صفحة:تاج العروس3.pdf/353

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الضاد من باب الراء ) (صور) ٣٥٣ و من يحذر الامر الذى هو واقع * يصبه وان لم يهوه ما يحاذر (و) اضمرت الارض الرجل اذا ( غيبته اما بسفر أو بموت ) وهو مجاز قال الاعشى أرانا اذا أضمرتك البلا * د تخفى وتقطع منك الرحم قوله تخفق الخ كذا بمخطه أراد اذا غيبتك البلاد (وقضيب نامر و منفجر) وقدا نهم راذا ذهب ماؤه و قال الجوهرى (ضمر الخيل تضمير ( علفها حتى والذي في اللسان والاساس تسمن ثم ردها الى الموت بعد السجن فاضطرت وذلك في أربعين يوما و هذه المدة تدعى المضمار ( كأضمرها) وقال أبو منصور بدل هذا النظر تضمير الخيل أن تشد عليه اسروجها وتجال بالأجلة حتى يعرف تحتها فيذهب رهلها و يشتد لحمها و يحمل على اغلمان خفاف يجرونها نجفى وتقطع منا الرحم * ولا يعنفون بها فاذا افعل ذلك بها أمن عليها البهو الشديد عند حضرها ولم يقطعها الشد قال فذلك التضمير الذي شاهدت العرب | تفعله يسمون ذلك مضمار او تضمير ا ( والمضمار الموضع تضر فيه الخيل و) يكون المضمار ( غاية) ووقتا للايام التي يضمر فيها ( الفرس ) للسباق) أو للركض على العدو جمعه مضامير والمضمر الذي يضمر خيله افز و أو سباق وفي حديث حذيفة انه خطب فقال اليوم مضمار وغدا السباق والسابق من سبق إلى الجنة قال شمر أراد ان اليوم العمل في الدنيا للاستباق الى الجنة كالفرس يضمر قبل أن يسابق عليه و يروى هذا الكلام لعلى رضى الله عنه ( و ) من المجاز (لؤلؤ مضطمر ) أى (منظم) وأنشد الازهرى بيت الراعي تلالات الثريا و استنارت * تلالو اولو فيه اضطمار وقيل او لو مضطمر في وسطه بعض انضمام وتضعه و وجهه انضمت جلدته هو الا) نقله الصاغانى و ابن منظور (والاضمار الاستقصاء) نقله الصاغاني (و) الاضمار في اصطلاح العروضيين ( اسكان التاء من متفاعلن في الكامل) حتى يصير متفاعلن وهذا بناء غير معقول فنقل الى بناء مقول معقول وهو مستفعلن كقول عنترة اني امر ومن خير عبس منصبا * شطرى وأحمى سائرى بالمنصل فكل جزء من هذا البيت مستفعلن وأصله في الدائرة متفاعلن وكذلك تسكين العين من فعلاتن فيه أيضا فيبقى فعلاتن فينقل في التقطيع الى : مولن وبيته قول الاخطل ولقد أ بيت من الفتاة بمنزل * فأبيت لا حرج ولا محروم وانما قيل له مضمر لأن حركته كالمضمران شئت جئت بها وان شئت سكنته كما ان أكثر المضمر فى العربية ان شئت جنت به وان | شئت لم تأت به. والفعارك كتاب من المال الذي لا يرجى رجوعه) وقال أبو عبيد المال الغماره والغائب الذي لا يرجى فاذا رجي فليس بضمار من أضرت الشئ اذا غيبته فعال عنى فاعل أر مفعل قال ومثله في الصفات ناقة كبار (و) الضمار (من العدات) جمع عدة وهى الوعد ما كان ذا تسويف) وفي التهذيب عن تسويف يقال عطاء ضمار و عدة ضمار لا يرتجى (و) الضمار (خلاف) العيان قال الشاعر يذم رجلا * وعينه كالكالى الضمار * يقول الحاضر من عطيته كالغائب الذي لا يرتجى (و) الضمار | من الدين ما كان بلا أجل) معلوم قال الفراء ذهب و اعمالى ضمارا مثل قار قال وهو النسيئة أيضا و قال الجوهرى الضمار ما لا يرجى من الدين والوعد وكل ما لا تكون منه على ثقة قال الراعي وانضاء أنخن الى سعيد * طروقا ثم عجلن ابتكارا جمدن مزاره فأصبن منه * عطا ء لم يكن عدة ضمارا (و) القصار ( مكان) أو واد منخفض يضع والسائر فيه قال الصمة بن عبد الله القشيري أقول لصاحبي والعيس تهوى * بنا بين المنيفة فالضمار تمتع من شميم عرار نجد * فما بعد العشية من عرار قال الصاغاني هكذا أنشده له المرزوقي والصحيح انه المعدة بن معاوية بن حزن العقيلي (و) ضمار (صنم عبده العباس بن مرداس) السلمى (ورهطه) ذكره الصاغانى والحافظ ( والضمر الضيق يقال مكان ضمر أى ضيق نقله الصاغاني (و) الضهر أيضا (الضمير) أورده الصاغاني (و) ضمر (جبل) وقيل طريق في جبل ( ببلاد بني سعد) . نغيم (و) ضمر (بالضم جبل ( ببلاد بني قيس ( لعلياهم ) و هما ضمران ضهر وضائن (و) ضمير (كامبرد من عمان يليه باد د غون (و) ضمير (كزبير ع قرب دمشق الشام (و) ضمير (جبل بالشام) وهو غير الاول (وبنو ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كانة رهط عمرو بن أمية الضمرى) الصحابى رضى الله تعالى عنه | ( والضيمرات والضومر(ان) ضرب من الشجر وقال أبو حنيفة الضومر والضومران والضمران ( من ريحان البر) وقيل هو مثل الحوك سواء (أو) هو الكاهسفوم أى (الريحان الفارسي) كذا قاله بعض الرواة في قول الشاعر أحب الكرائن والضومران * وشرب العتيقة بالسنجلاط (و) ضمران ( كسكران واد بنجد) من طن قو (و) الضهران بالفتح والضم ) نبات من دق الشجر) وقيل هو من الحمض قال أبو منصور لبس الضمران من دق الشجر وله هدب كهدب الارطى وقال أبو حنيفة الفجرات مثل الرمث الا أنه أصغر وله خشب قليل (٤٥) - تاج العروس ثالث)