٣٣٦ فصل الصاد من باب الراء ) (صفر) ذو نخل كثير بشير قاله الصاغاني (و) الصفراء (القوس) تتخذ ( من نبع الشجر المعروف (وصفره أى الثوب (تصفير اصبغه بصفرة) ومنه قول عتبة بن ربيعة لابى جهل يا مصفر استه كما سيأتى ( والمصفرة كمحدثة الذين علامتهم المصفرة كقولك المحمرة | والمبيضة (والصفرية بالضم تمريمانى) قال ابن سيده ونص كتاب النبات لابي حنيفه تمرة يماميه أى فأوقع لفظ الافراد على الجنس وهو يستعمل مثل هذا كثيرا قلت ويماني بالنون في سائر النسخ ( يجفف بسرا) وهى صفراء فاذا جف ففرك انفرك و يحلى به السويق ( فيقع موقع السكر فى السويق) بل يفوق (و) الصفار ) كغراب) قال شيخنا وضبطه الجوهرى بالفتح ( ببيس البهمى قال ابن سيده أراء لصفرته ولذلك قال ذو الرمة وحتى اعتلى البهمى من الصيف نافض * كما نفضت خيل نواصيه اشقر (و) الصفارة بها، ماذوى من النبات) فتغير الى الصفرة والصفر بالتحريك داء في البطن يصفر الوجه ومنه حديث أبي وائل ان رجلا أصابه الصفر فنعت له السكر قال القتيبي هو اجتماع الماء في البطن يقال صفر فهو مصفور (و) الصفر النسي، الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية وهو ( تأخير) هم (المحرم الى صفر) في تحريمه و يجعلون صفرا هو الشهر الحرام (ومنه الحديث لا عدوى ولا هامة و (الاصفر ) قاله أبو عبيد (أو من الاول لزعمهم انه يعدى قال أبو عبيد أيضا و هو الذى روى هذا الحديث - ان صفر دواب البطن وقال أبو عبيدة سمعت يونس سأل رؤبة عن الصفر فقال حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس قال - وهى اعدى من الجرب عند العرب قال أبو عبيد فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم انها تعدى قال ويقال انها تشتد على الانسان - وتؤذيه اذا جاع قال الازهرى والوجه فيه هذا التفسير وفي كلام المصنف تأمل بوجوه الأول انه أشار الى معنى لم يقصدوه وهو اجتماع الماء الاصفر في البطن الذي عبر عنه بالداء والثانى انه قدم الوجه الذي صدر بقيل وأخر ما صوبه الازهرى وغيره من الائمة | والثالث انه أخر قوله أود ود الخ فاوذ كره قبل قوله وتأخير المحرم لأصاب كما لا يخفى ولأئمة الغريب وشراح البخاري في شرح هذا الحديث كلام غير ماذكره المصنف هنا وكان ينبغى التنبيه عليه ليكون بحره محيط اللشوارد بسيط التكميل الفوائد (و) الصفر ( العقل و الصفر (الفقد) هكذا بالفاء والقاف في النسخ و في اللسان بالعين والقاف (و) الصفر (الروع ولب القلب) ومنه قولهم لا يلتاط هذا بصفوى أى لا يلزق بي ولا تقبله نفسى وقال الزمخشرى تقول ذلك اذ الم تحبه وهو مجاز (و) الصفر (حية في البطن تلزق - بالضلوع فتعضها) الواحد و الجميع في ذلك سواء وقيل واحدته صفرة وبه فسر بعض الائمة الحديث المتقدم كما تقدمت الاشارة اليه - أوداية بعض الضلوع والشراسيف قال اعشى باهلة يرثى أخاء لا يتأرى لما فى القدر يرقبه * ولا يعض على شرس وفه الصفر هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني الانشاد مداخل والرواية لا يتأرى لما فى القدر يرقبه * ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب * ولا يعض على شرسوفه الصفر ( أودود) يكون ( فى البطن) وشراسيف الاضلاع في صفر عنه الانسان جد اور بماقتله ) كا اصفار بالضم و) الصفر ( الجموع) و به فمر بعضهم قول اعشى باهلة الاتى ذكره )وصفو الشهر) الذى ( بعد المحرم) قال بعضهم اتمامى لانهم كانوا متارون - الطعام فيه من المواضع وقيل الاصفار مكة من أهلها اذا اسافر واوروى عن رؤبة انه قالوا الشهر صفر الانهم كانوا يغزون فيسه | القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع وذلك ان صفرا بعد المحرم فقالو اصفر الناس مناصف را ( وقد يمنع ) قال ثعلب الناس كلهم - يه مرفون صفرا الا أبا عبيدة فانه قال لا ينصرف فقيل له لم لا تصرفه فان النحويين قد أجمعوا على صرفه وقالو الايمنع الحرف من الصرف الاعلان فأخبرنا بالعلمين فيه حتى تتبعك فقال نعم العلمان المعرفة والساعة قال أبو عمر و أراد ان الازمنة كانها ساعات والساعات مؤنثة وقول أبي ذؤيب أقامت به كمقام الحنيف شهری جمادی و شهری صفر أراد المحرم وصفر اورواء بعضهم وشهر صفر على احتمال القبض في الجزء فاذا جمعوه مع المحرم قالواصفران و ( ج أصفار ) قال - لقد نهيت بني ذبيبان عن أقر * وعن تربعهم في كل أصفار النابغة (و) صفر (جبل من جبال ملل) أحمر قرب المدينة ( و ) حكى الجوهرى عن ابن دريد ( الصفوان شهران من السنة سمى أحدهما - في الاسلام المحرم و ( الصفار ) كغراب الماء الاصفر ) الذي يصيب البطن وهو السقى وقال الجوهرى هو الماء الاصفر يجتمع في البطن يعالج بقطع النائط وهو عرق في الصلب ( وسفر كمنى صفرا) بفتح فسكون فهو مصفور وقيل المصفور الذي يخرج من بطنه الماء الاسغر قال العجاج يصف نور وحش ضرب الكاب بقرنه تخرج منه دم كدم المقصود ويج كل عائد نور * قضب الطبيب نائط المصفور ويج أى شق الثور بقرنه كل عرق عاند نعور ينم و بالدم أي يفور (و) الصفار (القرادو) الصفار ( مابقى في أصول اسنان الدابة من - التين
صفحة:تاج العروس3.pdf/336
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.