فضل الطاء من باب الراء ) ( طرز) ٣٥٧ الشرير بع الضفدع الصغير و الساحرة العين التي ترمى ما يطرح فيها الشدة جمرة مائها من منبعها قوة فورانه والنحر الدفع والابعاد ومنه حديث يحيى بن عمرو انك تطيرها أى تبعدها و تقصيها وقيل أراد تدحرها أي تبعدها والطهر التمدد وقدح مطهر بالكمر اذا كان يسرع خروجه فاذا قال ابن مقبل يصف قدحا فشذب عنه النسع ثم غدا به محلى من اللائى يفدين طعرا وقتاة مطهرة ملتوية في الثقاف وثابة وفي التهذيب اذا التوت في الثقاف فوثبت فهي مطهرة في الصحاح الطهر و ربا لحا، والماء اللطخ من السحاب القليل وهذا الذي أحال عليه المصنف في المادة الآتية قريبا كما يأتي بيانه ويقال ما في النحى طحرة أى شئ وما على العريان طيرة أى ثوب ونقل الازهرى عن الباهلى ما عليه طهور أى نوب وكذلك ما عليه ظرور و في الصحاح وما على فلان طحرة اذا كان عار يا وطحرية مثل طحربة بالياء والباء جميعا وما على الابل طمرة أى شئ من و براز انسلت أو بارها والطحرور السحابة والطحار بر قطع السحاب المتفرقة واحدها طمرورة قال الازهرى وهى المعارير والطخار بر افزع السحاب ومن المجاز الموسه | طهير ( طعم روثب) وارتفع (و) طعمر (السقاء ملاه) كظومه (و) عمر (القوس) شد (وترها و ) يقال (مافى السماء طعحمير وطعميرة مكسورتين الثانية عن شير كهرمة ( وطمريرة) حكاه يعقوب في باب مالا يتكلم به الافي الجدو حكى (طعمر) الجوهرى فيه الوجهين الحاء والخاء (أى طير ) أى شىء من غيم ( والطعام كعلا بط البطين ) أى العظيم البطن كلعمرير (و) يقال - و (ما على رأسه طحمرة) بالك مرأى (شعرة) نقله الصاغاني ( الطغرور بالضم الظهرور) قال شيخنا و دوا حالة على مجهول لا نعلم بذكر الله رور) الطحرور في مادته مع قرب العهد به وذكرهما الجوهرى وفسرها باللطخ من السحاب القليل كما تقدمت الاشارة اليه ( ج طخارير ) وأنشد الاصبعي انا اذا قلت طخار ير القزع * وصدر الشاربنا عن جرع * محلها البيض القليلات الطبع ويقال الطخار ير من السحاب قطع مستدقة رقاق واحدها طغرور وطغرورة (و) التغرور (الغريب نقله الصاغاني والأشبه | أن يكون من المجاز (و) الطغرور ( الرجل لا يكون جلد اولا كثيفا ) كالخرور ( والمطغرر ) على صيغة المفعول كذا هو فى النسخ وفي التكملة على صيغة اسم الفاعل وهو ( الضعيف والطاخر الغيم الاسود والطخر) بالفتح ويحرك وبالحاء أيضا الرقيق منه وقد تقدم يتقال ما على السماء طخر و طغرة أى شئ من غيم (و) الطغار ير سحابات متفرقة ويقال مثل ذلك في المطر و الناس طخار ير اذا تفرقو او قولهم (جاءه طخار ير أى أشابة من الناس) متفرقون (واتان طخارية) بالضم أى (فارهة عتيقة و طخارستان بالضم د ) والنسبة اليه طخارى كذا ذكره الرشاطي عن اليعقوبي منها الخطاب بن نافع الطغارى وغيره ذكره الحافظ ومما يستدرك عليه قولهم ما عليه طغرور بالضم أى قطعة من خرقة وقد روى بالحاء أيضا كما تقدم وطخرير بالكسر اسم رجل من بنى نفاثة بن عدي بن الديل له ذكر في ديوان هذيل * ومما يستدرك عليه طاغه ر وقد أهمله الجوهرى والصاغاني و يقال (المستدرك ) ما على السماء طخمريرة أى شئ من غيم وهو لغة في الحاء ذكره صاحب الاسان (الطر الشل) طورهم بالسيف يطرهم طرا وفى بعض (مار) النسخ الشدو هو تحريف (و) الطر ( السوق الشديد) طر الابل يطره اماراساقها سوقا شدید او طردها (و) الطار (ضم الابل من نواحيها) کا لطرد و يقال طر الابل بطرها طرا اذا مشى من أحد جانبيها ثم من الجانب الآخر يقومها (و) الطر ( تحديد السكين وغيرها كالطرور) بالضم طار الحديدة بطره اطر او طرورا أحدها وسنان طرير) ومطرور (محدد) وطورت السنان حددته ومنسه سهم طرير وسيف مطرو وصقيل (و) الطر (تجديد البنيان وقد طره طرا اذا جدده (و) من المجاز الطر (طلوع ) النبيت والشارب) والوبركا المرور ( بطر) بالضم وعليه اقتصر شراح لامية الافعال (و) في المصباح طار النبات (بطر) بالك مر على القياس وهو مقتضى الصحاح وكلام المصنف صريح فى ان طر النبات والشعر وطرت اليد سقطت كالها بأنى مضارعها بالوجهين وقد صرح أئمة الصرف أن الذي يأتى مضارعه بالوجهين انما هو الطر بمعنى السقوط فقط ففيه مخالفة لهم من وجه | فتأمل ( و غلام طار وطريركماما و شار به) هكذا بالبناء للفاعل قال الازهرى و بعضهم يقول طر شار به والأول أفصح قال الليث فتی طار از اطر شار به * قلت وهو مجاز ومعناه شق الجلد و التراب كما يقال شق الناب وفطر كم فى الاساس ومن العجيب ما نقله شيخنا عن أبي حيان التوحيدي في تذكرته سمعت السيرا في يقول اياك ان تقول طر شار به فان دار معناه قطاع فأما طر وبر الناقة اذا بد اصغاره فیمعنی نبت فتأمل هذا الكلام فعندى فيه نظر انتهى (و) يكون النار (الشق والقطع) مار الثوب بطره طراشقه وقطعه ومنه الطرار للذى يقطع الهما يين أو يشق كم الرجل ويسل ما فيه وفى الحديث كان بطر شار به أي قطعه (و) الطر (الخلس واللطم) وهاتان عن كراع (و) الطر (السقوط بطرو بطر) بالوجهين باتفاق أثة الصرف (وأطره غيره) يقال أطر الله يد فلان وأطنها فطرت وطنت أى سقطت وكذلك ترت وأثرها ( و ) المطر ( ماطلع من الوبر وشعر الحمار بعد النسول) وفى بعض النسخ بعد النشول بالمثلثة (و) قال أبو الهيثم الأبطال و (الطرة) والقرب (الخاصرة فيده في كتابه بفتح الطاء (و) الطارة (الانفاح من قرعة واحدة) نقله الصاغاني وفي اللسان من ضربة واحدة ( و ) من المجاز الطرة بالضم جانب الثوب الذى لا هدب - له كذا فى الصحاح وقيد لى حارة المزادة والثوب علهما وقبل طرة الثوب موضع هد به وهى حاشيته التى لا هدب لها وقال الليث طرة |
صفحة:تاج العروس3.pdf/357
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.