٣٦٨ فصل النظام من باب الراء ) (ظفر) قوله وفي حديث عدى ٣ وفي حديث عدى أيضا أخذت ظور من الاظرة فذبحتها به ( كالاظر ور والظرظورو) كذلك (المظرور) وكل من بالضم كذاهـ الخ عبارة اللسان وفي مضبوط بخط الصاغاني وهو حرف غريب وستأتى له نظار فى ع ل ق (رجمعه) أى الاخير (مظارير) وأنشد تقیه مظار ير الصوى من نعاله * بسور تلحيه الحصى كنوى القسب حديث عدى أيضا الاسكين الا القران ويجمع أيضا (و) يقال (أرض، ظرة كثيرته ) أى النظر مضبوط عندنا في النسخ بفتح الظاء وقد روى ذلك عن الفارسي فانه قال أرض منظرة بفتح على الظرة ومنه فأخذت المسيم والظاء أى ذات ظران وضبطه ثعالب بکه مرها ، قال أرض مظارة بكمر الظاء ذات حجارة وفسره الازهرى بمثل تفسير الفارسي ظررا الخ اه ( کالظوير) كأمير وهو المكان الكثير الحجارة وقيل انظر ير نعت المكان الحزن (وهو) أى الظرير (أيضا علم يهتدى به ج ظرار) بالكسر على وزن كتاب هكذا فى الدمع والصواب ظران (وأظرة) مثل رغفان وارغفة وفي التهذيب والاخرة من الاعلام التي هتدى بها كالاً مرة ومنها ما يكون ممطولا صلبا تتخذ منه الرحى والمنظرة بالكسر الحجر يقدح به النار و بالفتح كسر الحجر) جمع كسرة (ذى الحد) هكذا فى سائر النسخ وهو أخوذ من التكملة ونص عبارة الصاغانى فيها المنظورة بالكسرك مر الجرذى الحمدو الجميع مظار و المنظرة أيضا الحجر الذي يقدح به النار فذكر الكير فيه ما وخالفه المصنف فتأمل وظر مظرة قطعها) هكذا هو مضبوط في سائر النسخ بفتح الميم ومثله لأبي حيان وفي بعض الادول بكسرها و هو مأخوذ من قول الليث قال الليث يقال ظورت منظرة وذلك ان الناقة اذا أبلت وهو داء يأخذها فى حلقة الرحم فتضيق فيه أخذ الراعى منظرة ويدخل يده في بطنها من طبيبتها ثم يقطع من ذلك الموضع كالثؤلول وهو ما أبلم في بطن الناقة (و) ظر ( الناقة ) وفى التكملة الذبيحة (ذبحها) بالطور (و) قال بعضهم في المثل ( أخرى - فانك ناعلة ) أى اركبي الظور وهو (بالطاء المهملة أعرف) وقد تقدم (وأظر مشى على الظرر) قبل منه المثل المذكور عند (المستدرك) من رواه بالظاء (وظر) بالفتح عن الجمعى ( ويضم (ما) وقيل جبل وقيل واد بعرفة * ومما يستدرك عليه الظرار والمظرة بك مرهما الحجر يقطع به وقال أبو حيان أخر الماشي وقع في أرض ذات خاران وأظرت الارض كثر ظر انها فهى منظرة بضم ومظرة - بفتحتين ومظارة بفتح فيك مراتهى وقال شمر المطرة فلقة من الظران يقطع بها كذا في اللسان واظروری بظروری اظر را انتفخ بطنه من الغضب والأظرير بالكمر لزوم الشئ والتضبيب عليه لا يقدر أحد أن يخدعه عنه والظروري كشرورى الرجل الكيس العاقل الظريف واختلف بالبصرة في مجلس اليزيدي نديمان له نحويان في الظرورى فقال أحدهما هو الكيس وقال الآخر الكبش فكتبوا إلى أبي عمر الزاهد يسألونه عن ذلك فقال أبو عمر من قال ان الظرورى الكبش فهو تيس انما هو الكيس قاله ابن خالويه في كتاب ليس الظفر بالضم فالسكون (و) الظفر (بضمتين) قيل هو أفهم اللغات (و) قرأ أبو السمال كل ذي ظفر بالكسر) وهو (شاذ) غير مأنوس به اذ لا يعرف ظفر بالك مرهكذا قالوا وأنكر شيخنا الشذوذ و مخالفته للقياس والظفر معروف ( يكون للانسان وغيره) وقيل الظفر المالا يصيد والمخلب لما يصيد گاه مذكر صرح به اللحياني وخصه ابن السيد فى الفرق | بالانسان ( كالاظفور) بالضم وهو لغة في الظفر صرح به الازهرى وأنشد البيت (وقول الجوهرى جمعه أظفور غلط وانما هو (واحد) مثل الظفر (قال الشاعر (ظفر) ما بين لقمتها الاولى اذا انحدت * وبين أخرى تليها قيس أظفور ) ويروى اذا از دردت وهكذا أنشده المصنف في كتابه البصائر ( ج اظفار وأظافير) وقد سبق المصنف في الرد على الجوهرى - الصاغاني وقد تمحل شيخنا من طرف الجوهرى بجواب كاد أن يكون الصواب قال عبارة الجوهرى النافرجعه اظفار وأظفور أظافير كذا فى أكثر أصولنا وهو صواب بل هو أدوب من عبارة المصنف لانه أعطى كل جمع افرده فالاظفار جمع ظفر كعنق وأعناق والاظافير مجمع أظفور كما هو ظاهر وكلام المصنف يوهم ان كلا من الاظفار و الاظافير مجمع الظفر وليس كذلك بل الاظافير | جمع أظفور المفرد أو جمع لاظفار الجمع فيكون جمع الجمع ووقع في بعض نسخ الصحاح زيادة وا وقبل أظافيرفاً وهم انها عاطفة وأن أظافير وأظف ورواظفار كل منها جمع الظفر المفرد و زيادة الواو تحريف لا ينبغي حمل كالام الجوهرى على ثبوتها والله أعلم انتهى قلت نسخ الصحاح كلها بثبوت الواو وليس في واحدة منها بحذفها أصلا وكذلك النسخة التي نقل منها الصاغاني وصاحب اللسان و هما هما ثم ماذكره من كون الاظافير مجمع الجمع فقد قال الليث الظفر ظفر الاصبع وظفر الطائر و الجميع اظفار وجماعة الاظفار أظافير وهو في الاشعار جيد جائز وقال غيره الجميع اظفار وهو الاظفور و على هذا قولهم أظافير لا على انه جمع اظفار الذى هو جمع ظفر لا نه ليس كل جمع يجمع ولهذا حمل الاخفش قراءة من قرأفر من مقبوضة على انه جمع رهن ويجوز فلته لئلا يضطره إلى ذلك أن يكون جمع رهان الذي هو جمع رهن وأما من لم يقل الاظفر فان أظافير عنده الحقه له باب دملوج بدليل ما انضاف اليها من زيادة الواو معها قال ابن سيده هذا مذهب بعضهم واذا عرفت ذلك فاعلم أنه لا توهم في كلام المصنف كماز عمه شيخنا فتأمل والاظفر الطويل الاظفار المريضها ولا فعلا لها من جهة السماع كما يقال رجل أشعر لاما ويل الشعر ومنهم أظفر كذلك قال - بأظافر كالع. وداذا اصمعدت * على وهل وأصفر كالعمود
ذو الرمة (وظفره اظافره) بالکسر (وظفره) تظفيرا (وأظافره ) المضبوط فى النسيج فتح الهمزة وسكون الظاء والصواب اظفره بتشديد الظاء