صفحة:تاج العروس3.pdf/429

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الراء ) (عور) ٤٣٩ فاراد وا بدائرة العين ألفا من الابل تعور عين واحد منها قال الجوهرى وعنده من المال عائرة عين أى يحار فيه البصر من كثرته كأنه لا العين في ورها وفى الاساس مثل ما قال الاصمعي ( والعوار مثلثة ) الفتح والضم ذكرهما ابن الاثير (العيب ) يقال سلعة ذات عوارأی عیب و به في سرحديث الزكاة لا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولاذات عوار (و) المور أيضا (الخرق والشق فى الثوب ) والبيت ونحوهما وقيل هو عيب فيه فلم يعين ذلك قال ذو الرمة تبين نسبة المزني لوما * كما بينت في الأدم العوارا (و) العواد (كرمان) ضرب من الخطاطيف اسود طويل الجناحين وعم الجوهرى فقال هو (الخطاف) و ينشد كما انقض تحت الصيق عوّاد * الصيق الغبار (و) العوار ( اللحم ) الذى ينزع من العين بعد ما يذر عليه الذرور ) وهو من | العوار بمعنى الرمص الذى فى الحدقة كالعائر والجمع ، واوير وقد تقدم ( و ) العواد ( الذى لا بصرله فى الطريق ولا هداية وهو لا يدل | ولا يندل كالاعور قاله الصاغاني وفي بعض النسخ بالطريق ومثله في التكملة ولو قال عند ذكر معانى الاعور و الدليل السيئ الدلالة | كالعواركان أخصر (و) العواد (الضعيف الجبان) السريع الفرار كالاعور ولوذكر، في معانى الاعور بعد قوله الضعيف الجبان فقال كالعوار كان أخصر ( ج عواوير ) قال الاعشى غير ميل ولا عواوير فى الهيجا ولا عزل ولا أكفال قال سيبويه لم يكتف فيه بالواو والنون لانهم فلما يصفون به المؤنث فصار كفعال ومفعيل ولم يه مرك فعال وأجروه مجرى الصفة | مجمعوه بالواو والنون كما فعلوا ذلك في حسان وكرام وقال الجوهرى جمع العوار الجبان العواو ير قال وان شئت لم تعوض فى الشعر فقلت العواور وأنشد للبيد يخاطب عمه ويعاتبه وفي كل يوم ذي حفاظ بلوتنى * فقمت مقا ما لم نقمه العواور وقال أبو على النحوى انا صحت فيه الواومع قربها من الطرف لان الياء المحذوفة للضرورة مرادة فهى فى حكم ما في اللفظ فلما بعدت - في الحكم من الطرف لم تقلب همزة (والذين حاجاتهم في أدبارهم (العوارى) هكذا في سائر النسخ والصواب ان هذه الجملة معطوفة | على ما قبلها والمواد والعوار أيضا الذين الى آخره وهكذا نقله صاحب اللسان عن كراع ( وشجرة هكذا فى النسخ وهو بناء على انه معطوف على ما قبله والصواب كما في التكملة واللسان والعوارى شجرة ( يؤخذ) هكذا باليا، التحتية والصواب تؤخذ جراؤها فتشدخ - قوله والصواب تؤخذ ثم تيبس ثم نذرى ثم تحمل في الاوعية فتباع وتتخذ منه الخانق بمكة) حرسها الله تعالى هكذا ف مره ابن الاعرابى وقال ابن سيده في ماصوبه في التكملة ومافي المحكم والعوار شجرة تنبات نبسة الشرية ولا تشب وهى خضراء ولا تنبت الا في أجواف الشجر الكبار فلينظر هل هي الشجرة المصنف في اللسان وكل المذكورة أو غيرها ( و) من المجاز قولهم عجبت ممن يؤثر العوراء) على العيناء أى ( الكامة) القبيحة على الحسناء كذا في الاساس جائز كما تقرر في العربية ( أو ) العوراء (الفعلة القبيحة) وكلاهما من عور العين لان الكلمة أو الفعلة كأنها تعور العين فيمنعها ذلك من الطموح وحدة ففي التصويب الذى ادعاء النظرثم حولوها إلى الكلمة أو الفعلة على المثل وانما يريدون في الحقيقة صاحبها قال ابن عنقاء الفزاري مدح ابن عمه عميلة الشارح نظراه وكان عميلة هذا قد جبره من فقر اذا قيلت العوراء أغضى كانه * ذليل بلاذل ولو شاء لا نتصر وقال أبو الهيثم يقال للكلمة القبيحة عوراء والكلمة الحسناء عينا، وأنشد قول الشاعر وعوراء جاءت من أخ فرددتها * بسالمة العينين طالبة عذرا أي بكلمة حسناء لم تكن عوراء وقال الليث العوراء الكلمة التي تهوى فى غير عقل ولا رشد وقال الجوهرى الحكامة العوراء القبيحة وهى السقطة قال حاتم طيبي وأغفر عوراء الكريم ادخاره * وأعرض عن شم اللثيم تكرما أى لا تخاره وفي حديث عائشة رضى الله عنها يتوضأ أحدكم من الكلام الطيب ، ولا يتوضأ من العورا، يقولها أى الكلمة القبيحة - قوله من الكلام الزائغة عن الرشد و عوران الكلام ما تنفيه الاذن وهو منه الواحدة عورا ، عن أبي زيد وأنشد وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها * وما الكلم العوران لى تقتول وصف الكلام بالعوران لانه جمع وأخبر عنه بالقتول وهو واحد لان الكام يذكر ويؤنث وكذلك كل جمع لا يفارق واحده الا بالهاء ولك فيه كل ذلك كذا فى اللسان قال الازهرى (و) العرب تقول للاحول العين أعور وللمرأة (الحولاء) هي ، وا ، ورأيت في البادية امرأة عوراء يقال لها حولاء والعوائر من الجراد الجماعات المتفرقة منه وكذا من السهام ( كالديران بالكسروهى أوائله الذاهبة المتفرقة في قلة (والعورة) بالفتح ( الخلل في الثغر وغيره) كالحرب قال الأزهرى العورة في الثغور والحروب خال يتخوف منه القتل وقال الجوهرى العورة كل خلل يتخوف منه من ثغر أو حرب (و) العورة (كل مكمن للسترو) العورة (السوأة) من الرجل والمرأة قال المصنف في البصائر و أصلها من العار كانه يلحق بظهورها عار أى مدمة ولذلك سميت المرأة عورة انتهنى والجمع الطيب الذي في اللسان من الطعام الطيب اه