صفحة:تاج العروس3.pdf/387

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الراء ) (عذر) AV الجمه وقيل عذره جعل له عذارا لاغير وأعذر اللجام جعل له عذارا وفى الحديث للفقر أزين للمؤمن من عذار حسن على خد فرس | قالوا العذاران من الفرس كالعارضين من وجه الانسان ثم سمى السير الذي يكون عليه من اللجام -- ذارا باسم موضعه ( ج ) عند كتاب وكتب (و) العذاران جانبا اللحية ) لان ذلك موضع العذار من الدابة قال رؤية حتى رأين الشيب ذا التلهوق * يغشى عذارى الحيتى ويرتقي وعذار الرجل شعره النابت في موضع الحذار و العذار استواء شعر الغلام يقال ما أحسن عذاره أى خط لحيته (و) العذار ( طعام - البناء و العذار طعام الختان و) العذار ( أن تستفيد شياً جديدا فتتخذ طعاماند عواليه اخوانك كالاعذار والعذير والعذيرة فيهما أى في البناء والختان كما هو الاظهر أو الختان وما بعده كما هو المتبادر وهذه اللغات في الختان أكثر اسة مما لا عندهم كما صرح - بذلك غير واحد وقال أبوزيد ما صنع عند الختان الاعذار وقد أعذرت وأنشد كل الطعام تشتهي ربیعه * الخرس والاعذار و النقيعه (و) من المجاز العذار (غلظ من الارض) يعترض في فضاء واسع وكذلك هو من الرمل والجمع عذر (و) العذار ( من العراق - ما انفسح ) هكذا بالحاء المهملة في بعض الأصول ومثله في التكملة ونسبه الى ابن دريد وفي بعضها بالمعجمة ومثله في اللسان عن الطف وعذارين) الواقع ( في قول ذي الرمة) الشاعر فيها أنشده ثعلب و من عاقر ينفي الألا، سراتها * عذارين من جردا ، وعث خصورها حبلان مستطيلان من الرمل أو طريقان) هذا يصف ناقة يقول كم جاوزت هذه الناقة من رحلة عاقر لا تنبت شيأ ولذلك جعلها عاقرا - كالمرأة العاقر والا لا ، شجر ينبت في الرمل وانما ينبت في جانبي الرملة وهـ ما العذاران اللذان ذكرهما و جرداء متجردة من النبت الذي ترعاه الابل والوعث السهل وخصورها جوانبها (و) من المجاز خلع العـذا رأى (الحياء ) بضرب للشاب المنهمك في غيه يقال ألقى عنه جلباب الحياء كما خلع الفرس العذار مجمع وطمع وفى كتاب عبد الملك الى الحجاج استعملتك على العراقين فاخرج اليهما كيش الازار شديد العذار يقال للرجل اذا عزم على الأمر هو شديد العذار كما قال في خلافه فلات خليع العذار كالفرس الذى لا لجام عليه | فهو يعير على وجهه لان اللجام يمسكه ومنه قولهم خلع عذاره أى خرج عن الطاعة وانهمك في الغي (و) العذار (سية في موضع العذار) وقال أبو على في التذكرة العذار سمة على القفا الى الصدغين والأول أعرف ( كالعذرة) بالضم وقال الأحمر من السمات العذر وقد عذر البعير فهو معذور (و) من المجاز العذاران (من النصل شفرناه و) العذار (الخد كالمعذر) كمعظم وهو محل العذار يقال فلان طويل المعذر وقال الأصمعي يقال خلع فلان معذره اذالم يطع می شد او أراد بالمعذر الرسن ذا العذارين (و) العذار ( ما يضم جبل الخطام الى رأس البعير) والناقة (والعذر بالضم النجح ) عن ابن الاعرابي وأنشد لمسكين الدارمي و مخاصم خاصمت في كبد * مثل الدهان فكان في العذر أى قاومته في عزلة فثبتت قدمي ولم تثبت قدمه فكان النجح لى و يقال في الحرب لمن العذر أى من النجح والغلبة و العذرة (بهاء | الناصية و قيل ( هي الخصلة من الشعر) وقيل عرف الفرس والجمع عذر قال أبو النجم مشى العذارى الشعث ينفضن العذر * (و) العذرة (قلفة الصبى) قاله اللحياني ولم يقل ان ذلك اسم لها قبل القطع أو بعده وقال غيره هي الجلدة يقطعها الخائن (و) قبل العذرة (الشعر) الذي ( على كاهل الفرس ) وقيل عذرة الفرس ما على المنسج من الشعر وقيل العذر شعرات من القفا الى وسط العنق (و) العذرة ( البظر ) قال تقتل عذرتها في كل هاجرة * كما تنزل بالصفوانة الوشل (و) العذرة ( الختان و) العذرة (البكارة) وقال ابن الاثير العذرة ما للبكر من الالتحام قبل الاقتضاض (و) العذرة (خمسة كواكب | في آخر المجرة) ذكره الجوهرى والصاغاني ويقال تحت الشعرى العبور وتسمى أيضا العذارى وتطلع في وسط الحر (و) العذرة - (اقتضاض الجارية) والاعتذار الاقتضاض (ومفتضها) يقال له هو (أبو عذرها ) وأبو عذرتها اذا كان افترعها و افتضها و هو مجاز قال اللحياني للجارية عذرتان احداهما التي تكون بها بكر او الاخرى فعلها ونقل الأزهرى عن اللحياني لها عذرتان احداهما - مخفضها وهو موضع الخفض من الجارية والعذرة الثانية قضتها سميت عذرة بالعذر وهو القطع لانها اذا خفضت قطعت نواتها واذا افترعت انقطع خاتم عذرتها (و) قبل العذرة (نجم اذا طلع اشتد) غم (الحر) وهى تطلع بعد الشعرى ولها وقدة ولا ريح لها وتأخذ بالنفس ثم يطلع سهيل بعدها (و) العذرة (العلامة) كالعذر و يقال أعذر على نصيبك أى أعلم عليه (و) العذرة (وجع في الحلق ) يهيج من الدم ( كالعاذور أو العذرة ( وجعه ) أى الحلق ( من الدم) وقيل هي قرحة تخرج في الحزم الذي بين الحلق والأنف يعرض للصبيان عند طلوع المعذرة فتعمد المرأة الى خرقة فتقتلها فتلا شديد او تدخلها في أنفه فقط من ذلك الموضع فينفجر منسه دم أسود وربما افرح وذلك الطعن يسمى الدغر وقوله عند طلوع المذرة المراد به النجم الذي يطلع بعدا اشعرى وقد تقدم ( وعذره) أى الصبى | (فمدر) كمنى عذرا بالفتح وعذرة بالضم ذكرهما ابن القطاع فى الابنية ( وهو معذور) أصابه ذلك أوهاج به وجمع الحلق قال جرير