صفحة:تاج العروس3.pdf/332

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۲ فصل الصاد من باب الراء ) (صور) المعتل وقال ابن بري كان حق صرارى أن يذكر في فصل صرا المعمل اللام لان الواحد عندهم صار وجمعه صراء و جمع صراء اصراری | قال وقد ذكر الجوهرى في فصل صرا أن الصارى الملاح وجمعه صراء قال ابن دريد و يقال للملاح صار والجمع صرا، وكان أبو على يقول صراء واحد مثل حسان للحسن وجمعه صراري واحتج بقول الفرزدق أشارب خمرة وخدين زير * وصراء الفسونه بخار قال ولا حجة لابى على فى هذا البيت لان صراري الذي عنده جمع بدليل قول المسيب بن علس يصف خانصا أصاب درة وهو وترى الصراري يسجدون لها * ويضمها بيديه للنحر وقد استعمله الفرزدق للواحد فقال ترى الصراري والامواج تضربه * لو يستطيع الى برية عبرا وكذلك قول خلف بن جميل الطهوى ترى الصراري في غبراء مظلمة * تعلوه طور او يعلو فوقها تيرا قال ولهذا السبب جعل الجوهرى الصرارى واحد المارآه في أشعارا العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذى هو الصاري قطن | ان الياء فيه للنسبة كأنه منسوب الى صرار مثل حوارى منسوب الى حوار وحوارى الرجل خاصه وهو واحد لا جمع ويدلك - على ان الجوهرى لحظ هذا المعنى كونه جعله في فصل صرر فاولم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هذا الفصل (وصررت الناقة تقدمت) عن أبي ليلى قال ذو الرمة اذا ما تأرتنا المراسيل صورت * أبوض النساقوادة أينق الركب وه رین بالکسر د بالشام) قاله الصاغاني وقال غيره موضع ولم يمينه قال الاخطل الى هاجس من آل ظميا، والتي * أتى دونها باب بصرین مغلق (والصر) بالكسر (طائر كالعصفور ) فى قده ( أصفر اللون سمى بصوته يقال صر العصفور يصر اذا اصاح وفي حديث جعفر الصادق اطلاع على ابن الحسين وانا أنتف صراقيل هو عصفور بعينه كماورد التصريح به في رواية أخرى والصرصور كعصفور دويبة تحت الارض نصر أيام الربيع ( كالصرصر ) والصرصر ( كمدهد وقد فدو) الصرصور العظام من الابل) كالصرصر - والصرصر (و) الصرصور (البحتى منها أو ولده والسين اغة وقال ابن الاعرابى الصرصور الفعل التنجيب من الابل (و) الصرصران - ابل نبطية يقال لها (الصرصرانيات) وفي الصحاح الصرصراني واحد الصرصرانيات وهى الابل التي بين البخاتي والعراب أو ) هي الفوالج والصرصراني والصرصران) ضرب من ( سمك) البحر ( أملس) الجلد ضخم وأنشد لرؤية . مرت كظهر الصرصران الادخن * و درهم (صری) بالفتح ( و یک مرله صرير ) وصوت ( اذا انقر ) هكذا بالراء وفى بعض النسخ - بالدال وكذلك الدينار وخص بعضهم به الجحد ولم يستعمله فيما سواه وقال ابن الاعرابي ما لفلانه رأى ما عنده در هم و لا دينار يقال ذلك في النني خاصة وقال خالد بن جنبة يقال للدرهم صرى وماترك صريا الاقبضه ولم يثنه ولم يجمعه ( وصرار الليل مشدّدة) ولو قال ككنان كان أليق طويش) وهو الجد جد ولو فسره به كان أحسن وهو أكبر من الجندب و بعض العرب يسميه الصدى - والصراصرة نبط الشام والصرصر ) كغدود ( الديك سمى به لصياحه (و) الصرصر (قريتان ببغداد علیا و سفلى وهي ) أى السفلى (أعظم هما ) وهى على فرسخين من بغداد منها أبو القاسم اسمعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام الصرصرى ثقة عن المحاملي وابن عقدة وعنه البرقاني (وصرر محركة حصن باليمن) قرب أبين ( والاصرار قبيلة بها ) أي باليمن ذكره الصاغاني | (و) صرار (که هاب أو كتاب واد بالحجاز ) وقال ابن الاثير هى بتر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة من طريق العراق (والصريرة) كسفينة (الدراهم المصرورة) ويسمونها اليوم بالصر والصويرة كدويبة الضيق الخلق والرأى ذكره الصاغاني ( وصادرته على كذا من الامر (أكرهته) عليه ) والصران بالضم ما نبت بالجلد) محركة وهى الارض الصلبة (من شجر العلك) وغيره (والصار الشجر الملتف الذى ( لا يخلو ) أى لا تخلو أصوله ( من الظل الاشتباكه (والصر) بالفتح (الدلون ترخى فتصر أي تشد و تسمع بالمسمع ) وهو عروة في داخل الدلو باز انها عروة أخرى أنشد ابن الاعرابي ان كانت اما اقتصرت فصرها * ان امصار الدلولا يضرها (المستدرك ) يقال امصر الغزل اذا تمسخ قاله الصاغاني * ومما يستدرك عليه المصر بالفتح الصرة والصر بالكسر النار قاله ابن عباس وجاء يصطر أى يعجب وصرير القلم حوته وامطرت السارية حونت وحنت وهو في حديث حنين الجذع وصر بصر اذا جمع عن ابن الاعرابي ورجل صار بين عينيه متقبض جامع بينهما كما يفعل الحزين وفى الحديث أخرجا ما نصر وانه من الكلام أى ما تجمعانه في صدور كم و كل شئ جمعته فقد صررته ومنه قيل للأسير مصرور لان يديه جمعنا إلى عنقه وأصر على الذنب لم يقلع عنه وفى الحديث ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوه وهم يعلمون والاصرار على الشيء الملازمة والمداومة والثبات عليه وأكثر ما يستعمل