صفحة:تاج العروس3.pdf/340

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٠ فصل الصاد من باب الراء ) (مصر) فلان ( بالصقر والبقر كز فرو بالمقارى والبقارى كهانى أى بالكذب الصريح ) الفاحش (وهو اسم لما لا يعرف) وهو مجاز وقد - تقدم في س ق ر وفى ب ق ر وفى الاساس أى جاء بالاكاذيب والتضاريب وسيأتي في كلام المصنف ان السماني بالتشديد وسبق له أيضا نظيره بحبارى و هو مخفف فلينظر (و) قال ابن دریده عاری و صفاری ع ( أى موضعان ذكرهما في باب فعالى بالضم ( وا الصوقرير ) كزمهرير (حكاية صوت طائر ) بصوفر فى صياحه يسمع فى دونه نحو هذه النغمة كذا في التهذيب ( وقد صوةر ) - ازار جمع صوته وصفر به الأرض ضرب به هكذا ه و مضبوط عندنا بالمبنى للمعلوم في الفعلين والذي في التكملة بالمبني للمجهول هكذا ضبطه و صححه والصفرة محركة الماء يبقى فى الحوض تبول فيه الكلاب والثعالب ) وهو الاجن المتغير (و) في النوادر ( نصفر ) بموضع كذا و تشكل و تنكف بمعنى ( تلبث و ) يقال (امرأة دةرة ) كفرحة (ذكية شديدة البصر) نقله الصاغاني (و سمو اصفرا) بالفتح (وصفيرا) بالتصغير منهم موسى بن صقير و يوسف بن عمر بن صقير و غيرهما و الصفر بن حبيب والصقرين (المستدرك) عبد الرحمن محدثان * ومماي تدرك عليه المصفر كحدث العائد بالصقور يقال خرج الصقر بالصقور و يقال جاء نابصقرة 1.. تزوى الوجه كما يقال بصرية حكاهما الكسائي وما مصل من اللبن فا تمازت خنارته وصفت صفوته فإذا حمضت كانت صباغا طيبا فهو صفرة والمصقئر من اللبن الحامض الممتنع والصاقرية من قرى مصر منها أبو محمد المهلب ابن أحمد بن مرزوق المصرى ذو الفنون | صحب أبا يعقوب النهر جورى وصفر التمرصب عليه الصفر و المصة من الرطب المصاب يصب عليه الدبس ليلين وربما جاء بالسين | وقال أبو حنيفة وربما أخذوا الرحاب الجيد للقوطا من العذق فيعلوه في بساتين وصبوا عليه من ذلك الصفر فيقال له رطب مصفر ويبقى رطبا طيبا طول السنة وقال الاصبعي التصقير أن يصب على الرطب الدبس فيقال رطب مصفر وما ، مصقر متغير ويوم | مصمة رشديد الحر والميمات زائدة واذا كان لون الطائر مختلط اخضرته أو سواده بحمرة أو صفرة فتلك الصفرة شبه بالصفر وهو (صفر) الدبس والطائر مصفر كذا فى كتاب غريب الحمام للحسين بن عبد الله الكاتب الاصبهاني ( الصقعر ) أهمله الجوهرى وهو ( بالضم الماء الباردو ) قال الليث هو (الماء المرا الغليظ و ) قال غيره هو (الماء الاجن) الغليظ (والصفعرة أن تصيح في أذن آخر ) يقال فلان به قعر في اذن فلان ( واصقعر الجراد أصابته الشمس فذهب والصنقع وبكر د حل الأقط والقدرة من الصيغ) نقله الصاغاني (الصلوو) الصاور کنور ) أهمله الجوهرى وقال ابن شميل هو (الجري) بكسر الجيم وتشديد الراء المكسورة (فارسيته المارماهي) (قمر) السمك الذي يكون على هيئة الحيات ومنه حديث عمار رضى الله عنه لانأكلوا الص اورولا الانقليس (عمر) يحمر (صحرا) بالفتح ( وهه ورا) بالضم (بخل ومنع) قاله ابن سيده وأنشد فاني رأيت الصامرين متاعهم * يموت و يغنى فارضحى من وعائيا وهو أراد يموتون و یعنی مالهم ( كأه روه ر ) تصم برا (و) صر (الماء) بصمره ورا اذا جرى من حدود فى مستوى فسكن و هو جار ) وذلك المكان يسمى ممر الوادي والصحر بالكسر مستقره أى الماء ( و ) الصمر ( بالضم الصبر ) على البدل ( وقد أدهمت الكأس | إلى أصارها و أصبارها) أى إلى أعاليها واحدها صمر وصبر و كذا أخذا الشئ بأحماره أى باصباره وقيل هو على البدل ( و ) العمر بالفتح النتن) هكذا في النسخ ومثله في التكملة وضبطه في اللسان والاساس بالتحريك وفي حديث على انه أعطى ابا رافع حتي وعكة سمن وقال ادفع هذا إلى أسماء بنت عميس وكانت تحت أخيه جعفر التدهن به بنى أخيه من صمر البحر يعني نتن ريحه وتطعمهن من الحق أمامه والبحر فهو نتن ريحه وغنمه وومده اذا خب أى هاج موجه عن ابن الاعرابي (و) الصمر بالفتح (رائحة المسك الطرى) عن ابن الاعرابي ( والضمير الرجل اليابس اللهم على العظام) زاد ابن دريد ( تفوح منه رائحة العرق والصمارى ضبطه الجوهرى فقال بالضم ولم يضبط عجز الكامة وفيه ثلاث لغات ( كبارى) الطائر (وحبالى) بالفتح مقصور (و) مثل ثوب (عشاري) بالضم ) وتشديد الياء (الاست) لنقنها وزاد الازهرى لغة أخرى وهى كه مرصادها (وصير حميدر وقد تضم ميمه ) والفتح أفصح ( د بين خوزستان و بلاد الجبل و) صير ( هر بالبصرة عليه قرى) عامرة ( والى أحدها نسب) أبو محمد عبد الواحد بن الحسين بن محمد الفقيه الشافعى و ( صيرة ( كهينمة د قرب الدينور ) على خمس مراحل منها وهى أرض مهرجان ملك من ملوك العجم اليه ينسب - الجين الصيمرى ( منها ( أبو تمام ابراهيم بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمدان البرد جودى الهمدانى سمع منه ابن السمعانى (و) صيرة ( ناحية بالبصرة بفم نهر معقل أهلها يعبدون رجلا يقال له عاصم وولده بعده ولهم في ذلك أخبار نسب اليها قبل ظهور هذه الضلالة فيهم عبد الواحد بن الحسين الفقيه (الشافعي) الصواب أنه هو الذى تقدم قبله وتلك الناحية بالبصرة قد تسمى بالنهر أيضا والقاضي أبو عبد الله الحسن) وفي التبصير الحسين بن على بن محمد بن جعفر الفقيه الصبرى (الحنفى) ولى قضاء ربع الكرخ ببغداد و روى عن أبي بكر محمد بن أحمد المفيد ابارجاني وعنه أبو بكر الخطيب وعليه نفقه القاضي أبو عبد الله الدامغانى وتوفى سنة ٤٣٦ (وجماعة علماء) غير من ذكر ( والصومر شجر الباذروج) بالفارسية لغة يمانية قاله ابن دريد وقال أبو حنيفة الصومر شجر لا ينبت وحده ولكنه يتلوى على الغاف تضبا ناله ورق كورق الاراك وقضبانه أدق من الشوك وله ثمر يشبه البلوط في الخلقة ولكنه أغانا أصلا وأدق طرفا يؤكل وهو لين حلو شديد الحلاوة وأصل الصومرة أغلظ من الساعد وهى ته ومع الغافة ما سمت - انتهى