صفحة:تاج العروس3.pdf/436

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٦ (( فصل العين من باب الراء ) (غير) جبل آخر بمكة يقابل الثنية المعروفة بشعب الحوز كذا فى المعجم وقال الزبير بن بكار العيرة الجبل الذي عند الميل على يمين الذاهب الى قوله من الظلمة منى والعير الجبل الذي يقابله فهما العيرتان وايا هما عني الحرث بن خالد المخزومي في قوله أقوى من الظلية الحزم * فالعيرتان فأوحش الحطم يقرأ بنقل حركة الهمزة على النون للوزن اه قال وليس بالعير والعبرة اللتين عند مدخل مكة ممايلي خم انتهى وسعيد بن أبي سعيد العبار محدث مشه والدبشر الصحابي * تكميل * قال الحرث بن حلزة اليشكري (غير) زعموا أن كل من ضرب العبي وموال لها وأنى الولاء راعى العير لقب هكذا أنشده الصاغاني وفي اللسان موال لنا و يروى الولاء بالكسر وقد اختلف في معنى العير فى هذا البيت اختلافا كثيرا حتى حكى الازهرى عن أبي عمرو بن العلاء انه قال مات من كان يحسن تفسير بنت الحرث بن حلزة زعموا ان كل من ضرب المعيار الى آخره . وها أنا أجمع لك ما تشتت من أقوالهم في المكتب لئلا يخلو هذا الكتاب عن هذه الفائدة فقيل العبر هذا كليب أى انهم قتلوه فجعل كا يباع برا قال ابن دريد وأنشد ابن الكلبي لرجل من كتاب قديم فيماذكره وجعل كليب عيرا كما جعله الحرث أيضا عيرا في شعره | كليب المير أيسر منك ذنبا * غداة بسومنا بالفتكرين فما ينجيكم مناشبام * ولا قطن ولا أهل الجون كذا نقله الصاغاني وقيل العير هنا سيد القوم ورئيسهم مطلقا وقيل بل المراد به هو المنذر بن ماء السماء لسيادته وقال الصاغاني لان | شهر اقتله يوم عين أباغ و شمر حنفى فهو منهم وقيل المراد بالعسير هنا الطبل وقيل معناه كل من ضرب بجفن على عير أى على مقلة وقيل المراد بالعير الوتد أى من ضرب وتد من أهل العمد مطلقا وقيل يعنى ايادا لانهم أصحاب حمير وقيل يعنى با العبر بديلا ومنهم من خص فقال جبلا بالحجاز و أدخل عليه اللام كا نه جعله من أجبل كل واحد منها عير وجعل اللام زائدة على قوله ولقد نهيتك عن بنات الاوبر انما اراد بنات أو بر فقال كل من ضربه أى ضرب فيه وتدا أو نزله وقال أبو عمر والعير هو الذاتي في بؤبؤ العين ومعناه ان كل من انتبه من نومه. بدور عيره جناية فهو مولى لنا يقولونه ظلمها و تجنيا قال ومنه قولهم أتيتك قبل عير وما جرى أى قبل أن ينتبه نائم وروى سلمة عن الفراء انه أنشده كل من ضرب العير بكسر العين والعير الابل أى كل من ركب الابل موال لنا أى العرب كالهم، وال لنا من أسفل لا نا أسرنا فيهم فلنا نعم عليهم فهذه عشرة أقوال قلما توجد في مجموع واحد فاظفر بها والله أعلم فصل الغين كم المجمة مع الراء (غبر ) التي يغير ( غبورا) كعقود (مکث) و بقى (و) غبر غبورا (ذهب) ومضى والغابر الباقي والغابر الماضى (ضد) قال الليث وقد يجى الغابر فى النعت كالماضى (وهو غابر من قوم (غبر كر كع) والغابر من الليل مابقى منه - و يقال هو غابر بنى فلان أي بقيتهم قال عبيد الله بن عمر أنا عبيد الله يميني عمر * خير قريش من مضى ومن غير * بعد رسول الله والشيخ الأغر و يقال أنت غابر غد اوذ كرك غار أبدا ( وغير الشئ بالضيقيته كغيره) بتشديد الموحدة المفتوحة ( ج ) الغبر (أغبار) كقفل واقفال وجمع الغبر غبرات (و) قد غلب) ذلك ( على بقية دم الحيض و ) على ( بقية اللبن في الضرع) قال ابن حلزة لا تكع الشول بأغبارها * انك الاندرى من الناتج ويقال بها غير من ابن أى بالناقة وغير الحيض بقاياه قال أبو كبيرا الهدى واسمه عامر بن خنيس ومبرأ من كل غير محيضة * وفساد مرضعة وداء مغيل وغير المرض بقاياه وكذلك غير الليل وغير الليل آخره و بقاياه واحدها غير وفي حديث معاوية بفنائه أعتز در من غير أي قليل وفى حدیث ابن عمر انه سئل عن جنب اعترف بكوز من حب فأصاب يده الماء، فقال غابره نجس أي باقيه وفي حديث انه اعتكف العشر الغوابر من شهر رمضان أى البواقي جمع غابر وفي حديث آخر فلم يبق الاغبرات من أهل الكتاب وفى رواية غير أهل الكتاب الغير جميع غابر و الغبرات جمع غير وقال أبو عبيد الغيرات البقايا واحدها غابر ثم يجمع غبر اثم غبرات جمع الجمع وفي حديث عمرو بن العاص - ما تأ بطنى الاماء ولا حملتنى البغايا في غيرات الماكى أراد انه لم تقول الاماء تربيته وغيرات المالى بقايا خرق الحيض وقال ابن الانبارى الغابر الباقي في الاشهر عندهم قال وقد يقال للماضى غابر قال الاعشى في الغابر بمعنى الماضى عض بما أبقى المواسى له * من أمه في الزمن الغابر أراد الماضي قلت وقد سبق لى تأليف رسالة في علم التصريف وسميتها عمالة العابر في بحثى المضارع والغابر وأردت به الماضى نظرا - الى هذا القول قال الأزهرى فى كالام العرب ان الغابر الباقي وقال غير واحد من أئمة اللغة ان الغابر يكون بمعنى الماضى وتغير الناقة احتلب غيرها) بالضم نقله الصاغاني والزمخشرى أى بقية لبنها وما غير منسه قال الزمخشرى وتقول استصفى المجد با غباره واستو فى الكرم با صباره وقيل لقوم نمو او كثروا كيف غيتم قالوا كنا نلتبئ الصغيرونة غير الكبير أى كنا نأخذ أول ما الصغير و بقية ما الكبير يريد تروجه ما حرصا على التناسل ( و) تغير ( من المرأة ولدا استفاده) وهو من ذلك (و) يحكى انه ( تزوج عثمان ) هكذا فى سائر النسخ