فصل الطاء من باب الراء ) (ظهر) ۳۷۱ الجلد و الظة وبالضم ظفرة العين ورأس الكظر ( النظهر ) من كل شئ خلاف البطن والظهر من الانسان من لدن مؤخر الكامل إلى ادنى العجز عند آخره (مذکر) لاغير صرح به اللحياني و هومن الاسماء التي وضعت موضع الظروف ( ج أظهر وظهور (ظهر) وظهران) بضع هما ( و) من المجاز الظهر (الركاب) التي تحمل الاثقال في السفر على ظهورها ( و ) يقال (هم مظهرون أى اهم ظهر) | ينقلون عليه كما يقال منجمون اذا كانوا أصحاب نجائب وفى حديث عرفية فتناول السيف من الظهر فذفه به المراد به الابل التي يحمل عليها و يركب يقال عند فلان ظهر أى ابل ومنه الحديث أتأذن لنا في نحر ظهرنا أى ابلنا التي نركبها و يجمع على ظهران | بالضم ومنه الحديث فجعل رجال يستأذنونه في ظهر انهم في علو المدينة (و) الظهر (القدر القديمة يقال قدر ظهر وقدور ظهور أى قديمة كانها قدمها تر می وراء الظهر قال حميد بن ثور فتغيرت الادعائمها * ومعرسا من جوفه ظهر (و) الظهر ( ع ) ذكره الصاغاني (و) الظهر ( المال الكثير ) يقال له ظهر أى مال من ابل وغنم (و) الظهر (الفخر بالشئ) و ظهرت به افتخرت به قال زیاد الاعجم واظهر بيرته وعقد لوائه * واهتف بدعوة مصلتين شرايح أى الخر به على غيره قال الصاغاني وروى القصيدة الاصمعي للصلتان (و) الظهر (الجانب القصير من الريش كالظهار بالضم ج- ظهران) بالضم والبطنان الجانب الطويل يقال رش سمك بظهران ولا ترشه بطنان واحد هما ظهر و بطن مثل عبد وعبدان و قال ابن سيده الظهران الريش الذى يلى الشمس والمطر من الجناح وقبل الظهار و الظهران من ريش السهم ما جعل من ظهر عسيب الريشة وهو الشق الأقصر وهو أجود الريش الواحد ظهر فأما ظهران فعلى القياس وأماظهار فنا در قال ونظيره عرق و عراق و يوصف به فیقال ريش ظهار وظهران وقال الليث الظهار من الريش هو الذي يظهر من ريش الطائر وهو فى الجناح قال - ويقال الظهار جماعة واحد ها ظهر و يجمع على الظهران وهو أفضل ما يراش به اللهم فاذاريش بالبطنان فهو عيب (و) من المجاز الظهر (طريق البر) قال ابن سيده وطريق الظهر طريق البر وذلك حين يكون فيه ملك في البروم لك فى البحر (و) الظهر مأغلظ من الارض وارتفع والبطن مالات منها وسهل ورق واطمأن (و) قوله صلى الله تعالى عليه وسلم مانزل من القرآن آية الالها ظهر و بطن ، وكل حرف حدو كل حد مطلع قال أبو عبيد قال بعضهم الظهر (لفظ القرآن والبطن تأويله و) قيل الظهر - قوله وكل حرف حدالخ (الحديث والخبر) والبطن ما فيه من الوعظ والتحذير و التنبيه والمطلع مأتى الحدو مصعد. وقيل في تفسير قوله لها ظهر و بطن الذي في اللسان ولكل قبل ظهرها لفظها و بطنها معناها وقيل أراد بالظهر ما ظهر تأويله وعرف معناه و بالبطن مابطن تفسيره وقيل قصصه في الظاهر حرف حد ولكل حد مطلع أخبار وفي الباطن عبرة وتنبيه وتحذير وقيل أراد بالظهر التلاوة وبالبطن التفهم والتعلم ( و ) الظهر ( ما غاب عنك) يقال تكلمت اه بذلك عن ظهر غيب وهو مجاز قال لبيد وتكلمت رز الانيس فراعها * عن ظهر غيب والانيس سقامها (و) الظهر (اصابة الظهر بالضرب والفعل تجعل ظهره يظهره ظهر اضرب ظهره فهو مظهور (و) الظهر بالتحريك الشكاية | من الظهر ) يقال (ظهر) الرجل (كفرح فهو ظهير ) اشتكى ظهره وكذلك مظهور به ظهار و هو وجع الظهر قاله الازهرى | (وهو) أى الظهير أيضا ( القوى الظهر ) صحيحه قاله الليث ( كا اظهر كعظم) كما يقال رجل مصدر شديد الصدر و مصدور يشتكى صدره وقيل هو الصلب الشديد من غير ان يعين منه ظهر ولا غيره بعير ظهير وناقة ظهيرة ( وقد ظهر ظهارة بالفتح و يقال ( أعطاء عن ظهريد) هو مأخوذ من الحديث ما رأيت أحدا أعطى الجزيل عن ظهر يد من طلحة قبل عن ظهر يد أى ( ابتدا ، بلا مكافأة) وفلان يأكل عن ظهر يد فلان اذا كان هو ينفق عليه والفقراء يأكلون عن ظهر أبدى الناس وهو مجاز (و) رجل (خفيف الظهر قليل العيال وثقيله كثيره ) وكالهما على المثل (وهو على ظهر ) أى (مزمع للسفر ) غير مطمئن كانه قدر كب ظهر الذلك وهو مجاز قال يصف أمواتا ولو يستطيعون الرواح تروحوا * معى أو غدوا في المصبحين على ظهر واقرات الظهر الذين يحبونك) هكذا فى الاصول المصححة وهو خطأ والصواب يحبونك ( من ورائك) أو من وراء ظهرك في الحرب مأخوذ من الظهر قال أبو خراش ل كان جميل أسوء الناس تلة * ولكن اقران الظهور مقاتل وقال الاصمعي فلان قرن الظهر وهو الذي يأتيه من ورائه ولا يعلم قال ذلك ابن الاعرابي وأنشد فلو كان قرني واحد الكفينه * ولكن أقران الظهور مقاتل و روی ثعلب عن ابن الاعرابي انه أنشده فلو أنهم كانو القونا بمثلنا * ولكن أقران الظهور م غالب
صفحة:تاج العروس3.pdf/371
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.