صفحة:تاج العروس3.pdf/408

٤٠٨ (( فصل العين من باب الراء ) (عصفر) بل المطر ثيابه حتى صارت عصرة بالضم أى كادت ان تعصر و العصر المعصور وعصارة التي نقابته ۳ و اعتصر العصار بالمال | قوله واعتصر العصار وتقول وعده اعصار وليس بعده احضار بل اعصار و تعصر بك وهو مجاز وقال الصاغانى قال أبو عمر و العنصر الداهية وقال بالمال الخ هكذا في خطه بعضهم العنصر الهمة والحاجة قال البعيث وهـ وتحريف وعبارة الا راح بالرهن الخليط فهجرا * ولم تقض من بين العشيات عنصرا الاساس هكذا واعتصر والمعصرة أربع قرى بمصر بالبحيرة والجيزة والفيوم والبهنسا و عصر بن الربيع بطن من بلى بتثليث العين وسكون الصاد نقله الغصان بالماء قال عدي الحافظ عن السمعانى واستدر لا شيخنا العصران وذكر معناه الغزاة والعشى وقيل الليل والنهار نقلا عن الفرق لابن السيد وقال كنت كالغصان بالماء أغفله المصنف تقصيرا مع انه موجود في الصحاح * قلت لم يفضله المصنف فانه ذكر اليوم والليلة وانه يطلق على كل منهما العصر اعتصاری وتقول وعده اعصارليس | السحابة اه وكذلك العشى والغداة وزاد انه في معنى العشى قد يحرك أيضا ولم يأت بصيغة المثنى كما أتى بها غيره اشارة الى انه ليس فيه معنى التغليب كما فى الشمسين والعمرين وقد غفل شيخنا عن هذه النكتة وتفطن لها صاحب القاموس وهو عجيب منه سامحه الله تعالى | بعده اعصار من اعصرت وعفا عنه والعصار ككتان لقب جماعة منهم القاسم بن عيسى الدمشقى وهرون بن كامل البصرى و هاشم بن يونس وأبو الحسن على ابن عبد الرحيم اللغوى ومحمد بن عبد الوهاب بن حميد المأدرانى و محمد بن عبد الله بن الحسن وعبد الله بن محمد بن عمر والجرجاني - و علی بن محمد بن عيسى بن سيف الجرجاني وأحمد بن محمد بن العباس الجرجاني وابراهيم بن موسى الجرجاني وابنه استحق وحفيده محمد بن عبد الله بن اسحق وفهد بن الحرث بن مرداس العرعرى و يحيى بن هشام وغيرهم ونعمان بن عصر بالكسر وقيل بالفتح ( عصفر) البلوى بدرى وقد اختاف في اسم والده كثيرا وابن أبي صرون الموصلى مشهور (العصفر بالضم نبات) سلافته الجريال وهى معربة قاله الازهرى و من خواصه انه ( يهرى اللحم الغليظ) اذا طرح منه فيه شئ ( وبزره القرطم) كزبرج وفي المحكم العصفر هذا الذي يصبغ به منه ريفي ومنه برى وكالهما ينبت بارض العرب (و) قد ( عصفر نو به صبغه به فتعصفر والعصفور) بالضم (طائر) معروف ذکر (وهی بها) قال شيخنا تقرر أنه من باب فعلول واطلاقه بناء على الشهرة وقيل الضم انما هو مشهور طرد اللباب | وان ابن رشیق حکی انه يفتح فى لغة وفى شرح كفاية المتحفظ العصفور بالضم وحكى ابن رشيق فى الغرائب والشواذ انه يفتح في لغة والفتح غير معروف عند أهل الصناعة اذ فعلول مفقود في الكلام الفصيح قال حمزة سمى عصفور الانه عصى وفرانتهى (و) العصفور (الجراد الذكر و العصفور (خشبة في الهودج تجمع أطراف خشبات فيه هكذا في النسخ و في اللسان فيها وزاد وهى كهيئة الاكاف (أو الخشبات التي) تكون ( في الرحل يشد بهارؤس الاحناء و العصفور أيضا ( الخشب الذي تشد به رؤس | الاقتاب وعصفور الأكف عر صوفه على القلب والجمع العصافير والعواصيف وقال ابن دريد في الجمهرة هي المسامير التي تجمع رأس المقتب انتهى وفى الحديث قد حرمت المدينة أن تعضد أو تخبط الالعصفور قتب أو شد محالة أو عصا حديدة قال ابن الاثير عصفور القنب أحد عيدانه وجمعه عصافير و عصافير القنب أربعة أوتاد يجعان بين رؤس أحناء القتب في رأس كل حنووندان - مشدود ان بالعقب أو يجلود الابل فيه الظلفات (و) في المحكم العصفور ( أصل منبت الناصية و) قيل هو (عظم نائي في جبين - الفرس ) وهما عصفوران يمنة ويسرة وقيل هو العظيم الذى تحت ناصية الفرس بين العينين (و) العصفور (قطيعة من الدماغ) تحت فرخ الدماغ كانه بائن ( بينهما جليدة تفصلها) وأنشد ضر با يزيل الهام عن سريره * عن أم فرخ الرأس أو عصفوره (و) العصفور (الشمراخ السائل من غرة الفرس ) لا يبلغ الخطم (و) العصفور ( الكتاب) أورده الصاغاني (و) العصفور (مسمار السفينة و العصفور ( الملك و العصفور (السيد) كل ذلك أورد الصاغاني في التكملة (والعصافير شجر يسمى من رأى مثلى وانما سمى به لانه له صورة كالعصافير ) وفى التكملة له صورة كصورة العصفور كثيرة بفارس) ذكره الازهرى (و) من ( امثالهم نقت عصافير بطنه كما يقال نفت نفادع بطنه وهى عبارة عن الامعاء و يقال أيضا لا تأكل حتى تطير عصافير بطنك كل ذلك اذا (جاع) و دوكاية ( وتعصفرت العنق) اذا ( التوت) هكذاذ کره الازهرى وقال ابن دريد تصعفرت بتقديم الصاد على العين | وقد تقدمت الاشارة له والعصفرى) اسم فرس محمد بن يوسف الثقفى ( أخى الحجاج المشهور (من نسل الحرون) بن الخززبن | الوثيى بن أعوج وكان الحرون لمس بن عمر والباهلى وكان من أبصر الناس بالخيل ولذا القب بالسائس اشتراه بالف دينار سبق | الناس دهرا لا يتعلق به فرس ثم افتحله فلم ينج الاسابقا و قال بعض الشعراء لما رأى غلبة مسلم على السبق اذا ما قریش خوی ملكها * فان الخلافة في باهله لرب الحرون أبي صالح * وما تلك بالسنة العادله فلامات مسلم وورد الحجاج أخذ البطير بن الحرون من قتيبة بن مسلم وان شاء الله تعالى سنأتي على ذكر الحرون ونسبه وأصالته في ح رن أكثر مماذكرناها و بالله التوفيق والعصفورى جمل ذوسنا مين) قاله أبو عمرو ونقله عنه الصاغاني والازهرى (و) في الصحاح (عصافير المنذرا بل كانت للملوك نجائب) وفي التهذيب روى ان النعمان أمر النابغة بمائة ناقة من عصافيره قال ابن 28