صفحة:تاج العروس3.pdf/349

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الاضاد من باب الراء ) (فرد) ٣٤٩ نقيض السراء وفي الحديث ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسمراء فلم نصير قال ابن الاثير الضراء الحالة التي تضر وهي نقيض السراء وهما بنا أن للمؤنث ولا مذكراهما وهى (الشدة) والفقر والعذاب (و) قوله تعالى وأخذناهم بالبأساء والضراء قبل الضراء | النقص في الاموال والانفس كا انضرة والضرارة) بفتحهما و نقل الجوهرى عن الفراء قال لوجمع الضراء والبأساء على أضر وأبوس كما يجمع النعماء بمعنى النعمة على أنهم الجاز وقال أبو الهيثم الضرة شدة الحال فعلة من الضر ( والضرير ) كأمير الرجل - (الذاهب البصر) ومصدره الضرارة ( ج أضراء وهو مجاز ومنه حديث البراء فجاء ابن أم مكتوم يشكو ضرارته والضرارة - هذا العمى وهي من الضرسو الحال (و) من المجاز الضرير (المريض المهزول) والجمع كالجمع ( وهى بها) يقال رجل ضرير واهر أة ضريرة أضر به سما المرض وكل ما خالطه خضر) فهو ضرير (كالمضرور و) من المجاز الضرير (الغيرة) يقال ما أشد - ضريره عليها أى غيرته وانه لذوضرير على امرأته أى غيرة (و) الضرير (المضارة) اسم لها و أكثر ما يستعمل فى الغيرة كما تقدم (و) الضرير (حرف الوادى) يقال نزل فلان على أحد ضر يرى الوادى أى على أحد جانبيه وقال غيره باحدى ضفتيه وهما | ضريران قال أوس بن حجر و ما خليج من المروت ذو شعب * يرمى الضرير بخشب الطلح والضال والجمع اضرة (و) الضرير ( النفس وبقية الجسم ) قال العجاج * حامي الحمد امرس الضرير * ويقال ناقة ذات ضر بر اذا كانت شديدة النفس بطيئة اللغوب وقيل الضرير بقية النفس (و) الضرير (الصبر ) يقال انه الذوضر ير أى صبر على الشر ومقاساة له وقال الاهم مى انه لذو ضرير على الشر والشدة اذا كان ذا صبر عليه ومقاساة وأنشد * وهمام بن مرة ذو ضرير * يقال ذلك في الناس والدواب اذا كان لها صبر على مقاساة الشر وقال جرير طرقت سواهم قد أضر بها السمرى * نرحت باذرعها تنائف زورا من كل جرعة الهواجر زادها * بعد المفاوز جرأة وضريرا أى من كل ناقة ضخمة قوية في الهواجر لها عليها جرأة وصبر و السواهم المجزولة (و) الضرير من الناس والدواب (الصبور ) على كل شئ ( والاضطرار الاحتياج الى الشي و قد اضطره اليه) أمر (احوجه وألجأه فاضطر بضم الطاء) بناؤه افتعل جعلت التاء طاء لان التا لم يحسن لفظه مع الضاد ( والاسم الضرة) بالفتح قال در بد بن الصمة وتخرج منه ضرة القوم مصدقا * وطول السمرى درى عضب مهند أى تلا لو عضب وفي حديث على رضى الله عنه رفعه أنه نهى عن بيع المضطر قال ابن الاثير وهذا يكون من وجهين أحدهما أن يضطر إلى العقد من طريق الاكراه عليه قال وهذا بيع فاسد لا ينعقد والثانى أن يضطر إلى المبيع لدين ركبه أو مؤنة ترهقه فيييع ما في يده بالوكس للضرورة وهذا سبيله في حق الدين والمروءة أن لا يبايع على هذا الوجه ولكن يعان و يقرض الى الميسرة | أو تشترى سلعته بقيمتها فان عقد البيع مع الضرورة على هذا الوجه صح ولم يفسخ مع كراهة أهل العلم له ومعنى البيع هنا الشراء أو المبايعة أو قبول البيع انتهى. وقوله عز وجل فمن اضطر غير باغ ولاعاد أى فمن ألجئ الى أكل الميتة وما حرم وضيق عليه الامر بالجموع وأصله من الضرر و هو الضيق والمضرورة الحاجة) ويجمع على الضرورات ) كالضارورة والمضارور والضار وراء) الاخيران نقلهما الصاغانيى وأنشد في اللسان على الضارورة أنبي أخاضا رورة أصفق العدى * عليه وقلت في الصديق أواصره وقال الليث الضرورة اسم مصدر الاضطرارة ولى حملتى الضرورة على كذا و كذا قلت فعلى هذا الضرورة والضرة كلاهما اسمان فكان الأولى أن يقول المصنف كالضرة والضرورة ثم يقول وهى أيضا الحاجة الخ كما لا يخفى وفي حديث سمرة يجزئ من الضارورة - صبوح أو غبون أى انما يحل للمضطر من الميتة أن يأكل منها ما يسد الرمق غداء أو عشاء وليس له أن يجمع بينه - ما (والضرر ) محركة ( الضيق) يقال مكان ذوضرر أى ذوضيق (و) الضرر أيضا ( الضيق) يقال مكان ضرر أى ضيق (و) الضرر (شفا الكهف) أى حرفه ( والمضر الداني) من الشئ قال الاخطل ظلت ظباء بني البكاء رائعة * حتى اقتنصن على بعد واضرار وفي حديث معاذ انه كان يصلى فأضر به غصن فديده فك مره أى دنامنه دنوا شديدافا ذاه وأضر بالطريق د نامنه ولم يخالطه | وأخر السيل من الحائط والسحاب الى الارض) اذا (دنيا) سیل مضر و سحاب مضر وكل ماد ناد نوا مضر افقد أضر (و) روى | عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم انه قبل انری ربنا يوم القيامة فقال أتضارون في رؤية الشمس في غير سحاب قالو الا قال فانكم ( لا تضارون في رؤيته) تبارك وتعالى قال أبو منصور روى هذا الحرف بالتشديد من الضر أى لا يضر بعضكم بعضا وروى - بالتخفيف من الضير والمعنى واحد قال الجوهرى و بعضهم يقول لا تضارون بفتح التاء أى لا نضامون ويروى ( لا تضا. ون) في رؤيته (تضا ماید نو بعضكم من بعض فيزاحمه ويقول له أرنيه كما يفعلون عند النظر الى الهلال ولكن ينفرد كل منهم برؤيته ويروى