٣٤٦ (فصل الضاد من باب الراء ) (خبر) يسمع هذا الحرف الا فى هذا الحديث (و) يروى ان رجلامي بعبد الله بن سالم ومعه صير فلعق منه ثم سأل كيف تباع وتفسيره في الحديث انه (الصحناة) نفسه (أو شبهها) قال ابن دريد أحسبه سريا نيا قال جرير يهجو قوما كانوا اذا جه لوافی میر هم اصلا * ثم اشتو وا كندا من مالح جدفوا هكذا أنشده الجوهرى قال الصاغاني والرواية * واستوسقوا ما لحا من كنعد جدفوا * (و) الصير ( السميكات المملوحة التي ( تعمل منها الصحناة) عن كراع وفي حديث المعافرى لعل الصير أحب اليك من هذا (و) المصير ( أسقف اليهود) نقله الصاغاني | (و) الصير (جبل بأجأ به لادطيئ) فيه كهوف شبه البيوت وبه فسر ابن الاثير الحديث انه قال اعلى ألا أعلمك كلمات اذا قلتهن وعليك مثل صير غفر لك ويروى صور بالواو والصبر أيضا جبل ( بين سيراف وعمان) على الساحل ( و ) الصبر (ع) بنجد) يقال له صبر البقر (و) الصيرة ( بها ، حظيرة للغنم والبقر ) تبنى من خشب وأغصان شجر وحجارة ( كالصبارة بالكسر أيضا و نسب ابن دريد - الاخيرة الى البغداديين وأنشدوا من مبلغ مرا بأن المريم يخلاق سيارة ( ج صير وصير ( الاخير بكسر ففتح قال الاخلال واذكر غدانة عدا نا مرغمة * من الحبلق تبنى فوقها الصير ومنه الحديث ما من أحد الا و أنا أعرفه يوم القيامة قالواو كيف تعرفه مع كثرة الخلائق قال أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها وقال أبو عبيد صيرة بالفتح وقال الازهرى هو خطأ ( و ) الصيرة (جبيل بعدن أبين) قوله بمكانه أى مكان مكله مستدير عريض (و) الصيرة (دار من) بنى (فهم ) بن مالك (با للوق) بالشرقية ويوم صبرة بالكسر) يوم من أيامهم) عدن والمكان كمعظم المشهورة ( و ) يقال ماله بد و ۳ ولا صبور ( كسفود العقل) وما يصير اليه من الرأى (و) الصور ( المكان اليابس يؤكل بعد ساحل كل شهر و مي فأ السفن خضرته زمانا نقله أبو حنيفة عن أبي زياد وقال ايس لشئ من العشب صبورما كان من الشعر و الافاني ( كالصائرة و يقال وقع في (أم صبور) أى فى ( الأمر المنبس) ليس له منفذ و أصله الهضبة التى لا منفذ لها كذا حكاه يعقوب فى الالفاظ والاسبق أم صبور اه قوله ماله يد وهكذا وقد تقدم فى ص ب ر (والصير) بالفتح (القطع) يقال صاره بصيره لغة في صاره يصوره أي قطعه وكذلك أماله ( و ) قال أبو الهيثم الصير ( رجوع المنتجعين الى محاضرهم) يقال أين الصائرة أى أبن الحاضرة ويقال جمعتهم صائرة القيط (و) الصيرة بهاء ع في خطاه اه (المستدرك) باليمن) في جبل ذبحان (و) الصير (ككيس الجماعة) نقله الصاغاني (و) قال طفيل الغنوى أمسى مقيما بذى العوصاء صيره * بالبتر غادره الاحياء وابتكروا قال أبو عمر و الصبر (القبر ) يقال هذا مير فلان أى قبره وقال عروة بن الورد أحاديث تبقى والفتى غير خالد * اذا هو أمسى هامه فوق صير (و) الصبار ( كدياره وت الصنج) قال الشاعر كان تراطان الهاجات فيها * قبيل الصبح رنات الصبار يريد رنين الصنج بأوتاره وقد تقدم تخطئة المصنف الجرهرى فى ص ب ر (وتصير) فلان (أباء) اذا ( نزع اليه في الشبه)
- ومما يستدرك عليه المصيرة الصيور والصبر و يقال للمنزل الطيب مصير ومرب ومعمر و محضر و يقال أبن مصير كم أى منزلكم
صير الأمر عاقبته وتقول للرجل ما صنعت في حاجتك فيقول أنا على صير قضائها وصمات قضائها أى على شرف من قضائها قال - وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا * على صبر أمر ما يمرو ما يحلو زهير قوله الصيرة بالتشديد والصائرة المطار والصائر الملوى اعناق الرجال والصبر الامالة وقال ابن شميل : الصيرة بالتشديد على رأس القارة مثل الأمرة غير أنها أي بتشديد الياء المكسورة طويت طيا و الآخرة أطول منها و أعظم وهما مطويتان جميعا فالامرة مصعلكة طويلة والصيرة مستديرة عريضة ذات أركان وقتع الصاد كذا هو مضبوط وربما حضرت فوجد فيها الذهب والفضة وهى من صنعة عاد وارم وصار وجهه يصيره أقبل به وعين الصير بالكسر موضع بمصر وصائر في التكملة اه واد نجدى ومحمد بن على بن المسلم بن على الصائري كتب عنه هبة الله الشيرازي (خبر) فصل الضاديم المعجمة مع الراء ضبر الفرس و) كذلك (المقيد) فى عدوه ( يضبر ) بالكسر (ضبرا) بالفتح ( وصبرانا) محركة ) اذا عداو في المحكم (جمع قوائمه ووثب) وقال الاصم مى اذا وثب الفرس فوقع مجموعة بداء فذلك الضبر قال النجاح يمدح عمر ابن عبيد الله بن معمر القرشي اقدسما ابن معمر حين اعتمر * مغزى بعيدا من بعيد وضير يقول ارتفع قدره حين غزا موضعا بعيدا من الشام وجمع لذلك جيشا وفي حديث سعد بن أبي وقاص الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن أبي محسن البلقاء فرس سعد وكان أبو محجن قد - به سعد في شرب الخمروهم في قتال الفرس فلما كان يوم القادسية رأى أبو محجن | الثقفى من الفرس قوة فقال لامرأة سعد أطلقينى ولك الله على ان أرجع حتى أضع رجلى في القيد فحملته فركب فرس السعد يقال لها البلقاء