صفحة:تاج العروس3.pdf/437

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (غير) ٤٣٧ النسخ وهو غاط والصواب كما في أنساب ابن الكلبي غنم بالغين المفتوحة والنون الساكنة (ابن حبيب بن كعب بن بكر بن يشكر بن - وائل امرأة مسنة اسمها (رقاش) كقطام ( بنت عامر) وقد أطلقهما الزمخشرى حيث قال تزوج اعرابي مسنة فقيل له انها | (كبيرة) السن (فقال (على أنغير منها ولدا) أى أستفيده ( فلما ولد له سماه غير كزفر) فه وأبو قبيلة (منهم قطن بن نسير) أبو عباد روى - عن جعفر بن سلين قال ابن عدى كان يسرق الحديث وكان أبو زرعة يحمل عنه وذكر له مناكير عن جعفر بن سليمن قاله الذهبي - في الديوان ( و محمد بن عبيد) بن حساب من شيوخ مسلم (المحدثان الغبريان و) ذكر ا ع رابى ناقه فقال انها معشار مت کار مغبار المغبار ناقة تغرر بعد ما تغزر اللواتي ينتجن معها) والمعشار والمشكار تقدم ذكرهما (و) المغبار أيضا نخلة يعلوها الغبار عن - أبي حنيفة ( وداهية الغير محركة داهية) عظيمة (لا يهتدى المثلها ) قال الحرمازى يمدح المنذر بن جارود أنت لها منذر من بين البشر * داهية الدهر وصماء الغير قال أبو عبيد من أمثالهم في الدهاء والادب انه لداهية الغبر قال هو من قولهم جرح غير وداهية الغير بلية لا تكاد تذهب وقول الشاعر وعاصما سلمه من الغدر من بعد ارهان بصماء الغبر قال أبو الهيثم يقول أنجاه من الهلاك بعد اشراف عليه وقال الزمخشرى صماء الغير الحية تسكن قرب موجهة في منقع فلا تقرب - وأنشد بيت الحرمازى المتقدم ( أو ) داهية الغير (الذى يعاندك ثم يرجع الى قولك) ومنه ما حكى أبوزيد ما غبرت الا لطلب المراء والغير محركة التراب) عن كراع (و) الغبرة (بهاء الغبار ) كغراب وهو اسم لما يبقى من التراب المثار جعل على بناء الدخان والغنان ونحوهما من البقايا قاله المصنف في البصائر و في اللسان الغبرة والغبار الرهيج وقيل الغبرة تردد الرهيج فاذا نا رسمى غبارا - ( كالغبرة بالضم) أنشد ابن الاعرابي بعينى لم تستأنسا يوم غيرة * ولم تردا أرض العراق فتر مدا واغبر اليوم اغبرا را اشتد غباره) عن أبى على (وغيره تغبير الطخه به وتغير تلطخ به (والغيرة بالضم لونه أى الغبار يغير للهم ونحوه (وقد غبر) غبور اوغبرة ( واغبر) اغبرا را ( وأغبر) اغبارا ( والاغبر الذئب) للونه كالاغتر بالمثلثة كما سيأتى (والغبراء الارض الغبرة لونها أولما فيها من الغبار وفي الحديث ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذ الهيجة أصدق من أبي ذر قال ابن الاثير - الخضراء السماء والغبراء الارض أراد انه متناه في الصدق الى الغاية فجاء به على اتساع الكلام والمجاز (و) الغبراء (أنثى الحجل و الغبراء من الارض الخمرو (أرض) غبراء (كثيرة الشجر كالغبرة محركة و ( الغبراء ة باليمامة و الغبراء (النبت فى السهولة نقله الصاغاني * قلت والاشبه أن يكون بالمثلثة (و) الغبراء (فرس حمل بن بدر بن عمر و الفزاري أخى حذيفة بن بدر (و) الغبراء أيضا ( فرس قدامة بن مصاد) الكلبى ذكرهما الصاغاني * وفانه ذكر الغبراء فرس قيس بن زهير العيسى * قلت وهى خالة داحس | وأخته لأبيه قاله ابن الكابي (و) الغبراء (نبات) سهلى ( كالغبيراء) للون ورقها وثمرتها اذا بدت تحمر حمرة شديدة (أو الغبراء ثمرته والغبيراء شجرته) ولا تذكر الامصغرة (أو بالعكس) الواحد والجمع فيه سواء كل ذلك قاله أبو حنيفة في كتاب النبات والوطأة الغبراء - الجديدة أو الدارسة) وهو مثل الوطأة السوداء وفي الاساس هم أوطأتان دهما ، وغيرا، و أثران أدهم و أغبر أى حديث و دارس (و) الغبراء) (من السنين الجدية وجمعها الغبر قال ابن الاثير سميت سنو الجدب غير الاغبرار آفاقها من قلة الامطار وأرضها من - عدم النبات (وبنو غبراء الفقراء المحاويج وهم الصعاليك وبه فسر الجوهرى بيت طرفة بن العبد ولم يذكر البيت وانماذكره رأيت بني غبراء لا ينكروني * ولا أهل هذاك الطراف الممدد ابن بري وغيره وهو قال ابن بري وانما سمى الفقراء بني غبراء للصوقهم بالتراب كما قيل لهم المدقعون للصوقهم بالدقعا، وهى الارض كانهم لا حائل بينهم و بينها والاطراف خباء من أدم تتخذه الاغنياء يقول ان الفقراء يعرفوني باعطاني و برى والاغنياء يعرفوني بفضلي وجلالة قدری (و) قبل بنو غبراء (الغرباء) عن أوطانهم وقيل هم القوم المجتمعون للشراب بلا تعارف) و به فر بعضهم قول طرفة السابق ذكره وبه فسر أيضا قول الشاعر وبنو غبراء فيها * يتعاطون الصحافا أى الشرب وقيل هم الذين يتناهدون في الاسفار و به فر آخرون قول طرفة وهو مستدرك على المصنف وقد ذكره الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) في الحديث اياكم و (الغبيراء) فانها خر العالم وهى (السكر كذوهى شراب) يعمل ( من الذرة) يتخذه الحبش وهو يسكر وقال ثعلب هي خمر تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف أى هى مثل الخمر الذي يتعارفها جميع الناس لأفضل بينهما في التحريم (و) يقال (تركه على غبيراء الظهر وغبرائه اذار جمع خائبا ) هكذا في سائر النسخ والذى في المحكم جاء على غبراء الظهر وغ بيراء الظهر يعنى الارض وتركه على غبيراء الظهر يعنى ليس له شئ وفي التهذيب يقال جاء فلات على غبيراء الظهر ورجع عوده على بدنه ورجع على ادراجه ورجع درجه الاول ونكص على عقبيه كل ذلك اذا رجع ولم يصب شيأ وقال الاحمر اذا رجمع ولم يقدر على حاجته - قيل جاء على غبيراء الظهر كأنه رجع وعلى ظهره غبار الارض وقال زيد بن كثوة يقال تركته على غبيراء الظهر إذا خاصمت رجلا