صفحة:تاج العروس3.pdf/366

٣٦٦ فضل الظاء من باب الراء ) (ظار) ولقاها كذلك اذا عجلت باللقاح وأنشد طيرها تعلق الالقاح * في الهيج قبل كاب الرباح (و) من المجاز (فيه طيرة) يفتح فسكون ( وطيرورة) مثل صيرورة أى ( خفة وطيش) قال الكميت و حلمك عز اذا ماحات * وطيرتك الصاب والحنظل ومنه قولهم ازجر أحناء طيرك أي جوانب خفتك وطيشك (و) فى صفة الصحابة رضوان الله عليهم ) كان على رؤسهم الطير أى - ساكنون هيبة ) وصفهم بالسكون والوقار وانهم لم يكن فيهم خفة وطيش ويقال للقوم اذا كانوا هادئين ساكنين كانا على رؤسهم الطير ( وأحد له ) أن الطير لا يقع الاعلى شئ ساكن من الموات فضرب مثلالالانسان ووقاره وسكونه وقال الجوهرى أصله ( ان الغراب - يقع على رأس البعير فيلقط منه ) الحملة والجنانة أى ( الفراد فلا يتحرك البعير ) أى لا يحرك رأسه ( لئلا ينفر عنه الغراب ومما (المستدرك) يستدرك عليه الرؤيا على رجل طائر مالم تعبر كما في الحديث أى لا يستقرتأ و يلها حتى تعبر يريد انها سريعة السقوط اذا عبرت ومطعم طير السماء لقب شيبة الحمد نحر مائة بعير فرقها على رؤس الجبال فأكاتها الطير ومن أمثالهم في الخصب وكثرة الخير قولهم هم في شئ لا يطير غرا به ويقال الغراب فهو مطار قال النابغة والطير الاء. ولره احراب وقد سورة * في المجدليس غرابها بمطار نه قولهم لا طير الاطير الله كما يقال لا أمر الا أمر الله وأنشد الاصمعي قال انشد ناه الاجر تعلم انه لا طير الا * على متطير وهو الشبور بلی شئ يوافق بعض شئ * أحايينا و باطله كثير والطير الحظ وطار لنا حصل نصيبنا منه والمطير الشؤم وفى الحديث اياك وطيرات الشباب أى زلاتهم وعثراتهم جميع طيرة وغبار طيار منتشر واستطار البلى في الثوب والصدع في الزجاجة تبين في أجزائهما و استطارت الزجاجة تبين فيها الانصداع من أولها الى - آخرها واستطار الشر انتشر واستطار البرق انتشر في أفق السماء وطارت الابل با ذانها وفي التكملة بأذنابها اذا التحت وطاروا - سرا عاذهبوا ومطار و مطار بالضم والفتح موضعان و اختار ابن حمزة ضم الميم وهكذا أنشد * حتى اذا كان على مطار * والروايتان صحيحتان وسيذكر فى مطر وقال أبو حنيفة مطار واد ما بين المراة والطائف والمطار من الخمر أصله مستطار في قول بعضهم وأنشد ابن الاعرابي طيرى بمخراق أسم كانه * سليم رماح لم تنله الزعانف فسره فقال طيرى أى اعلق به وذو المطارة جبل وفي الحديث رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه أي يجريه فى الجهاد فاستعار له الطيران وفي حديث وابصه فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره أى مال الى جهة يهواها و تعلق بها والمطار موضع المطيرات واذا دعيت الشاة قيل طير طير وهذه عن الصاغانى والطيار لقب جعفر بن أبي طالب والطيار بن الذيال في نسب نبيشة الهذلي الصحابي وأبو الفرج محمد بن محمد بن أحمد بن الطير الطيرى القصرى الضرير سمع ابن البطر وتوفى فى الاربعين وخم وخمسمائة واسمعيل بن الطير المفرى بحلب قرأ عليه الهذلي والطالبئر ماء الكعب بن كلاب (ظار) الفصل الظاءكم المجمة مع الراء (الظئر بالكسر) مهموزا (العاطفة على ولد غيرها) ونص المحكم على غير ولدها المرض مة له في)) ونص المحكم من الناس وغيرهم كالابل للذكر والانثى ج (اظور کافلس واظا ر ) كأبيار (وظور) بالضم ممدودا ( ( وظورة بزيادة الهاء كالفحولة والبعولة (وظؤار) كر خال وهذه من الجمع العزبز و قرأت بخط بعض المقيد بن مانصه ما سمعنا كلما غير ثمان * من جمع وهي في الوزن فعال فتوام ودراب وفرار * وعراق وغرام ورخال وظوار جمع ظهر و بساط * جمع بسط هكذا فيما يقال قوله کهمزة الذى فى (وظؤرة ) كهمزة م وهو عند سيبويه اسم للجمع ع كفرهة لان فعلا ليس مايكر على فعلة عنده وقيل جمع الطائر من الابل ظوار و من اللسان مضبوط كسفرة النساء ظورة وناقة ظور لازمة للفصيل أو البو وقيل معطوفة على غير ولدها (و) قد (ظأرها) عليه ) كنع) يظأرها ( ظأرا) بالفتح - وهو الذي يقتضيه قوله (وظنارا) كتاب أى عطفها ( وأظارها وظا، رها) من باب الافعال والفاعلة (قطارت) هي أى عطفت على البويتعدى ولا وهو عند سيبويه اسم يتعدى (و) كذلك (اظاهرت) مشدد الحدود ا كذا هو في نسختنا أو اظأرت على افتعلت ولعله الصواب ( وهى الطورة) بالضم للجمع كفرهه فان فرهة ممدود او تفسير يعقوب لقول رؤبة * ان تمالم يراضع مسيما * بأنه لم يدفع الى الفورة يجوز أن تكون الطورة هنا مصدرا وزان سفرة لا همزة كما وأن تكون جمع ظئر كما قالوا الفحولة و البعولة وبينهما . ظاهرة أى كل واحد منهما ظئر ساحيه وظاهرت المرأة بوزن فاعلت صرح به المصنف في مادة اتخذت ولد اترنمه واظأ ولولده ظئرا) على افتعل أدغمت الناء في باب الافتعال فولت ظاء لان النظاء من خام حروف الشهر التى - قربت مخارجها من التاء فضه وا اليها حرفا فما مثلها ليكون أيسر على اللسان اتباين مدرجة الحروف الفخام من مدارج الحروف فره تأمل الفخت