صفحة:تاج العروس3.pdf/432

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مة - وله ودجلة العوراء ٤٣٢ فصل العين من باب الراء ) (عبر) الريبة ورجل معور قبح السريرة ومكان محور مخوف وهذا مكان معور أى يخاف فيه القطع وكذا مكان عورة وهو من مجاز المجاز كما فى الاساس وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه قال مسعود بن هنيدة رأيته وقد طلع في طريق معيرة أى ذات عورة يخاف فيها - الضلال والانقطاع وكل عيب وخلل في شئ فهو عورة وشئ معور وعور لا حافظ له والمحور الممكن البين الواضح وأعور لك الصيد وأعورك أمكنك وهو مجاز وعن ابن الاعرابي يقال تعور الكتاب اذادرس وهو مجاز وحكى اللحياني أرى ذا الدهر يستعيرني ثيابي | قال يقوله الرجل اذا كبر وخشي الموت وفسره الزمخشري فقال أى يأخذه منى وهو مجار المجاز كما في الاساس وذكره الصاغاني أيضا وقول الشاعر كان حفيف منخره اذا ما * كتمن الربوكير مستعار كير مستعار أى منع اور أو استعير من صاحبه وتعاورت الرياح رسم الدار حتى عفته أى تواظبت عليه قاله الليث وهو من مجاز المجاز قال الازهرى وهذا غلط ومعنى تعاورت الرياح رسم الدار أى تداولته فمرة تهب جنوبا ومرة شمالا ومرة قبولا ومرة دبورا ومنه قول | دمنة قفرة تعاورها الصيف بر يحين من صدا و شمال الأعدى وعورت عليه أمره تعوير اقبحته و هو مجاز والعور محركة ترك الحق ويقال انها لعوراء القريعنون سنة أو غداة أوليلة حكى ذلك عن ثعلب قلت فيقال ليلة عوراء القرأى ليس فيها برد وكذلك الغداة والسنة ونقله الصاغاني أيضا و من مجاز المجاز قولهم الاسم تعتوره حركات الاعراب وكذا قولهم تعاورنا العوادي وكذا قولهم استمارسهما من كنانته وكذا قولهم سيف أعيرته المنية قال النابغة وأنت ربيع ينعش الناس سيبه * وسيف أعيرته المنية قاطع هكذا بالجيم فى خط وقال الليث ٣ ودجلة العوراء بالعراف بميان ذكره صاحب اللسان وعزاه الصاغاني والا اور بطن من العرب يقال لهم بنو الاعور الشارح والتكملة وقوله وقال ابن دريد بنو عوار كغراب قبيلة وأعارت الدابة حافرها قلبته نقله الصاغاني وعاورت الشمس راقيتم انقله الصاغاني والاعارة | ذكره صاحب اللسان أي اعتبار الفصل الناقة نقله الصاغاني أيضا و في بني سليم أبو الاعور عمرو بن سفيان صاحب معاوية ذكره ابن الكلبي * قلت قال | من غير عز ولا حسد وقوله أبو حاتم لا تصح له صحبة وكان على يدعو عليه في القنوت وأبو الاعور بن ظالم الخزرجي بدری قبل اسمه كعب وقيل اسمه كنيته وعزاه الصاغاني أى الى والعوراء بنت أبي جهل هي التي خط بها على وقيل اسمها جويرية والعوراء لقبها وا بنا عوار جبلان قال الراعي الليث فافهم اه (عمر) بل ماتذكر من هند اذا احتجت * يا ابني عوار وا می دونها بلع وقال أبو عبيدة هما نقوار مل وأعور الرجل أراب قاله ابن القطاع ( عهر المرأة كنع) وفي المصباح كتعب وقعد ولم يذكر كنع فتأمل (عمرا) بفتح فسكون ( و يك رو بحول ) ويقال المكسور اسم المصدر وعهر وعهر مثل نهر ونهر (وعهارة بالفتح وعهورا وعهورة بضمهما) وعبارة المحكم عبر البها يعهر عهرا وعاهرهاعها را أتاها ليلا للفجور ) ثم غلب على الزنا مطلقا وقيل هو الفجور | أي وقت كان ليلا (أونهارا) فى الامة والحرة وقال ابن القطاع وعهر بهاعه را فجر بها ليلا ( و) حكى عن رؤبة عهراذا تبع) الشر) زانيا كان أو فاسقا وهو عاهر (و) في الحديث أبيما رجل عاهر بحرة أو أمه أى (زنى) وهو فاعل منه ( أو ) عمر (سرق) حكاه النضر بن شميل عن رؤبة ونصه العاهر الذي يتبع الشرزانيا كان أو سارقا هكذا نقله الصاغاني وفي اللسان أو فاسقا بدل أو سارقا كماقدمنا وفى الاساس حكى النضر عن رؤية نحن نقول الماهر لازاني وغير الزانى (وهى عاهر) بغيرها، الا أن يكون على الفعل ( ومعاهرة) بالها، قال أبو زيد يقال للمرأة الفاجرة عاهرة ومعاهرة ومسافحة وفى الاساس وكل مريب عاهر وفي الحديث الولد لافراش ولا ما هو الحجر قال أبو عبيد معناه أى لاحق له في النسب ولاحظ له فى الولد وانما هو لصاحب الفراش أى لصاحب أم | الولد وهو زوجها أوم ولاها و هو كقوله الآخر له التراب أى لاشئ له ( والعيهرة المرأة) الفاجرة والياء زائدة والاصل عهرة مثل غمرة | قاله ثعلب و المبرد وقيل هى (التزقة الخفيفة) أى التى لا تستقر م كانها نرقا ( من غير صفة) وقال كراع امرأة عيهرة ترقة خفيفة لا تستقر في مكانها ولم يقل من غير عفة ( وقد عبهرت وتعيهرت اذا فجرت وتعبهر الرجل أيضا كذلك (و) العيهرة (الغول) في بعض اللغات ( وذكرها العيهران) زعموا ( ج عياهير ) قاله ابن دريد (و) العيهر (الجمل الشديد ) يقال جمل عيهرتيهو نقله الصاغاني (ودو معاهد ) بالضم (قيل من أقبال (جبر) قاله ابن دريد قلت هو تبيع حسان بن أسعد من ولد صيفى بن زرعة أخى (المستدرك شدد * ومما يستدرك عليه قولهم عميرة تياس يعنون الزاني تصغيرع هر والعهر الزانى كالعاهر وهو قول عبد الله بن صفوان بن أمية لأبي حاضر الاسيدى وامرأة عهرة أى عاهرة نقله الصاغاني (العير) بالفتح (الحمار) أهليا كان أو وحشيا ( و ) قد غلب على الوحدى) والانثى عيرة قال شمر (العير) لو كنت عيرا كنت عير مذلة * أو كنت عظما كنت كسر قبيح أراد بالعير الحمار وبكسر القبيح طرف عظم المرفق الذى لا لحم عليه قال ومنه قولهم أذل من العير قبل سمى به لانه يعير في تردد في الفلاة ( ج أعيار) قال الشاعر أفي السلم اعيار اجفاء وغلظة * وفى الحرب أشباه النساء العوارك ( وعيار) بالكمر ( وعيورو عيورة) بضمهما (ومعيوراء) مدود امثل المعلوجاء والمشيوخاء والمأتونا. ويقصر في كل ذلك قاله الازهرى