صفحة:تاج العروس3.pdf/378

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۸ فصل العين من باب الراء ) (عبر ) ( ج عبائر) وحكى عن اللحياني لى نعجنان وثلاث عبائر (و) العبور (الاقلف) وهو الذى لم يختن ( ج عبر) بالضم قاله ابن - الاعرابي ( والعبيداء) بالضم مصفرا ممدودا ( نبت) عن كراع حكاه مع الغبيراء ( والعوبر ) كجوهر (جرو الفهد) عن كراع أيضا ( والمعايير خشب) بضمتين ( فى السفينة منصوبة (يشد اليها الهوجل) وهو أصغر من الانجر تحبس السفينة به قاله الصاغاني | وعابر كها جراب أريد بن سام بن نوح عليه السلام) اليه اجتماع نسبة العرب و بنى اسرائيل ومن شاركهم في نسبهم قاله الصاغاني ويأتي في قسط ان عابر اهو ابن شالخ بن أرخشد * قلت ويقال فيه عيبر أيضا وهو الذي قسمت في أيامه الارض بين أولاد نوح و يقال هو هو دا النبي عليه السلام و بينه و بين صالح النبي عليه السلام خمسمائة عام وكان عمره مائتين وثمانين سنة ودفن بمكة وهو أبو قحطان و فالغ وكابر (وعبر به) هذا الامر تعبيرا اشتد عليه) فال أسامة بن الحرث الهذلي وما أنا والسير في متلف * يعبر بالذكر الضابط و بروى يبرح ( وعبرت به) تعبيرا ( أهلكته) كأني أريته عبر عينيه وقد تقدم (و) منه قبل معبر ( كمعظم جبل بالدهناء) بارض تميم قال الزمخشری سمی به لانه يعبر بالكه أى يهلك وفي التكملة حبل من حبال الدهناء وضبطه هكذا بالحاء المهملة مجود او لغله الصواب وضبطه بعض أغة النسب كعدت وأراه مناسب المماذهب اليه الزمخشرى (وقوس معبرة تامة نقله الصاغاني ( والمعبرة بالتخفيف أى مع ضم الميم (الناقة) التي لم تنتج ثلاث سنين فيكون أصلب لها نقله الصاغاني ( والعبران) كسكران ( ع ) نقله الصاغاني (وعبرتي) بفتح الاول والثاني وسكون الثالث وزيادة مثناة ) ، قرب النهروان) منها عبد السلام بن يوسف العبرتى حدث عن ابن ناصرا اسلامی و غیره مات سنة ٦٢٣ والعبرة بالضم خرزة كان يلبسها ربيعة بن الحريش) بمنزلة التاج (فلقب) لذلك ) (المستدرك ) ذا العبرة ) نقله الصاغاني ( ويوم العبرات محركة) من أيامهم ( م ) معروف ( واغة عابرة جائزة ) من عبر به النهر جاز ومما يستدرك عليه العابر الناظر في الشئ والمعتبر المستدل بالشئ على الشيء والمعبرة بالمكر سفينة يعبر عليها النهر قاله الازهرى وقال ابن شميل | عبرت متاعى باعدته والوادي يعبر السيل عنا أى به اعده والعبرى بالضم من السدر ما نبت على عبر النهر و عظم منسوب اليه نادر م قوله والعبر بالضم البكاء وقيل هو مالا ساق له منه وانما يكون ذلك فيما قارب العبر وقال يعقوب العبرى والعمرى منه ما شرب الماء وأنشد لاث به الاشاء والعبرى * قال والذى لا يشرب الماء يكون بريا و هو الضال وقال أبو زيد يقال للسدر وما عظم من العوسج - العبرى والعمرى القديم من السدر وأنشد قول ذي الرمة المخ العبارة من لسان العرب ونصها والعبر البكاء بالحزن يقال لامه العبر والعسير والعبر والعبران الباكى اه

قطعت اذا تخوفت العواطى * ضروب السدر عبر يا وضالا وعبر السفر عبره عبر اشقه عن اللحياني والشعرى العبور كوكب نير مع الجوزاء وقد تقدم فى ش ع ر وانما سميت عبور الانها وقد ضبط فيه العبر الاول عبرت المجرة وهي شامية وهذا محل ذكرها والعبار بالكسر الابل القوية على السير وقال الاصمعي يقال لقد أسرعت استعبارك الدراهم أى استخراجك اياها والعبرة الاعتبار بما مضى والاعتبار هو التدبر والنظر و في البصائر للمصنف العبرة والاعتبار الحالة بالضم والثاني بالتحريك والثالث ككتف والظاهران التي يتوصل بها من معرفة المشاهد الى ماليس بمشاهد وعبرة الدمع جريه وعبرت عينه واستعبرت دمعت وحكى الازهرى عن الثالث الذي هو ككتف بمعنی الباکی کا اسیران أبي زيد عبر كفرح اذا حزن ومن دعاء العرب على الانسان ما له سه ر و عبر ٢ والعبر بالضم البكاء بالحزن يقال لأمه العبر والعبر والعبر وجارية معبرة لم تخفض وعو بربكوهر. وضع والعبرة بالفتح بلد باليمن بين زيد وعدن قريب من الساحل الذي يجلب اليه الحبش كما تقدم في كلام المصنف وفي الازد عبرة بالضم وهو عوف بن نهب وفيها أيضا عبرة بن زهران بن كعب ذكرهما الصاغاني * قلت والاخير جاهلى ومنهب وليس من تتمة ما قبله كما الذي ذكره هو ابن دوس وعبرة بن هداد ضبطه الحافظ والسيد العبرى بالكسر هو العلامة برهان الدین عبيد الله ابن الامام شمس فهم الشارح ويؤيدنا الدين محمد بن غانم الحسينى قاضى تبريزله تصانيف توفى بها سنة ٧٤٣ وفى الاساس والبصائر و بنو فلان يعبرون النساء و يبيعون | عبارة الاساس حيث قال الماء و يعتصرون العطاء وأحصى قاضى البدو المحفوضات والبظر فقال وجدت أكثر العفائف، وعبات وأكثر الف واجر معبرات | ولا من العبر والعبراى والعبارة بالكسر الكلام العابر من لسان المتكام الى سمع السامع والمبارككنان مفسر الاحلام وأنشد المبرد في الكامل رأيت رؤيا ثم عبرتها * وكنت الاحلام عبارا الشكل اه فتأمل وراجع (العبوثران) (العبوثران والعيثرات وتفتح ناؤهما نبات) كالقيصوم في الغسيرة الا انه طيب للأكل له قضبان دقاق طيب الريح وقال الازهرى هو نبات ذفر الريح وأنشد یاریها از ابد امنانی * کانی جانی عبیران قال شبه نفر صنانه بذفر هذه الشجرة ومن خواصه أن مسحوقه ان عجن بعسل واحتملته المرأة ) أى عقب الطهر (أسخنها وحبلها - والعبثران) هكذا في الاصول والصواب المبييرات مثل الاول كما في التكملة واللسان (الامر الشديد) قال اللحياني يقال وقع بت و فلان في عبيستران شران او قعوا فى أمر شديد و كذا عبيثرة شرو عبوثران شر (و) العبيستران (الشعر والمكروه) وهو من ذلك ( وتفتح الشاء) قاله اللحياني قال (و) العبيئران (شجرة كثيرة الشوك لا يكاد يخلص منها من يشاكها تضرب مثلا لكل أمر شديد وعبيتر ) اسم (رجل) ذكره ابن دریدفی باب ما جاء على فعيلل بفتح الفاء (وعبائر) بالفتح (نقب) ينحدر من جبل جهينة ( يسلكه