صفحة:تاج العروس3.pdf/377

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الراء ) (عبر) ۳۷۷ نفسه لك ما أبكى ولا عبرة بى ويروى ولا عبرة إلى أى أبكى من أجلك ولا حزن بي في خاصة نفى فانه الاصممى ) ج عبرات) محركة ( وعبر ) الاخيرة عن ابن بنى ( وعبر ) الرجل (عبرا) بالفتح ( واستعبر جرت عبرته وحزن وفى حديث أبي بكر رضى الله عنه انه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثم استعبر فيكى أى تحلب الدمع وحكى الازهرى عن أبي زيد عبر الرجل يعبر عبرا اذا حزن وامرأة عابر وعبرى) كسكرى ( وعبرة) كفرحة حزينة ( ج عبارى كسكارى قال الحرث بن وعلة الجرمى يقول لى النهدى هل أنت مرد فى * وكيف رداف الغرامك عابر أى ناكل وعين عبرى) باكية ( ورجل عبران و عبر) ككتف حزين باكى ( والعبر بالضم محنة العين) كانه يبكى لمابه (و يحرك و) العبر (الكثير من كل شئ و ) قد غلب على ( الجماعة) من الناس وقال كراع العبر جماعة القوم هذلية (وعبر به) تعبيرا ( أراء عبر عينه ) ومعنى أراء عبر عينه أى ما يبكيها أو يسخنها قال ذو الرمة ومن أزمة حصاء تطرح أهلها * على ملقيات يعبرن بالغفر وفي حديث أم زرع وعبر جارتها أى ان ضرتها ترى من عفتها وجمالها ما يعبر عينها أى يبكيها وفي الأساس وانه لينظر الى عبر عينيه أي ما يكرهه و يبكى منه كما قيل اذا ابتزعن أوه الله الثوب عندها * رأى عبر عينيه وماعنه محبس أى لا يستطيع أن يحبس عنه ( وامرأة مستعبرة وتفتح الباء أى غير حظية) قال القطامي لها روضة في القلب لم ترع مثلها * فروك ولا المستعبرات الصلائف و مجلس عبر بالكسر والفتح كثير الاهل واقتصر ابن دريد على الفتح ( وقوم عبير كثيرو) قال الكسائي (أعبر الشاة) اعبارا وفره وفها) وذلك اذا تركها عاما لا يجزها فهى معبرة وتيس معبر غير مج زوز قالبشر بن أبي حازم يصف كيشا جزيز القفاشبعان يربض حجرة * حديث الخصاء وارم العقل معبر (وجمل معبر كثير الوبر ) كان و بره وفر عليه ( ولا تقل أعبرته) قال أو معبر الظهر بني عن وليته * ما حجربه في الدنيا ولا اعتمرا (و) من المجاز (سهم معبر وعبير ) هكذا فى النسخ كامير والصواب عبر ككتف (موفور الريش) كالمعبر من الشاء والابل وغلام معبر كاد يحتلم ولم يختن بعد وكذلك الجارية زاده الزمخشري قال فهو يلوى باللحاء الاقشر * تلوية الخما تن زب المعبر وقيل هو الذي لم يختن قارب الاحتلام أولم يقارب وقال الازهرى غلام معبر اذا كاد يحتلم ولم يختن (و) قالوا يا ابن المعبرة) وهو شتم أى العقلاء) وهو من ذلك زاد الزمخشرى كيا ابن البظراء والعبر بالضم قبيلة و ( العبر (التكلى) كانه جمع عابر وقد تقدم (و) العبر (السحائب التي تعبر عبورا أى ( تسير ) - يرا شديد او ) العبر (العقاب) وقد قيل أنه العتر بالثاء المثلثة وسيد كرفى موضعه ان شاء الله تعالى (و) العبر (بالكسر ما أخذ على غربى الفرات الى برية العرب) نقله الصاغاني (و) بنو العبر (قبيلة) وهى غير الاولى ( وبنات عبر) بالكسر ( الكذب والباطل) قال اذا ما جئت جاء بنات عبر * وان وليت أسر عن الذهابا وأبو بنات عبر الكذاب ( والعبرى والعبراني) بالك مرفيه ما (لغة اليهود) وهى العبرانية (و) قال الفراء العبر (بالتحريك الاعتبار | والاسم منه العبرة بالكمر قال ( ومنه قول العرب) هكذا نقله ابن منظور و الصاغاني ( اللهم اجعلنا ممن يعبر الدنيه اولا يعمرها ) وفى الاساس ومنه حديث اعبروا الدنيا ولا تعمر وهائم الذي ذكره المصنف يعبر بالباء ولا بعمر بالميم هو الذى وجد في سائر النسخ والاصول الموجودة بين أيدينا وضبطه الصاغاني وجوده فقال ممن يعبر الدنيا بفتح الموحدة ولا يعبرها بضم الموحدة وهكذا فى اللسان أيضا وذ كرافي معناه أى ممن يعتبر به اولا يموت سريعا حتى يرضيك بالطاعة ونقله شيخنا أيضا وصوب ما ضبطه الصاغاني ( وأبو عبرة أو أبو العبر) با التحريك فيه ما و على الثاني اقتصر الصاغاني والحافظ وقال الاخير كذا ضبطه الامير وفى حفظى انه بكسر العين واسمه | أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن علی بن عبد الله بن عباس الهاشمى (هازل خليع) قال الصاغاني كان يكتسب بالمجون والخلاعة وقال الحافظ هو صاحب النوادر أحد الشعراء المجان والعبير الزعفران) وحده عند أهل الجاهلية قال الاعشى وقال أبو ذؤيب وتبرد بر درداء العرو * س في الصيف رقرقت فيه العبيرا وسرب تطلى بالعبير كانه * دماء ظباء بالنمور ذبح (أو) العبيد ( اخلاط من الطيب) يجمع بالزعفران وقال ابن الأثيرا العبير نوع من الطيب دولون يجمع من اخلاط * قلت وفى الحديث أنجز احدا كن أن تتخذ تو متين ثم تلطخ هما بعبير أوزعفران ففي هذا الحديث بيان ان العبير غير الزعفران (والعبور) كصبور (الجذعة من الغنم أو أصغر وقال اللحياني العبور من الغنم فوق الفطيم من اناث الغنم وقيل هي أيضا التي لم تجز عامها | (٤٨) - تاج العروس ثالث)