فصل الطاء من باب الراء ) (طور) ٣٦١ (الطنبور) المكي سمع منه أبو الفتيان الرواسي الحافظ وتوفى سنة ٤٦٣ المعز كا قشعر) أهمله الجوهري وقال اللحياني المعر (أطعمر) اذا شرب حتى امتلا) ولم يضرره والخاء لغة عن يعقوب (و) قال ابن درید (اطما حر كوالابط العظيم الجوف کا المرير ) والطعام (والمطمحر) كتشعر (الاناء الممتلى) * ومما يستدرك عليه عن ابن السكيت ما في السماء محريرة وما عليها (المستدرك) طهلئة وما عليها طمرة أى ما عليها غيم وطمع ر السقاء ملاة كحرمه وما على رأسه طمعرة وطرطعة أى ما عليه شعرة اطمغر) بالخاء أهمله الجوهرى وهو بعنى (اطر) بالا ، يقال شرب حتى اطمخر أى امتلا" وقيل وهو أن يمتلى من الشعراب (المعر) ولا يضره والحاء لغة فيه قاله اللحياني ( والطمخر ير البطين) لغة في المهملة (والطماخر) كه لابط (البعير) لعظم جوفه (الطنبور ) بالضم والمطنبار بالكسر) معروف فارسی (معرب) دخیل ( أصله دنبه بره) بضم الدال المهملة وسكون النون - وفتح الموحدة و بره بفتح الموحدة وتشديد الراء المفتوحة (شبه بألية الحمل) فدنيه هى الألية وبره الحمل وقال الليث الطنبور الذي يلعب به معرب وقد استعمل في لفظ العربية (وطنو برة) بفتح فقش ديدنون مضمومة وفتح الموحدة ( د بالاند اس) ذكره الصاغاني وضبطه ( طنثر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو من قولهم تطنتر يقال منتر ( أكل الدسم حتى ينقل جسمه وقد (طنتر) تطنثر وطنثرة اسم) ولا تزاد النون ثانية الايثبت واستعمل أيضا قلبه نظئر كما سيأتى الطنجير بالكسر) أهمله الجوهرى (الجير) و هو معروف ( معرب فارسيته با تیله قال شيخنا ولم يذكره ابن الجواليقي في المعرب * قلت ولا استدركه ابن منظور والطنجرة بمعناه | والطنجير كاية عن الجبان أو الثيم هكذا تستعمله العرب في زماننا وكأنهم يعنون به الحضرى الملازم أكاله في قدور النحاس وصحونه بخلاف البدو (الطور) بالفتح (التارة) يقال طورا بعد طور أى تارة بعد تارة قال النابغة في وصف السليم قبت كأني ساورتني ضئيلة من الرفش في أنيا بها السم ناقع تناذرها الراقون من سوء سمها تطلقه طورا وطورا تراجع (ج) أطوارو ) الطور ( ما كان على حد الثني أو بحذائه) أى مقابلته وطوله ( كالطور ) بالضم والطوار) بالفتح ويقال رأيت حبلا بطوار هذا الحائط أي بطوله ويقال هذه الدار بطوار هذه الدار أى حائطها متصل بحائطها على نسق واحد وقال أبو بكر وكل شئ ساوى شيأ فه وطوره وطواره (و) الطور (الحدبين الشيئين و الطور (القدر) وعدا طوره أى حده وقدره (و) الطور (الحوم حول الشئ وقد طار حول الشئ طورا ( كالطوران) محركة ومنه فلان لا يطورنى أى لا يقرب طوارى ويقال لا تطار حرا نا أى لا تقرب ما حولنا وفلان بطور بفلان كانه يحوم حواليه ويد نومنه وفي حديث على رضى الله عنه والله لا أطور به ما سمر سمير أى لا أقربه وطوار الدار و يكسر ما كان ممتد معها من الفناء والطورى بالضم الوحشى من الطير والناس وقال بعض أهل اللغة في قول ذي الرمة أعاريب طور بون عن كل قرية * حذار المنايا أو حذار المقادر قال طوريون أى وحشيون يجيدون عن القرى حذار الوبا و التلف كأنهم نسبوا إلى الطور وهو جبل بالكأم ( و ) العرب تقول | (مابها) أى بالدار (طوري ولادورى أى أحد قال الحجاج و بلدة ليس بها طوری * ( و ) قال الليث ما بالدار (طوراني) أى ( أحد وطوران ، بهراة و ) أخرى ( بناحية المدائن و ) طورات (ناحية) واسعة (بالسند والطور الجبل) وفى الروض الأنف الطوركل - جبل ينبت الشجر فان لم ينبت شيأ فليس باور (و) الطور ( فناء الدار) كالطورة (و) الطور (جبل قرب أيلة) وهو بالسريانية طورى - والنسب اليه طوري وطوراني و ( يضاف الى سيناء) في قوله تعالى وشجرة تخرج من اور سيناء (و) يضاف أيضا الى (سينين) في قوله - تعالى والتين والزيتون وطور سين بين قبيل ان سيناء حجارة وقيل انه اسم المكان (و) الطور (جبل بالشام وقيل هو المضاف الى سيناء) وقال الفراء في قوله تعالى والطور وكتاب مسطور انه هو الجبل الذي بمدين الذي كلم الله تعالى موسى عليه السلام عليه تكليما وقال المصنف في البصائر بعد ذكر هذه الاية هو جبل محيط بالارض (و) الطور (جبل بالقدس عن عين المسجد) و يعرف بطور زيتا - وقد مدته وتبركت به (و) الطور جبل (آخر عن قبلیه به قبر هرون عليه السلام) وهو يزار الى الان (و) الطور (جبل برأس العين و) الطور جبل ( آخر مطل على طيرية) الاردن (و) الطور أيضا جبل شاهق عند ( كورة) تشتمل على عدة قرى تعرف بهذا الاسم - بمصر من القبلية) وينسب اليه الكمثرى الجيد وزعمت طائفة من اليهودانه جبل التجلى وهو كذب (و) الطور ) د نواحى ) نصيبين وطورين ، بالرى و) قال ابن دريد (الطورة) مثل ( الطيرة) في بعض اللغات (و) قال الامعى يقال ( لتي منه الاطورين - بكسر الراء أى الداهية) وكذلك الأقورين والاخرين ( و ) عن أبي زيد قال من أمنا الهم ( بلغ ) فلان (فى العلم أطوريه بفتحها وقد تكرأى) حديه ( أوله وآخره ) أوغاية ما يحاوله أو أقصاه وقال شهر سمعت ابن الاعرابي يقول بلغ فلات أطوريه بخفض الراء غايته و همته وقال ابن السكيت بلغت من فلان أطوريه أى الجهد والغاية في أمره وعن الاصمعي ركب فلان الدهر و أطوريه أى طرفيه وط وطرفی رمانی مرمی بعد مر مى) وهذا نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه الناس اطوار أى أخياف على حالات شتى وقوله تعالى وقد خلق كم أطوار ا معناه ضروبا واحوالا مختلفة وقال ثعلب أطوارا أى خلقا مختلفة كل واحد على حدة وقال الفراء أى - (٤٦) - تاج العروس ثالث) (الطور) (المستدرك )
صفحة:تاج العروس3.pdf/361
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.