٣٤٨ فصل الضاد من باب الراء ) (فرد) ابن علقه الخارجی زاد الحافظ وفي سدوس ضیاری بن سدوس بن شيبان ( وعمرو بن خيارة بالضم وضبطه الصاغاني بالفتح ( فارس ) ربيعة) ومن رؤساء أجناد بني أمية ( وضبارة بن السليك من الثقات) قلت هو ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي | ويقال الالهاني أبو شريح الشامى الحصى كان يسكن اللاذقية روى عن ذويد بن نافع وعنه اسمعيل بن عياش و الضبارة | (المستدرك) الحزمة) عن الليث ( ويكسر) وغير الليث لا يجيز مبارة من كتب و يقول اخبارة كما تقدم * ومما يستدرك عليه المضبور المنجل | و الضبار جماعات الناس في تفرقة كأنه جمع ضبارة مثل عمارة وعمائر و الضبر الرجالة وعن ابن الاعرابي الضبر الفقر و الصبر الشد وقدم واضنبر ا و هو الشديد قال ابن دريد أحسب ان النون فيه زائدة ومنيركز برج من الاعلام وهو فنعل من الضبر وهو (الضبطر) الوثب قاله الصاغانى والمطلب بن وداعة بن ضبيرة مصغرا حكاه السهيلي عن الخطابي قاله الحافظ الضبط ركهزبر الشديد و الضبطو ( الضخم المكتنز) الضابط (و) الضبطر (الاسد الماضي) انشديد ( كالضيطر ) يقال أسد نبطر و جمل ضبطر و كذلك - (الضبغطرى) السبطر وقد تقدم الضبغطرى مقصورة والغين حجة أهمله الجوهرى ونقل شيخنا عن اللباب ان ألفه للتكثير كما في قبعثرى قالوا | ولم يرد على هذا المثال غيرهما قال أحمد بن يحيى هو الرجل الشديد و) قال أبو حاتم وزنه فعللى هو (الطويل) من الرجال | (و) الضغطوى (الاحق) مثل به سيبويه وفسره السيرافي و يقال رجل ضبغطرى اذا حقته ولم يعجبك وقيل هو الضبغطى (و) هو ( كلمة) أو شئ ( يفزع به الصبيان) قاله ثعلب ( و ) قال ابن الاعرابي الضغطوى ( ما حملته على رأسك وجعلت يدك ) ونص ابن الاعرابي يديك (فوقه لئلا يقع و الضغط رى ( اللهمين ) هكذا في النسخ كالها ومثله في التكملة وفي نسخة اللسان العين ( الذي ينصب في الزرع يفزع به الطير و ( الضبغرى (الضبع وعليه اقتدمر الصاغاني (أو أنثاها) قال شيخنا قد يقال ان الضبع خاص بالانى | والذكر ضبعان و هما ضب غطران و رأیت به فطرین) یعنی ان تثنية نسب غطری ضبه خطر ان ذكره ابن الاعرابي كما نقله عنه الصاغاني فجر منه و به کفرح) يفجر فجرا ( وتنجر تبرم) وقلق من غم ( فهو فجر ) ككتف ومتفجر ( وفيه فجرة بالضم وقال أبو بكر فلات شجر معناه ضيق النفس من قول العرب مكان فجر أى نيق ( وأخبرته فأنا مفجر من ) قوم (مضاجر ومضاجير ) قال أوس تنا هقون اذا اخضرت نعالكم * وفى الحفيظة أبرام مضاجير (و) فجر البعير كثر رغاؤه قال الاخطل يهجو كعب بن جعيل فان أهجه يفجر كما ضجر بازل * من الأدم دبرت صفحتاه وغاربه وقد خفف ضجرود برت فى الافعال كما يخفف فدفى الاسماء وقال ابن سيده (ناقة فجور) كصبور (ترغو عند الحلب وقد ضجرت كفرح ومنه المثل قد تحلب الفجور العلبة أى قد تصيب اللين من السيئ الخلى وقال أبو عبيد من أمثالهم فى البخيل يستخرج - منه المال على بخله ان الفجور قد تحلب أى ان هذا وان كان منو عا فقد ينال منه الشيء بعد الشئ كما ان الناقة الفجور قد ينال من لبنها (و) قال أبو عمرو (مكان فيحر) وفجر ( كفخر و كتف ضيق) وقال دريد متى ما أمس في جدث مقيما * بمسهكة من الارواح ضجر (المستدرك) أى ضيق (والفجرة بالضم طائر) نقله الصاغاني وكأنه لقلقه لا يثبت في محل * ومما يستدرك عليه رجل فجرة كهمزة كثير الفجر و يقال ضجرة بالضم كمتفجر قاله الزمخشري ضجر ) أهمله الجوهرى وقال الاصمعي ضجير (القرية بتقديم الجيم) على الماء ( فجرة) اذا ( ملا ها و) قد افجر السقاء انجحوارا) اذا امتلا) وأنشد في صفة ابل غزار للكميت (فجر) (المستدرك) (ضر)
تترك الوطب شاصيا مضجع را * بعد ما أدت الحقوق الحضورا ومما يستدرك عليه مضاخر وهی هضبات غربی اساهيب فيها مصانع لبنى جوين و بني صخر من طئ ومضاخر لغزارة (الضر ويضم لغتان (ضد النفع أو ) الضر ( بالفتح مصدر و بالضم (اسم) وقيل هما لغتان كالشهد و الشهد فاذا جمعت بين الضر و النفع | فتحت الضاد واذا أفردت الضر ضممت اذا لم تستعمله صدرا كقولك ضررت ضرا هكذا تستعمله العرب كذا فى لحمن العوام الزيدي - وقال أبو الدقيش كل ما كان من سوء حال وفقر أو شدة في بدن فه وضر وما كان ضد الانفع فهو ضر يقال (ضره ( يضره ضرا (و) ضره (به وأخره) اضرار او أضربه و ضاره مضارة وضرارا) بالكسر بمعنى والاسم الضرر فعل واحد و الضرار فعل اثنين وبه فسر الحديث الاضرر ولا ضرار أى لا يضر الرجل أخاه فينقصه شيأ من حقه ولا يجاز به على اضراره بادخال الضرر عليه وقيل هما بمعنى وتكرارهما للتأكيد والمضارة في الوصية أن لا يضى أو ينقص بعضها أو يوصى لغير أهلها ونحو ذلك مما يخالف السنة ( والضاروراء - القحط والشدة والضر روسو، الحال) هكذا فى النسخ التي بأيدينا و الصواب والضررسو الحال كم في اللسان وغيره ( كالضر) بالفتح أيضا ( والنضرة) بكسر الضاد (والنضرة) بضمها الاخيرة مثل وفسرها السير ا فى وجمع الضر بالفتح أضر كاشد قال عدي بن زيد العبادی وخلال الاضرجم من العيش يعنى كلو مهن البواقي (و) الضرر ( النقصان يدخل في الشي) يقال دخل عليه ضرر فى ماله ( والضراء) بالمد (الزمانة) ومنه الضرير بمعنى الزمن (و) الضراء