صفحة:تاج العروس3.pdf/439

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (غير ) ٤٣٩ التي عنده ( والمغبور) بضم الميم عن كراع لغة في ( المغشور) والثاء أعلى كما سيأتى ( وعز أغبر ذاهب) دارس قال المخبل السعدى | وأنزلهم دار الضياع فأصبحوا * على مقعد من موطن العز أغبرا (وسم واغبارا كغراب) واحدهما مقلوب عن الثاني وفيه لطافة لا تخفى ( وغابر اوغبرة محركة و غير ) كزفر بطيحة كبيرة - متصلة بالبطائح) نقله الصاغاني * قلت وهى التي بين واسط والبصرة و غبير ( كا مير ماء لمحارب بن خصفة ومنهم من ضبطه كزبير ( ودارة غير كزبير لبنى الاضبط) وقال الزمخشري في الاساس عندذ كرحماء الغيرانها الحية تسكن قرب موجهة في منقع - فلا تقرب و بتصغيره سمى ماء لبنى الاضبط وأضيفت اليه دار تهم فقيل دارة غبير وفي معجم ما استعجم الغبير كز بير ماء لبني كلاب تم البنى الأضبط في ديارهم بنجد * ومما يستدرك عليه الغير محركة البقاء وغيرة بالضم موضع وليوم ويوسف الجوع بالاغبر كما يوصف (المستدرك ) الموت بالاجركاية عن السنين المجدية والقتل بالسيف وطلب فلانا فــاشق غباره أى لم يدركه والغبرة بالفتح اطخ الغبار وقد غير كفرح وجاء على غيرا، الظهر أى راج لا قاله الزمخشري وغبيراء الظهر الارض قاله الصاغاني وغير النمر فرح أصابه الغبار وأخبرت في الشئ أقبلت عليه ذكرهما ابن القطاع وفي حديث أو يس القرني أكون في غير الناس أحب إلى وفي رواية في غبراء الناس بالمد فالاول أى أكون مع المتأخرين لا مع المتقدمين المشهورين والثاني أى فى فقرائهم والعرق الغير ككتف الناسور وقال الاصمعي المغير كعمر الذى ذوى باطن خفه و به فسر قول القطامی یا ناق خبی خببازورا * وقلبي منسمك المغيرا وغير ضيفه تغيير ا أطعمه الغيران والتغيير ارتفاع اللبن ووادى غيركزفر عند حجر ثمود ذكرهما الصاغانى وقطع الله غماره ودابره وغير في وجهه سبقه قبل ومنه ما يشق غباره وما يحط غباره واذا سئل عن رجل لا تعرف له عشيرة قبل هو من أهل الارض ومن بنى | الغبراء أى من أفناء الناس كذا في الاساس وأبو الحسن محمد بن محمد بن غيرة الحارثى الكوفى محركة وكذا أبو الطيب أحمد بن على بن | غيرة الكوفى ومحمد بن عمر بن أبي نصر الحربي ولقبه غيرة محدثون وغيرين بالكسر مدينة بالمغرب وعبد الباقي بن محمد بن أبي الغبار الأديب كغراب حدث عن ابن النفور و على بن روح بن أحمد المعروف بابن الغبيرى حدث ذكره ابن نقطة الغباشير ما بين الليل (الغباشير ) والنهار من الضوء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني ولم يعزه لاحد * ومما يستدرك عليه غاتور علم (الفترة ) (المستدرك) (غير) محركة والغتراء) بالمد ( والغثر بالضم والغيثرة) حيدرة (سفلة الناس) ورتاعهم الواحد أغثر مثل أحمر وحمر وأسود وسود وفى حدیث عثمان رضی الله عنه حين دخلوا عليه ليقتلوه فقال ان هؤلا، رعاع غيرة أي جهال وقال أبوزيد الغيرة الجماعة من الناس المختلطون من الغوغاء وقيل أصل غترة غيثرة حذفت منه الياء وقيل الغترة جميع غائر مثل كافر وكفرة وقيل هو جمع اغتر فجمع جمع فاعل كما قالوا أعزل وعزل فجاء مثل شاهد وشهد وقياسه أن يقال فيه أعزل وعزل وأغثر و غثرة اولا حملهما على معنى فاعل لم يجمعا على غيرة وعزل وقال القتيبي لم أسمع غائر او انما يقال رجل أغتر اذا كان جاهلا وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أحب الاسلام وأهله وأحب الغثراء أى عامة الناس وجماعتهم وأراد بالمحبة المناصحة لهم والشفقة عليهم وفي حديث أو بس أكون في غثراء الناس هكذا جاء في رواية أى فى العامة المجهولين وقيل هم الجماعة المختلطة من قبائل شنى (والغثراء الغبراء) وهى الكدرة اللون وكذلك الربداء قال عمارة حتى اكتسبت من المشيب عمامة * غنراء أعفر لونها بخضاب (أو قريب منها ) أى ان الغثرة شبيهة بالغبشة بحالطهاجرة فهى قريبة الى الغيرة (و) الغثراء (الضبع) للونها ( كفتار) كفطام (معرفة) وقال ابن الاعرابي هي غثار لا تجري نقله الصاغاني ونقل صاحب اللسان عن ابن الاعرابى الضبع فيها شكلة وغثرة | أي لونان من سواد وصفرة سمجة وذئب أغثر كذلك وقال أيضا الذئب فيه غيرة وطلسة وغيرة وكبش أغتر ايس بأجر ولا أسود - ولا أبيض ( و) الغثراء (ماكثر صوفه من الاكسبة والقطائف ونحوهما و يقال عباية غثراء أنشد الليث وابن دريد للحجاج تكشف عن جانه دلو الدال * عباءة غنراء من أجن طال به شبه الغلفق فوق الماء ( كالاغترو ) الغثراء ( الجماعة المختلطة) من غوغاء الناس ( كالغيثرة) وقد مر ذلك عن أبي زيد (وهى) أى الغيرة أيضا ( الوعيد والتهدد) نقله الصاغاني (والغثرة) بالفتح ( الخصب والسعة) والكثرة يقال أصاب القوم من دنياهم عثرة - (و) الغترة بالضم كالغيشة تخلطها حرة) وقيل هى الغبرة والمنشور بالضم والمغتار كمصباح والمغتر كنبر) الاخسيرة عن يعقوب والاولى نادرة وسيأتي ذكرها فى ع ل ق قال يعقوب هو شئ ينضحه الثمام والعشر والرمث والعرفط حلو ( كالعسل) والمغشورافة في المغفور ( ج مغاتير ) ومغافير ( وأغثر الرمث ) وأغفر (سال منه ) صيغ حلو يؤكل وربما سال على الثرى مثل الدبس وله ريح كريهة ( وتفتر اجتناه) و يقال خرج الناس يتم عثرون مثل يتغفرون أى يجتنون المغافير ( والاغتر طائر ) ملتبس الريش (طويل المنق) في لونه غثرة وهو من طير الماء (و) الاغثر (الاسد كالغثور كسفرجل ذكرهما الصاغاني | والغنثرة شرب الماء بلا عطش كالتعنثر) يقال تغنثر بالماء اذا اشر به من غير شهوة قاله الصاغاني قيل ومنه اشتقاق غنثر بجندب |