صفحة:تاج العروس3.pdf/428

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٨ فصل العين من باب الراء ) (عور) ( عود ) العظيمة) السنام وفى اصالة نونه نظر فقد تقدم فى ع لا ر عنكر سنام البعير صار فيه سمن فتأمل (العود) أطلقه المصنف فأوهم انه بالفتح وهو محمول وكانه اعتمد على الشهرة قاله شيخنا (ذهاب حس احدى العينين) وقد (عور كفرح عور او انما صحت العين في عور لانه في معنى مالا بد من صحته ( وعار بعار) وعادت هي تمار و تعار الاخير ذكره ابن القطاع ( واعور واعواز) کا روادار الاخيرة تقلها الصاغانى ( فهو أعور) بين العور وفي الصحاح عورت عينه واعورت اذ اذهب به مرها و انما صحت الواوفيسه لصحتها في أصله وهو أعورت اسكون ما قبلها ثم حذفت الزوائد الالف والتشديد فبق عور يدل على أن ذلك أصله مجيء اخواته على هذا اسود يسود و احمر بحمر ولا يقال في الالوان غيره قال وكذلك قياسه في العيوب اعرج واعمي في عرج وعمى وان لم يسمع ) ج عور و عیران و عوران وقال الازهرى عارت عينه تعاروه ورت تعور و ا عورت تعوز واعوازت نموار بمعنى واحد (وعاره) بعوره ) ( و أعوره) اعوارا (وعوره) تعويرا (صيره أمور) وفي المحكم وأعور الله بن فلان وعورها وربما قالواعرت عينه وفى | تهذيب ابن القطاع وعارعين الرجل عور او أعورها فق أها و عادت هي وعورتها انا وعورت هى عورا و أعورت بست وفي الخبر الهدية تعور عين السلطان ثم قال وأعورت عينه لغة انتهى وأنشد الأزهرى قول الشاعر فجاء اليها كا سراجفن عينه * فقلت له من عارعينك عنتره يقول من أصابها بعوار و يقال عرت عينه أعورها و أعارها من العائر ( والاعور الغراب) على التشاؤم به لان الاعور عندهم مشوم وقبل خلاف حاله لانهم يقولون أبصر من غراب وقالوا انما سمى الغراب أعور لحدة بصره كما يقال للاعمى أبو بصير وللمعبدي | أبو البيضاء و يقال للاعمى بصير وللأعور الأحول وفي التكملة ويقال سمى الغراب أعور لانه اذا أراد أن يصيح يغمض عينيه ( كالعوير) على ترخيم التصغير قال الازهرى سمى الغراب أعور و يصاحبه فيقال عويرعوير وأنشد وصحاح العيون يدعون عورا * (و) قبل الاعور (الردى من كل شئ) من الامور و الاخلاق وهى عوراء (و) الاعور أيضا الضعيف الجبان البليد الذي لا يدل على الخير (ولا يندل ولا خير فيه قاله ابن الاعرابي وأنشد اذا هاب جثمانه الاعور * یعنی بالجثمان سواد الليل ومنتصفه (و) قيل هو الدليل السيئ الدلالة الذى لا يحسن يدل ولا يندل قاله ابن الاعرابي أيضا مالك يا أعور لا تندل * وكيف يندل امر وعنول وأنشد (و) الاعور ( من الكتب الدارس ) كانه من العوروه و الخال والعيب (و) من المجاز الاعور ( من لا سوط معه والجمع عور قاله | الصاغاني (و) الاعور ( من ليس له أخ من أبو يه ) وبه فسر ما جاء في الحديث لما اعترض أبو لهب على النبي صلى الله عليه وسلم عند اظهار الدعوة قال له أبو طالب يا أعور ما أنت وهذا لم يكن أبواب أعور ولكن العرب تقول للذى ليس له أخ من أمه وأبيه | أعور (و) من المجاز الاعور ( الذي عوّر ) أى قبح أمره ورد ( ولم نقض حاجته ولم يصب ماطلب) وليس من عور العين قاله ابن الاعرابي وأنشد للحجاج * وعوّر الرحمن من ولى الدور * ويقال معناه أفسد من ولاء وجمله وليا للعور وه و قبح الامر وفساده (و) الاعور (الصواب فى الرأس ج أعاور) نقله الصاغمانى وفى الاساس رأسه بتتغش أعاور أى صلبانا الواحد أعور ( و ) من ) المجاز الاعور ( من الطريق الذي لا علم فيه ) بقال طريق أعور كان ذلك العلم عينه وهو مثل وفى بعض النسخ من الطرق والعمائر كل ما أعل العين ) فعقر سمي بذلك لان العين تغمض له ولا يتمكن صاحبها من النظر لان العين كأنها تعود (و) قيسل المعازر (الرمد و) قيل هو ( القذى) فى العين اسم كالكاهل والغارب ( كالعوار) كرمان وهو الرمص الذى في الحدقة ويقال بعينه عوارأى قذى وجمع العوارع واوير وقد جاء في قول الشاعر بحذف الياء ضرورة وكمل العينين بالعواور * وروى الازهرى عن اليزيدي بعينه ساهل وعائر وهما من الرمد وقال الليث العائر غصة تمض العين كأنما وقع فيها قذى وهو العوار قال وعين عائرة ذات عوار ولا يقال في هذا المعنى عادت انما يقال عمارت اذا عورت ( و ) قبل المائر (بتر ) يكون فى الجفن الاسفل ) من العين وهو اسم لا مصدر بمنزلة الفالج والناعر و الباطل وليس اسم فاعل ولا جاريا على معتل و هو كمانراه معتل (و) العار ( من السهام ما لا يدرى راميه) وكذا من الحجارة ومن ذلك الحديث ان رجلا أصابه سهم عائر فقتله والجمع العوائر وأنشد أبو عبيد أخشى على وجهك يا أمير * عوائرا من جنرل تغير وفي التهذيب في ترجمة نسأ وأنشد المالك بن زغبة الباهلي اذا انتسؤافوت الرماح أنتهم * عوائر نبل كالجراد نظيرها قال ابن بری ، وائر نبل أى جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أين أنت (و) عائر الحسين ما يملؤها من المال حتى يكاد يعورها يقال - عليه من المال عائرة عينين وعيرة عينين بتشديد الياء المكورة كلاهما عن اللحياني (أى كثرة تملا بصره ) وقال مرة أى - ما يكاد من كثرته يفقأ عينيه وقال الزمخشرى أى؟ ايملؤهما و يكاد يعورهما وقال أبو عبيد يقال للرجل اذا كثر ماله ترد على فلان عائرة عين وعائرة عينين أى ترد عليه ابل كثيرة كأنها من كثرتها تملا العينين حتى تكاد تعورها أى تفقوها وقال أبو العباس معناه أنه من كثرتها تعير فيها العين وقال الأصمعي أصل ذلك ان الرجل من العرب في الجاهلية كان اذا بلغ ابله الفا عار عين بعير منها فارادوا