صفحة:تاج العروس3.pdf/402

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٠٣ فصل العين من باب الراء )) (عشر) كما يعلم من مبادى العربية لان عشار مفرد معناه عشرة عشرة ومعشر كذلك مثل مثنى وقد أغفل ضبطه اعتمادا على الشهرة وغلط في الانيان به مکررا كمفسره * قلت الذي ذكره المصنف بعينه عبارة المحكم واللسان وفيهما جواز الوجهين وفي التكملة . جاء القوم معشره عشر أى عشرة عشرة كما تقول موحد موحد ومتى ومثنى وكفى للمصنف قدوة بهم ولا، فتأمل وعشر الحمار تعشيرا | تابع النهيق عشرا) ووالى بين عشر ترجيعات في نهيقه فهوم عشر ونهيقه يقال له التعشير قال عروة بن الورد واني وان عثرت من خشية الردى * نهاق جاراتي الجزوع و معناه انهم يزعمون ان الرجل اذا ورد أرض وباء ووضع يده خلف أذنه فوق عشر نهفات نهيق الحمار ثم دخلها أمن من الوباء ويروى وانى وان عشرت في أرض مالك * (و) عشر (الغراب تعشير ا ( نعق كذلك) أى عشر نعقات من غير أن يشتق من العشرة - وكذلك عثمر الحمار ( والعشراء) بضم العين وفتح الشين ممدودة ( من النوق التي مضى لحملها عشرة أشهر) بعد طروق الفعل كما فى العناية (أو ثمانية) والاولى أولى امكان لفظه ولا يزال ذلك اسمها حتى تضع فإذا وضعت لتمام سنة فهى عشراء أيضا على ذلك وقيل اذا وضعت فهى عائد وجمعها عود (أوهى) من الابل ( كالنفساء من النساء قال شيخنا و العشراء نظير أوزان الجموع ولا نظير لها في المفردات الاقولهم امرأة نفساء انتهى وفي اللسان ويقال نافتان عشراوان وفي الحديث قال صعصعة بن ناجية اشتريت | موودة بنا فتسين عشراوين قال ابن الاثير قد اتسع في هذا حتى قبل لكل حامل عشرا، وأكثر ما يطلق على الخيل والابل ( ج عشراوات) يبدلون من همزة التأنيث واوا قال شيخنا وقد أنكره بعض ومراده جمع السلامة (وعشار) بالكسر كروه على ذلك كما قالواربعة وربعات و رباع أجروا فعلاء مجرى فعلة شبهوها به الان البناء واحد ولات آخره علامة التأنيث - وفي المصباح والجمع عشاروه شله نفساء ونفاس ولا ثالث لهما انتهى وقال : علب العشار من الابل التي قد أتى عليها عشرة أشهر و به في مرقوله تعالى واذا الشارع طلت قال الفراء لقح الابل عطلها أهلها لاشتغالهم با نفهم ولا يعطلها قومها الا فى حال القيامة أو العشار اسم يقع على النوق حتى ينتج بعضها او بعضها ينتظر نتاجها) قال الفرزدق كم عمة لك باجر ير وخالة * فدعاء قد حلبت على عشاري قال بعضهم وليس للعشار لبن وانما سماها عشار الانها حديثة العهد بالنتاج وقد وضعت أولادها و أحسن ما تكون الابل وأنفسها عند أهلها اذا كانت عشارا ( وعشرت) الناقة تعشيرا ( وأعشرت صارت عشراء) وعلى الاول اقتصر صاحب المصباح وأعشرت أيضا أتى عليها عشرة أشهر من نتاجها وناقة معشار بغزر ابنها ليالى تنتج و نعت اعرابی ناقه فقال انه امعشار مشکار مغبار ( وقلب أعشار ) جاء على بناء الجمع كما و الوار مح اقصاد قال امرؤ القيس في عشيقته وماذرفت عيناك الالتقدمى * بسم ميك في أعشار قلب مقتل أراد ان قلبه كسر ثم شعب كما تشعب القدور وذكر فيه ثعلب قولا آخر قال الازهرى وهو أعجب الى من هذا القول وذلك انه أراد - بقوله سهمين هناسم می قداح الميسر وهو المعلى والرقيب فلام على سبعة أنصبا ، وللرقيب ثلاثة فاذا فاز الرجل بهما غلب على جزور الميسر كلها ولم يطمع غيره في شيء منها وهي تنقسم على عشرة أجزاء فالمعنى انها ضربت بها مها على قلبه تخرج لها السهمان فعليته | على قلبه كله وقته ذلكنه (و) قدح أعشار و قدر أعشار وقدور أعاشير مكسرة على عشر قطع وعشرت القدح تعشيرا اذا كسرته قصيرته اعشارا (أو) قدر أعشار ( عظية لا يحملها الاعشرة أو عشر وقيل قدر أعشار متكسرة فلم يشتق من | شئ وقال اللحياني قدر أعشار من الواحد الذى فوق ثم جمع كانهم جعلوا كل جزء منه عشرا (والعشر بالك مرقطعة تنك مر منها) أى من القدرو من القدح ( ومن كل شئ كأنها قطعة من عشر قطع والجمع أعشار ) كالعشارة) بالضم وهى القطعة من كل شئ والجمع عشارات وقال حاتم يذكر طينا و تفرقهم * فصار و اعشارات بكل مكان * قال الصاغاني هكذا رواه الحاتم ولم أجده في ديوان شعره (و) العترة (بهاء المخالطة) يقال ( عاشره معاشرة وت. اشروا) واعتشروا (تخالطوا ) قال طرفة وائن شطت نواها مرة * اعلى عهد حبيب معتشر جعل الحبيب جمعا كالخليط والفريق وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون أو قبيلته) كالعشير بلاها. ( ج عشائر ) قال أبو على | قال أبو الحسن ولم يجمع جمع السلامة قال ابن شميل العشيرة العامة مثل بني تميم و بني عمرو بن تميم وفي المصباح ان العشيرة | الجماعة من الناس واختلاف في مأخذه فقيل من العشرة أى المعاشرة لانها من شأنهم أو من العشيرة الذي هو العدد لكما لهم لانها - عدد كامل أولان عقد نسبهم كعقد العشرة قاله شيخنا (والمعتمر كسكن الجماعة) وقيده بعضهم بأنه الجماعة العظيمة سميت لبلوغها غاية الكثرة لان العشرة هو العدد الكامل الكثير الذى لا عدد بعده الا وهو مركب مافيه من الاحاد كا حد عثمر و كذا عشرون و ثلاثون أى عشرتان وثلاثة فكأن المعشر محل العشرة الذي هو الكثرة الكاملة فتأمل قاله شيخنا (و) قبل المعشر (أهل الرجل ) وقال الازهرى المعشر و النقر و القوم والرهط معناه الجميع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء والعشيرة أيضا للرجال | والعالم أيضا للرجال دون النساء وقال الليث المعشر كل جماعة أمرهم واحد نحو معشر المسلمين ومعشر المشركين والجمع المعاشر (و) قبل