صفحة:تاج العروس3.pdf/443

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (غرر) ٤٤٣ ) كالتغذمر ) يقال تغذمر السبع اذا صاح ( ج غذا مير ) يقال سمعت له غذا مير و غذرة أى صوتا يكون ذلك للسبع والحمادى - وفلان ذو غذا مير قال الراعي تبصرتهم حتى اذا حال دونهم * ركام وحاد د و غذا مير صيدح وقيل التغذمر سوء اللفظ والتخليط في الكلام وبه فسر حديث على سأله أهل الطائف أن يكتب لهم الامان بتحليل الربا والخمر فامتنع فقام واولهم تغذم و بربرة أى غضب وتخليط كلام ويقال ان قولهم ذو غذا ميروز و خناسير كلاهما لا يعرف لهما واحد و يقال للمخلط في كلامه انه لذو غذا مير كذا حكى (والمغذفر) من الرجال (من يركب الامور فيأخذ من هذا و يعطى هذا ويدع - لهذا من حقه ) ويكون ذلك في الكلام أيضا اذا كان يخلط فيه ( أو ) المغذمر ( من يهب الحقوق لأهلها أو هو الذي يتحمل على نفسه في ماله أو من يحكم على قومه بماشاء فلا برد حكمه ) ولا يعصى وهو الرئيس الذي يسوس عشيرته بما شاء من عدل وظلم هنا زيادة في نسخ المتن نصها والغذاهر كم لابط الكثير من الماء أهـ و بروی و مغمر وقد تقدم والغذمرة كعلبطة المختلطة من النبات (٣) هكذا نقله الصاغانى ولم يعزه وقال الازهرى في ترجمة غمر وقال - أبو زيد انه انبات معمر و مغذوم ومغثوم أى مخلط ليس يجيد * ومما يستدرك عليه الغذمرة ركوب الأمر على غير تثبت قاله ابن (المستدرك) القطاع وسيأتي في غشمر (غره ) الشيطان ( بغره) بالضم (غرا) بالفتح ( وغرورا) بالضم (وغرة بالكسر) الاخيرة عن اللحياني (غر) قال لبيد و. قسم يعطى العشيرة حقها * ومغذمر لحقوقها مضامها وغرر الحركة عن ابن القطاع ( فهو مغرور وغرير كأمير ( الاخيرة عن أبي عبيد ( خدعه وأطمعه بالباطل) قال الشاعر ان امر أغره منكن واحدة * بعدى و بعدك في الدنيا المغرور أراد المغرور جدا أولمغرور حق مغرور ولولا ذلك لم يكن في الكلام فائدة لانه قد علم أن كل من غرفه و مغرور فأى فائدة في قوله المغرور انما هو على مافد مركذا في المحكم (فاغترهو) قبل الغرور وقال أبو اسحق في قوله تعالى يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم أى - ما خدعك وسول لك حتى أضعت ما وجب عليك وقال غيره أى ماخذ عك بربك وحملك على معصيته والأمن من عقابه وهذا نويخ وتبكيت للعبد الذي يأ من مكر الله ولا يخافه وقال الاصمعي ما غرك بفلان أى كيف اجترأت عليه وفي الحديث عجبت من غرته بالله عز وجل أى اغتراره (والغرور) كصبور (الدنيا) صفة غالية وبه في مرقوله تعالى ولا يغرنيكم بالله الغرور قيل لأنها تغرو نمر (و) الغرور (ما يتغرغر به من الادوية) كاللعوق والسفوف الما بلعق ويسف (و) الغرور أيضا (ماغرك ) من انسان وشيطان وغيرهما قاله الاهم مى وقال المصنف في البصائر من مال وجاه و شه وة وشيطان (أو يخص بالشيطان) عن يعقوب أى لأنه يغر الناس | بالوعدا الكاذب والتمنية وبه فسر قوله تعالى ولا يغرنكم بالله الغرور وقيل سمى بد لانه يحمل الانسان على محابه ووراء ذلك ما يسوءه كفانا الله فتقته وقيل ان الشيطان أقوى الغارين وأخبثهم (و) قال الزجاج ويجوز أن يكون الغرور (بالضم) وقال في تفسيره الغرور (الاباطيل) كأنها جمع غر مصدر غررته غوا قال الازهرى وهو أحسن من أن يجعل غررت غرور الان المتعدى من الافعال لا تكاد تقع صادرها على فعول الاشاذ اوة ، قال الفراء غررته غرورا وقال أبو زيد الغرور الباطل وما اغستررت به من شئ فهو غرور وقال الزجاج ويجور أن يكون (جمع غار) مثل شاهد وشهود و قاعد وقعود ) و ( قولهم انا غريرك منه أى أحذركه ) وقال أبو نصر فى كتاب الاجناس أى ان يأتيك منه ما تغتر به كأنه قال أنا القيم لك بذلك وقال أبو منصور كا نه قال أنا الكفيل لك بذلك وقال أبو زيد في كتاب الامثال ومن أمثالهم في الخبرة والعلم اناغر يرك من هذا الأمر أى اغترنى فلنى منه على غرة أى الى عالم به فتى سأنتى عنه أخبرتك به من غير استعداد لذلك ولا روية وقال الأصمعي هذا المثل معناه انك است؛ غرور منى الكنى أنا المغرور وذلك أنه بلغنى خبر كان باطلا وأخبرتك به ولم يكن على ماقلت لك وانما أديت ما سمعت وقال أبو زيد سمعت اعرابيا يقول لاخر أنا | غريرك من يقول ذلك يقول من أن يقول ذلك قال ومعناه اغترنى فسلمني عن خبره فانى عالم به أخبرك عن أمره على الحق والصدق | وقال الزمخشري بمثل ما قال أبوزيد حيث قال أى ان سألتني على غرة أحبك به لاستحكام على بحقيقته ( وغور بنفسه ) وكذلك ) بالمال (تغرير او تغرة كنحلة وتعلة (عرضها للهلكة من غير أن يعرف ( والاسم الفرد محركة) وهو الخطر ومنه الحديث نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن بيع الغور وه و مثل بيع السمك في المساء والطير فى الهواء وقيل هو ما كان له ظاهر يغر المشترى و باطن مجهول وقيل هو أن يكون على غير عهدة ولا تقة قال الازهرى ويدخل في بيع الغرر البيوع المجهولة التي لا يحيط بكنهها المتبايعان حتى تكون معلومة (و) غرر ( القربة ملأها ) قاله الصاغاني وكذا غرر السقاء قال جيد و غرره حتى استدار كأنه * على الفروعلف وف من الترك راقد (و) غورت الطير همت بالطيران ورفعت أجنحتها) مأخوذ من غررت اسنان الصبي اذا همت بالنبات وخرجت (والمغرة والغرغرة - بضمهما بياضر في الجهة) وفى الصحاح في جبهة الفرس (وفرس أغر وغراء) قال ابن القطاع غر الفرس يغرغرة فهو أغر وفى اللسان وقيل الاخر من الخيل الذى غرته أكبر من الدرهم قد وسطت جبهته ولم نصب واحدة من العينين ولم تعمل على واحدة من الخدين ولم نسل سفلا وهي أفتى من القرحة والقرحة قدر الدرهم فادونه وقبل الاغرليس بضرب واحد بل هو جنس جامع لانواع | من قرحة وشمراخ ونحوهما وقيل الغرة ان كانت مدورة فهى وتيرة وان كانت طويلة فهى شادخة قال ابن سيده وعندى ان الغرة |