعل ذكره المعتل ( وناقة مصرة لاندر) قال أسامة الهذلي أقرت على حول عسوس مصرة * وراهق أخلاف السديس بزولها و ( اله مور محركة السنبل بعد ما يقصب ) وقبل أن يظهر ( أو ) هوا السنبل (مالم يخرج فيه القمح) قاله أبو حنيفة (واحدته مررة) وقد خالف