صفحة:تاج العروس3.pdf/442

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) ٤٤٣ فصل الغين من باب الراء ) (غذم) ( الناقة عن الابل ) غدرا ( تخلفت عن الله وق وكذا الشاة عن الغنم ولوذكره عند قوله وان تخلفت هي فغدور وقال وقد غدرت بالك مركان أخصر (و) غدرت (الغنم) غدرا (شبعت في المرتع) وفي المحكم في المرج (في أول نبته و) غدرت ( الارض كثر بها ) الغدر ) فهي غدرا، والد ابن اقطاع والغدر (محركة) كل ما واراك وسد بصرك (و) قبل ( هو كل موضع صعب لا تكاد الدابة تنفذ فيه و قبل الغدر الارض الرخوة ذات اللحاقيق وقال اللحياني الغدر (الجرة) بكسر ففتح والجرفة (واللخافيق) وفى بعض النسيج الاخافيق من الارض) وقوله (المتعادية) صفة اللحاقيق لا الارض فلمذ الوقدمه كما هو فى نص اللحياني كان أصوب كما لا يخفى والجمع أغدار كساب وأسباب (و) قبل الغدر الحجارة) مع الشجر و كذلك الجرل والنقل وهو قول أبي زيد وابن القطاع وقيل | الغدر الموضع النظاف الكثير الحجارة وقال العجاج سنابك الخيل يصد عن الأير * من الصفا القاسى ويدعسن الغدر (و) من المجاز (رجل ثابت الغدر محركة اذا كان ( يثبت في مواضع (القتال والجدل والكلام قال الزمخشرى وأصل الغدر اللحاقيق ( و ) يقال أيضا انه اثبات الغدر اذا كان ثابتا في جميع ما يأخذ فيه ويقال ما أثبت غدره أى ما أثبته في الغدر يقال ذلك للفرس ولا رجل إذا كان لسانه يثبت فى موضع الزلل والخصومة وقال اللحياني معناه ما أثبت حجته وأقل ضرر الزلق والعثار علينه قال وقال الكسائي ما أثبت غدر فلان أى ما بقى من عقله قال ابن سيده ولا يعجبنى وقال الاصمعي الغدر الحجرة والجرفة والاحافيق | في الارض فيقول ما أثبت حجته وأقل زاقه وعشاره وقال ابن بزرج انه ثبت الغدر اذا كان ناطاق الرجال و نازعهم قويا و فرس ثبت | الغدر يثبت في موضع الزلل فاتضح بهذه النصوص انه ليس بمختص بالانسان بل يستعمل في الفرس أيضا ( والغدرة) بالفتح هكذافى سائر النسخ والصواب الغيدرة حيدرة (الشعر) عن كراع كذا فى اللسان وهو لغة في الفيدرة بالغين والذال المعجمتين كما سيأتى وهو أيضا التخليط وكثرة الكلام والغيدار) بالفتح الرجل السيئ الظن فيظن ) هكذا فى النسخ بالفاء وصوابه يظن ( فيصيب) كما فى اللسان وغيره ( وآل غدران بالضم بطن) من العرب (و) يقال خرجنا في (الغدراء) أى (الظلمة) والغدراء أيضا الليلة المظلمة قاله ابن القطاع وغدر بالفتحة بالانبار ) قلت واليهم انسب أحمد بن محمد بن الحسين الغدرى ذكره المسالینی (و) غدر (کزفر مخلاف باليمن فيه ناعظ وهو حصن عجيب قبل هو مأخوذ من الغدر وهو الموضع الكثير الحجارة الصعب المسلك ويصف بعذر كذا في معجم ما استعجم * ومما يستدرك عليه سنون غدارة اذا كثر مطرها وقل نباتها فعالة من القدر أى تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف - فجعل ذلك غدرا منها وهو مجاز وفي الحديث انه من بارض غدرة فسماها خضرة كأنها كانت لا تسمح بالنبات أو تنبت ثم تسرع اليه الآفة فشبهت بالغادر لانه لا يفى وقالوا الذئب غادر أى لا عهد له كما قالوا الذئب فاجر وألقت الناقة غدرها محركة أى ما أغدرته رحمها - من الدم والأذى وألقت الشاة غدورها وهى بقايا و اقداء تبقى في الرحم تلقيها بعد الولادة و به غادر من مرض وغابر أى بقية وأغدره ألقاه في الغد روغد رفلان بعد اخوته أى ماتو او بقى هو وغدر عن أصحابه كفرح تخلف وقال اللحياني ناقة غدرة غيرة غمرة اذا - كانت تخلف عن الابل في السوق وفى النهر غدر محركة هو أن ينضب الماء و يبقى الوحل وعن ابن الاعرابي المخدرة البئر تحفر في آخر | الزرع النسق مذانبه وتغدر تخلف قاله الاصمعي وأنشد قول امرئ القيس عشية جاوزنا حماة وسيرنا * أخو الجهد لا لوى على من تغدرا و يروى تعذرا أى احتبس لما يعذر به وغدرت المرأة ولدها غدرا مثل دغرته دغرا وغدر بالضم موضع وله يوم وفيه يقول حارثة بن أوس بن عبد ود من بني عذرة بن زيد اللات و هزمتهم يومئذ بنوير بوع ولولا جرى حومل يوم غدر * لمرقنى واياها السلاح أورده ابن الكابي في أنساب الخيل والغادرية طائفة من الخوارج قاله الحافظ والغدر بالفتح محلة بمصر وعبد الله بن رفاعة بن غدير (الغديرة) السعدى احب الخلعی محدث مشهور وغديرخم سيأتي في الميم الغديرة كسفينة دقيق يحلب عليه لبن ثم يحمى بالرضف) وقد أهمله الجوهري وهو لغة في الغديرة ( كالفيدر) هكذا هو فى النسخ (واعتذرا تخذها) قال عبد المطلب و يأمر العبد بليل يعتذر * میراث شیخ عاش دهرا غير حر (و) في التهذيب وقرأت في كتاب ابن دريد (الغيدار الحمار ) و ( ج غياذير ) قال ولم أره الا في هذا الكتاب قال ولا أدرى أعيذار أم غيدار ونقله الصاغاني ولم يعزه الى ابن دريد و هذا منه غريب مع انه نقل انكار الازهرى اياه أبالعين أم بالغين الا انه نقل عن ابن فارس قال وما أحسبها عربية صحيحة ( والفيدرة الشر وكثرة الكلام والتخليط كالعبذرة يقال هو كثير الغيا ذ ر نقله الصاغانى | (غذم) وفي الحديث لا يلقى المنافق الاغذور يا قال ابن الاثير قال أبو موسى هكذاذ كروه وهو الجافي الغليظ (غذمره) أى الشئ (باعه جزافا كنذر مه عن أبي عبيد و ابن القطاع (و) غذمر الرجل ( الكال. اخفاءه فاخرا أو موعدا) بضم الميم أى مهددا (و) غذمره ( أتبع بعضه بعضا) وقال الاصبعى القاهرة أن يحمل بعض كلامه على بعض (و) غذمر (الشئ فرقه) نقله الصاغاني (و) كذا اذا خلط بعضه ببعض نقله الصاغانى أيضا (والقذفرة الغضب والصخب واختلاط الكلام) مثل الزمجرة (والصباح والزجر (كالتغذي)