٤١٤ (فصل المين من باب الراء ) (عفر) قبائل ذى الكلاع والاسود بن عفار بن صنبور كحاب ذکره هائی بن مسعود في رثابته النعمان بن المنذر فقال ونعى الاسود العفاري عن منزل خصب وخيته غريب (العفرر) (العـة زر بكعفر) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (السابق السريع) ويوجد في بعض النسخ السائق من السوق وهو غلط (و) قال أبو عمر وهو (الكثير الجلبة في الباطل و) عفرر أيضا اسم (رجل) أعجمى ولذلك لم يصرفه امر والقيس في قوله الات. ذكره قبل هو ( من أهل الحيرة و بابنته ) ضرب المثل في عدم وفاء العهد وقيل هى (المغنية المشهورة) التي كانت في الحيرة كان وفد النعمان اذا أتوه لهو ابها و بها (شبب امرؤ القيس ) بقوله أشيم مصاب المزن اين مصابه * ولا شئ يشفي منك يا ابنة عفررا (و) عفرر أيضا اسم (فرس سالم بن عامر بن عريب الكناني أخى قيس وله ذكر فى ديوان هذيل عند ذكر قول ساعدة * ومما (المستدرك) يستدرك عليه عفرران اس رجل قال ابن جنى يجوز أن يكون أصله عفرر كعلم وعد بس ثم ثنی و سمی به وجعلت النون حرف اعرابه كما حكى أبو الحسن عنهم من اسمه خليلان كذافى اللسان العقرة وتضم هكذا فى الاساس والذي في المحكم العقر والعسقر (عقر) (العقم) وهو است. قام الرحم وهو أن لا تحمل ( وقد عقرت) المرأة (كعنى عقارة) بالفتح ( وعقارة) بالضم ( وعقرت تعقر) من حد ضرب (عقرا) بالفتح ( وعقر او عقارا) بضمهما و فى بعض النسخ الثانى كساب (وهى عاقر) هذه العبارة هكذا فى سائر النسيج وقال ابن القطاع في تهذيبه وعقرت المرأة وعفرت وعقرت أى من حد ضرب وكرم وعلم كما هو مضبوط مجمع عقر ا و عقارا الاول بالضم والثاني بالفتح انقطع حملها انتهى وفي المحكم واللسان وقد عقرت المرأة أى مثل كرم عقارة وعقارة | أى كسابة وكتابة وعقرت تعفر عفر او عقرا أى من حد ضرب و عقرت عقارا أى من حد علم وهي عاقر قلت فهذه النصوص تدل | على أن اللغة الاولى يعنى وقد عقرت کرم وضبطه معنى مخالف له صوصهم وبدل على ذلك أيضا قول ابن جنى ما نصه ومما عدوه شاذا ماذكروه من فعل فهو فاعل نحو عقرت المرأة فهى عاقر وشعر فهو شاعر وحض فهو حامض وطهر فهو طاهر قال وأكثر ذلك وعامته انما هو لغات تداخلت فتركبت قال هكذا ينبغي أن يعتقد وهو أشبه بحكمة العرب وقال مرة ليس عاقر من عقرت بمنزلة - حامض من حمض ولا خائر من خثر ولا طاهر من طهر ولا شاعر من شعر لان كل واحد من هذه هو اسم الفاعل وهو جار على فعل فاستغنى - به عما يجرى على فعل وهو فعيل ولكنه اسم بمعنى النسب بمنزلة امرأة حائض وطالق * قلت وبقى على المصنف أيضا عقرت من حد علم وان العقر بالضم والعقار بالوجهين انما هما مصدراه كما قد منا آنفا ففي كلام المصنف نظر بوجوه تدرك بالتأمل | ج عقر كسكر) وكذلك الناقة قال ولو أن ما في بطنه بين نسوة * جبلن ولو كانت قواعد قرا ولقد عقرت بضم القاف وأعقر الله رحمها فهي معقرة (و) عقر الرجل مثل المرأة ويقال ( رجل عاقر و عقير ) الاول شاذ و الثانى قیاسی (لا يولد له) بين العقر بالضم هكذا في التهذيب وقوله ( ولد) زيادة من عند المصنف من غير طائل وزادوا ولم نسمع في المرأة عقيرا قلت وقالوا امرأة عقرة كهمزة وقال ابن الاعرابي هو الذي يأتى النساء و يلامسهن ويحاضنهن ولا يولد له قلت ورجال عقر ونساء عقر و بقال عمر و عقر أى كه مرب و علم اذا عمر فلم يحمل له ( والعقرة كهمزة خرزة تحملها المرأة بأن تشدها على حقويها ( لا لا تلد) هكذا في سائر النسخ وعبارة المحكم لا تحيل وعبارة التهذيب ولنساء العرب خرزة يقال لها العقرة يزعمن انها اذا علقت على حقو المرأة لم تحمل اذا وطئت قلت وأعجب من هذا ما نقل عن ابن الاعرابي قال ان العقرة خرزة تعلق على العاقر انلد ( وعقر الامر - لكرم عذرا ) بالضم (لم ينتج عاقبة ) قال ذو الرمة يمدح بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الاشعرى أبوك تلاقى الناس والدين بعدما * تشاء و ا و بيت الدين منقطع الكسر فشدا صار الدين أيام اذرح * ورد حرو باقــــد لقحن الى عفر قوله لتحن إلى عقر أى رج عن الى السكون ويقال رجعت الحرب الى عقر اذا فترت (و) من المجاز العاقر من الرمل مالا ينبات) يشبه بالمرأة وقيل هى الرملة التي تنبت جنباته اولا ينبت وسطها أنشد ثعلب و من عاقر ين فى الالا، سراتها * عذارين عن جرداء، وعث خصورها (و) قبل العاقر ( العظيم منه ) أى من الرمل وخصه بعضهم بأنه لا ينبت شيئأ (و) قبل العاقر (رملة) معروفه لا تنبات شيأ قال اما الفؤاد فلا يزال موكا * به وى حمامة أو بريا العاقر حمامة رملة معروفة أو أكمة (و) العاقر المرأة التي لا مثل لها أنشد ابن الاعرابى قول الشاعر
صرافة القب ده وكا عافرا فهو عقير (و) العقر (أثر كالحر فى قوائم الفرس والابل) يقال (عقره) أى الفرس والابل بالسيف ( يعقره ) من حد ضرب عقرا - بالفتح ( وعقره) تعقير اقطاع قوائمه وقال ابن القطاع عقرت الناقه عفر ا حصدت قوائمها بالسيف ( والعقير المعقود ) يقال ناقة عقير وهكذا فسره والدموك هذا البكرة التي يستقى بها على السانية (والعقر الجرح) وقد عقره
